الإمارات العربية المتحدة تستثمر مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي

سجلت عملة البيتكوين (BTC) قفزة تاريخية تجاوزت فيها حاجز 89 ألف دولار خلال تداولات الأسواق الآسيوية، في جلسة شهدت تقلبات حادة. هذه الزيادة القوية بنسبة 32% خلال أسبوع واحد تعززت بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية. مما رفع التوقعات بشأن مستقبل سوق العملات الرقمية. ومع ذلك، يحذر المحللون من احتمالية تصحيح سعري قصير المدى بسبب الإفراط في استخدام الرافعة المالية. مما قد يؤدي إلى تقلبات حادة وتراجع في الأسعار.

جاء هذا الارتفاع بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي. مما عزز من التوقعات الإيجابية بشأن مستقبل سوق العملات الرقمية.

وفقًا لتحليلات، يمكن أن يصل إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية إلى 10 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2026، ارتفاعًا من 3 تريليون دولار حاليًا، وسط توقعات بوصول سعر البيتكوين إلى 100 ألف دولار بنهاية العام الجاري.

ومع ذلك، يحذر المتداولون من احتمالية حدوث تصحيح سعري على المدى القصير. خاصة مع ارتفاع المخاطرة المرتبطة بالرافعة المالية عند مستويات أعلى من 90 ألف دولار. حيث تشير التوقعات إلى احتمال تباطؤ الارتفاع وصولًا إلى مستوى 100 ألف دولار.

أصدرت شركة QCP Capital " تحذيرات بشأن حالة التفاؤل المفرط السائدة في السوق. مشيرةً إلى مخاطر حدوث تراجع محتمل في الأسعار.

وذكرت الشركة في منشور على تطبيق تليجرام: "بعد كسر البيتكوين لمستويات المقاومة الأساسية وخروجه من نطاقه لعدة أشهر، يبدو أن السوق في حالة من النشوة. التمويل المؤقت في العقود الآجلة مرتفع للغاية، وعوائد الأساس وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ سبعة أشهر".

وأضافت الشركة أنها على الرغم من استمرار تفاؤلها على المدى الطويل، فإنها تظل حذرة بشأن أي تراجعات محتملة. لا سيما تلك الناتجة عن تصفية الصفقات المفتوحة بالرافعة المالية.

وأشارت البيانات إلى أن معدلات التمويل في العقود الآجلة الدائمة perpetuals ( ليس لها موعد استحقاق)، ارتفعت إلى 0.056%، وهو أعلى مستوى منذ مارس على الأقل. مما يدل على أن هناك إفراط في المراكز الشرائية المفتوحة.

وأي تراجع طفيف في السعر يمكن أن يشكل ضغط على محافظ المتداولين الذين يفتحون هذه المراكز بالرافعة المالية. ما يدفعهم لغلق بعضها. مما يزيد من الضغوط الهبوطية في السوق و ندخل عندها سلسلة انهيار أحجار الدومينو.

تقلبات الرافعة المالية ظاهرة شائعة في موجات أسواق العملات الرقمية الصاعدة السابقة. وغالبًا ما أدت إلى انخفاضات مفاجئة تتجاوز نسبة 10%.

وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت العقود الآجلة القياسية لتتداول بعلاوة سنوية تزيد عن 15% في جميع البورصات، بما في ذلك بورصة شيكاغو التجارية (CME). تمثل هذه العلاوة العائد المتاح على استراتيجية التحكيم و النقد "Cash and Carry" التي تتضمن شراء الأصل في السوق الفورية وبيع عقد آجل في الوقت نفسه.

تعتمد هذه الاستراتيجية على استغلال الفروق السعرية بين السوق الفوري (Spot Market) والعقود الآجلة (Futures Market)، بهدف تحقيق ربح مضمون بغض النظر عن اتجاه السعر في المستقبل.

إذا كانت العلاوة مرتفعة، فهذا يعني أن السوق في حالة تفاؤل أو توقعات بارتفاع الأسعار. ولكن، وفقًا لشركة "QCP Capital"، فإن القفزات الحادة في هذه العلاوة، كما يحدث حاليا، لم تدم طويلاً في السابق.

