FastBull BrokersView
تسجيل الدخول

طلب توصيل طعام يؤدي إلى إلقاء القبض على العقل المدبر لعملية الاحتيال في BlueChip

منذ 1 ساعة BrokersView

طلب توصيل طعام يؤدي إلى إلقاء القبض على العقل المدبر لعملية الاحتيال في BlueChip

بعد 18 شهرًا من الفرار، أُلقي القبض على رافيندرا ناث سوني، العقل المدبر وراء مجموعة الاحتيال "بلو تشيب" ومقرها دبي، في الهند. وكانت السلطات قد عرضت مكافأة قدرها 10,000 روبية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه في ما يُعتبر إحدى أكبر عمليات الاحتيال الاستثماري في الإمارات العربية المتحدة.

 

صرحت أنجالي فيشواكارما، ضابطة شرطة كانبور ناجار، لوسائل الإعلام بأن اعتقال سوني مرتبط بطلب توصيل طعام. وأوضحت أن الشرطة عثرت على طلب توصيل طعام إلى عنوان أقام فيه المشتبه به، مما أدى إلى مداهمة في دهرادون في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

 

رفضت السلطات، الأربعاء، طلب الإفراج بكفالة عن سوني، حيث طلبت السلطات مزيدًا من الوقت للتحقيق وتعقب الأموال.

 

في يناير/كانون الثاني، اتهم عبد الكريم، المقيم في دلهي، سوني بالاحتيال. وزعم أن سوني وعد بمضاعفة استثماره خلال ثلاث سنوات، بينما صرّح ابنه بأن ثقتهما بسوني نابعة من عمليات الشركة التي تبدو موثوقة في دبي. وأفادت التقارير أن الأب والابن استثمرا 1.6 مليون درهم.

 

في مارس 2024، انهارت شركة بلو شيب فجأةً، مخلفةً خسائر تُقدر بـ 100 مليون دولار لمئات المستثمرين الإماراتيين. قبل أيام من الانهيار، حوّلت شركة سوني 41.35 مليون دولار إلى محفظة عملات رقمية. وكانت الشركة قد وعدت المستثمرين سابقًا بعائد سنوي قدره 36%.

 

رافيندرا ناث سوني

 

كانت شركة بلو شيب قد استأجرت مكتباً في برج الجوهرة بدبي، لكن المكان تم إخلاؤه بين عشية وضحاها بعد الانهيار.

 

كشف المستثمرون أن الشركة أطلقت أيضًا حملات ترويجية غير متصلة بالإنترنت، تضمنت دعمًا من المشاهير وجوائز أعمال. وكان ممثل بوليوود سونو سود ضيف الشرف في فعالية بلو شيب توكن التي أقيمت في فندق بدبي عام ٢٠٢٢.

 

وأشارت الشرطة الهندية إلى أن المحققين يوسعون تحقيقاتهم وحثت المستثمرين الهنود الذين دفعوا لسوني على تقديم بلاغاتهم على الفور.

 

رغم اعتقال المشتبه به سوني، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الضحايا سيتمكنون من تعويض خسائرهم. ووفقًا لصحيفة "خليج تايمز"، أفاد 90 شخصًا فقط بخسائر تجاوزت 17 مليون دولار.

 

خسر وافد هندي في دبي 310,000 درهم إماراتي لصالح شركة بلو شيب. ورغم أنه قدّم بلاغًا للشرطة في الإمارات، إلا أنه أعرب عن عدم أمله في استرداد خسائره، متمنيًا أن يُحكم على المحتال بالسجن المؤبد.

 

وكشفت ضحية أخرى خسرت 140 ألف درهم، أن الكثيرين رفعوا بالفعل دعاوى قضائية في المحاكم الإماراتية، وهم عازمون على الحصول على تعويض كامل.

 

يذكرك BrokersView

ينبغي على المستثمرين توخي الحذر الشديد تجاه خطط الاستثمار التي تعد بعوائد مجزية خلال فترة قصيرة. فمثل هذه الوعود غير الواقعية غالبًا ما تنطوي على مخاطر احتيال كبيرة.

 

لتجنب الخسائر المالية، يجب على المستثمرين الاستثمار بحذر والابتعاد عن الوسطاء غير المنظمين .

شارك

جار التحميل...