أشار تحليل من "بارو فيرتشوال" (BaroVirtual)، محلل في منصة "كريبتوكوانت" (CryptoQuant)، إلى أن ارتفاع ضغط الشراء على البيتكوين قد يكون سيفًا ذو حدين.

وفقًا للمحلل، فإن ارتفاع العلاوة في منصة "كوينبيس" (Coinbase) -وهو مؤشر يقيس الفرق السعري بين البيتكوين على كوين بيز وباقي البورصات - يشير عادة إلى ضغط شراء قوي وارتفاع معنويات المستثمرين على المدى المتوسط.

ومع ذلك، يحذر المحلل من أن هذه العلاوات المرتفعة قد تكون مؤشرًا على تراجع محتمل على المدى القصير. خاصةً مع زيادة مراكز الرافعة المالية لدى المتداولين الأفراد.

عندما يرتفع الطلب بشكل كبير ويترافق مع ارتفاع حجم المراكز المرفوعة، يزداد خطر حدوث تصحيح في السوق. حيث يؤدي حتى التقلب البسيط في الأسعار إلى تصفيات تؤدي إلى تفاقم الانخفاض.

ويوضح "بارو فيرتشوال" أن هذه الظاهرة كانت واضحة في بعض البورصات الآسيوية. حيث ساهمت المراكز العدوانية واستخدام الرافعة المالية في زيادة هشاشة السوق.

وعلى الرغم من أن ارتفاع العلاوات يعكس طلبًا قويًا ودعمًا لسعر البيتكوين. إلا أن الإفراط في استخدام الرافعة قد يؤدي إلى تذبذبات حادة إذا تغيرت المعنويات أو انخفضت العلاوات.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر SP 500 E-Mini لشهر ديسمبر بنسبة -0.20%،   انخفضت العقود الآجلة لشهر ديسمبر على مؤشر ناسداك 100 إي-ميني بنسبة 0.21% هذا الصباح، حيث قام المستثمرون بتقييم التأثير السياسي المحتمل لاختيارات دونالد ترامب الوزارية، بينما ينتظرون أيضًا تعليقات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والجولة التالية من النتائج الفصلية، بالإضافة إلى إصدار تقرير التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء.

في جلسة التداول أمس، أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع. ارتفع سهم بريستول مايرز سكويب بأكثر من 10% وكان صاحب النسبة الأكبر من المكاسب على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد هبوط منافسه آبفي بسبب أنباء عن فشل تجربتيها في منتصف المرحلة لعقار الفصام في تلبية نقاط النهاية الأساسية. كما تقدم سهم تيسلا بأكثر من 8% وكان صاحب النسبة الأكبر من المكاسب على مؤشر ناسداك 100، مستفيدًا من ارتفاع الأسبوع الماضي بنسبة 26% وسط توقعات بأن تدعم إدارة ترامب القادمة الشركة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سهم سيلزفورس بأكثر من 6% وكان صاحب النسبة الأكبر من المكاسب على مؤشر داو جونز بعد أن أعلن الرئيس التنفيذي مارك بينيوف أن الشركة ستوظف 1000 عامل للاستفادة من "الزخم المذهل" لمنتج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. وعلى الجانب الهبوطي، انخفض سهم مونوليثيك باور سيستمز بنحو 15% وكان صاحب النسبة الأكبر من الخاسرين على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن قال إيدج ووتر إن تخصيص الشركة لبلاكويل كان معرضًا للخطر.

وفي الوقت نفسه، رفع المستثمرون تعرضهم لمؤشر الأسهم الأميركية القياسي إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد فوز ترامب، وهو ما يشير إلى أن الارتفاع قد يفقد زخمه، وفقا لمحللي سيتي جروب. ومن المتوقع أن تضم الإدارة الجديدة صقورا بارزين في التعامل مع الصين، ويدرس الاستراتيجيون إمكانية أن تؤدي سياسات ترامب الاقتصادية إلى دفع التضخم والتأثير على مسار أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ويترقب المشاركون في السوق تقرير التضخم الاستهلاكي الأمريكي لشهر أكتوبر، والذي من المقرر صدوره يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلك إلى +2.6% على أساس سنوي من +2.4% على أساس سنوي في سبتمبر، في حين من المتوقع أن يظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي دون تغيير عن سبتمبر عند +3.3% على أساس سنوي.

وقال كريس لاركين من إي تريد من مورجان ستانلي: "مع الانتخابات وخفض آخر لأسعار الفائدة، فإن السؤال هو ما إذا كان بإمكان الثيران الاستمرار في دفع السوق إلى مستويات مرتفعة جديدة". "بصرف النظر عن أي جني أرباح محتمل بعد مثل هذا الارتفاع القوي، فإن بيانات التضخم هذا الأسبوع قد تحدد ما إذا كان السوق سيعزز مكاسبه".

توقعت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية احتمالات بنسبة 68.5% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 31.5% لعدم تغيير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل في ديسمبر/كانون الأول.

وعلى صعيد الأرباح، من المقرر أن تعلن شركات بارزة مثل Home Depot وShopify وSpotify وSea Limited وOccidental Petroleum وFlutter Entertainment عن أرقامها الفصلية اليوم.

ستكون قائمة البيانات الاقتصادية الأميركية فارغة إلى حد كبير يوم الثلاثاء. ومع ذلك، سيركز المستثمرون على خطابات محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم اليوم إصدار استطلاع رأي كبار مسؤولي الإقراض في بنك الاحتياطي الفيدرالي حول ممارسات الإقراض المصرفي. وسيقدم تقرير SLOOS تحديثات حول شروط العرض والطلب على القروض المصرفية المقدمة للعملاء في الولايات المتحدة.

وفي سوق السندات، وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.368%، بارتفاع +0.39%.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة -0.80% هذا الصباح حيث استوعب المستثمرون جولة جديدة من البيانات الاقتصادية وتقارير الأرباح الفصلية. قادت أسهم التعدين والبنوك والمواد الكيميائية الانخفاضات يوم الثلاثاء. أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني يوم الثلاثاء أن الأجور في المملكة المتحدة نمت بوتيرة أبطأ في سبتمبر، في حين ارتفع معدل البطالة أكثر من المتوقع، مما مهد الطريق لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا. بشكل منفصل، أكدت البيانات النهائية الصادرة عن المكتب الإحصائي الفيدرالي أن معدل التضخم السنوي في ألمانيا بلغ 2.0% في أكتوبر، ارتفاعًا من 1.6% في سبتمبر. وفي الوقت نفسه، يظل المستثمرون يركزون على التأثير المحتمل لسياسات دونالد ترامب على الاقتصاد الأوروبي والمشهد السياسي المتغير في ألمانيا. ذكرت بلومبرج يوم الثلاثاء أن الديمقراطيين الاجتماعيين بزعامة المستشار الألماني أولاف شولتز والمشرعين المعارضين اتفقوا على إجراء انتخابات فيدرالية مبكرة في 23 فبراير. في أخبار الشركات، هبطت شركة باير أيه جي بأكثر من -11% بعد خفض إرشادات أرباح التشغيل للعام بأكمله. كما هبط سهم Brenntag Se بأكثر من -9% بعد أن أعلنت شركة توزيع المواد الكيميائية عن أرباح أساسية ربع سنوية أضعف من المتوقع.

تم اليوم إصدار متوسط الدخل باستثناء المكافآت في المملكة المتحدة، ومعدل البطالة في المملكة المتحدة، ومؤشر أسعار المستهلك في ألمانيا، ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية في ألمانيا، ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية في منطقة اليورو.

بلغ متوسط الدخل باستثناء المكافآت في المملكة المتحدة 4.8% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وهو ما يفوق التوقعات البالغة 4.7%.

بلغ معدل البطالة في المملكة المتحدة 4.3% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، وهو أقل من التوقعات البالغة 4.1%.

بلغ مؤشر أسعار المستهلك الألماني في أكتوبر +0.4% على أساس شهري و+2.0% على أساس سنوي، وهو ما يتماشى مع التوقعات.

سجل مؤشر ZEW الألماني للثقة الاقتصادية في نوفمبر 7.4، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 13.2.

سجل مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية في منطقة اليورو في نوفمبر 12.5 نقطة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 20.5 نقطة.

أغلقت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم باللون الأحمر. أغلق مؤشر شنغهاي المركب الصيني (SHCOMP) على انخفاض بنسبة -1.39% وأغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني (NIK) على انخفاض بنسبة -0.40%.

أغلق مؤشر شنغهاي المركب الصيني منخفضا اليوم مع تفاقم المخاوف بشأن التوترات الصينية الأميركية التي أدت إلى إضعاف المعنويات بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال. وقادت أسهم التأمين وأشباه الموصلات الانخفاضات يوم الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، تقدمت أسهم الأجهزة المنزلية والطاقة. وأظهرت البيانات الصادرة بعد إغلاق السوق يوم الاثنين أن البنوك الصينية قدمت 500 مليار يوان (69.1 مليار دولار) في قروض جديدة الشهر الماضي، وهو انخفاض حاد عن رقم سبتمبر وأقل كثيرا من 770 مليار يوان (106.4 مليار دولار) المتوقعة. وقال محللون في بنك أوف أميركا في مذكرة "يستمر ضعف نمو القروض لكل من الأسر والشركات في التأكيد على الطلب المحلي الهش". كما أشارت البيانات الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى ضغوط انكماشية مستمرة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وإضافة إلى المشاعر السلبية، أشارت التقارير إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على استعداد لتعيين رجلين معروفين بانتقادهما القوي للصين في مناصب رئيسية في إدارته الجديدة، مما يزيد من المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية. وعلى الجانب الإيجابي، ذكرت بلومبرج أن الصين تخطط لخفض الضرائب على مشتريات المساكن. ووفقا للتقرير، تعمل الجهات التنظيمية على تطوير اقتراح من شأنه أن يسمح للمدن الكبرى، بما في ذلك شنغهاي وبكين، بخفض ضريبة الملكية للمشترين إلى 1%، نزولاً من المستوى الحالي الذي يصل إلى 3%. وفي أخبار الشركات، تراجعت شركة شانتوي لآلات البناء بنحو 5% بعد الكشف عن خططها للاستحواذ على شركة شانتشونغ لآلات البناء مقابل 1.84 مليار يوان.

تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني للأسهم اليوم، بعد مكاسب سابقة، وأغلق منخفضًا. وأثرت الأسهم المرتبطة بالرقائق على المؤشر يوم الثلاثاء، وتتبع نظيراتها الأمريكية في الانخفاض. كشف رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا يوم الاثنين عن خطة بقيمة 10 تريليون ين (65 مليار دولار) لتعزيز صناعات الرقائق والذكاء الاصطناعي في البلاد من خلال الإعانات والحوافز المالية الأخرى. تسعى مبادرة الاستثمار متعددة السنوات إلى تعزيز سلاسل التوريد الحرجة وسط التوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، قال وزير الصناعة الياباني يوجي موتو يوم الثلاثاء إن الحكومة لا تخطط لأي زيادة ضريبية لتمويل مساعداتها للرقائق. ركز المستثمرون أيضًا على توقعات السياسة النقدية لبنك اليابان بعد أحدث ملخص للآراء، والذي أظهر انقسامًا بين صناع السياسات بشأن توقيت زيادات الأسعار في المستقبل. في أخبار الشركات، ارتفعت نيسان موتور بأكثر من 12٪ بعد أن كشف المستثمر النشط Effissimo عن حصة في شركة صناعة السيارات المتعثرة. كما ارتفعت شركة Recruit Holdings بأكثر من 3٪ بعد أن عززت الشركة إيراداتها السنوية وتوجيهات صافي الربح. أغلق مؤشر نيكاي للتقلب، الذي يأخذ في الاعتبار التقلبات الضمنية لخيارات نيكاي 225، على انخفاض بنسبة -2.66% عند 23.08.

تحركات الأسهم الأمريكية قبل السوق

ارتفعت أسهم شركة Live Nation Entertainment بأكثر من 6% في تداولات ما قبل السوق بعد الإبلاغ عن أرباح للسهم في الربع الثالث أفضل من المتوقع.

حققت شركة SentinelOne ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 2% في تداولات ما قبل السوق بعد أن رفعت دويتشه بنك تصنيفها للسهم من الاحتفاظ إلى الشراء مع هدف سعر 32 دولارًا.

ارتفعت أسهم Twilio بأكثر من 1% في تداولات ما قبل السوق بعد أن قامت Wells Fargo بترقية السهم إلى Overweight من Equal Weight مع هدف سعر 120 دولارًا.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ،لتتداول دون حاجز 2,600 دولارًا للمرة الأولى فى شهرين ،مع استمرار عمليات البيع ،تحت ضغط الصعود الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

تنتظر الأسواق على مدار هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة لشهر أكتوبر ، بالإضافة إلى تعليقات بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، بحثًا عن أدلة قوية حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة الأمريكية.

أسعار الذهب اليوم :انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.9% إلى (2,595.34 $) الأدنى منذ 20 سبتمبر الماضي ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (2,619.26$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (2,627.23$).

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين فقدت أسعار الذهب نسبة 2.5% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بسبب صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.4% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 105.87 نقطة ،عاكسًا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

لا تزال التوقعات الصعودية للدولار الأمريكي المدفوعة بفوز "دونالد ترامب" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تضفي المزيد من الزخم على التعاملات في سوق صرف العملات الأجنبية.

استمرار هذه التوقعات يعزز من قوة الدولار الأمريكي، مع تزايد ثقة المستثمرين في السياسات الاقتصادية المحتملة لإدارة ترامب، والتي يُعتقد أنها ستدعم النمو الاقتصادي فى الولايات المتحدة وترفع من معدلات الفائدة، مما يجذب رؤوس الأموال إلى السوق الأمريكية.

وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ ‎‎"‎‏CME‏‎"‎‏ : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع ديسمبر مستقر حاليًا عند 68.5% ، و تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 31.5%.

من أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون على مدار هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة لشهر أكتوبر ،تصدر الأربعاء بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ،وتصدر الخميس بيانات مؤشر أسعار المنتجين.

كما يتحدث على مدار الأسبوع بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بما فى ذلك "جيروم باول" عن تطور معركة التضخم فى الولايات المتحدة و مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر":استسلم الذهب لضغوط الدولار الأمريكي . تبدو سياسات الرئيس المنتخب ترامب بمثابة نعمة للدولار ومن وجهة نظر تضخمية، قد تبطئ مسار خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025.

وأضاف ووترر: "لا يزال هناك مسار أساسي للارتفاع للذهب، على الرغم من أنه من المرجح أن يتطلب من الدولار أن يفقد بعض الزخم.

وأوضح ووترر: أن تقرير التضخم الضعيف من شأنه أن يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة في ديسمبر المقبل، وهو ما قد يعطي الذهب فرصة للتعافي.

حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏المدعومة انخفضت بالأمس بنحو 4.88 طن متري،فى خامس انخفاض يومي على التوالي، لينزل الإجمالي إلى 871.97 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 13 سبتمبر الماضي.

توصية اليوم على الليرة مقابل الدولار

المخاطرة 0.50%.

أفضل نقاط الدخول شراء

دخول صفقة شراء بأمر معلق من مستويات 34.15

ضع نقطة وقف الخسارة اغلاق اقل من مستويات الدعم 33.90.

نقل وقف الخسارة الي منطقة الدخول وتابع الربح مع تحرك السعر بمقدار 50 نقطة.

اغلق نصف العقود مع تحقيق ربح يساوي 70 نقطة واترك باقي العقود حتى مستويات المقاومة القوية عند 34.35.

أفضل نقاط الدخول بيع

دخول صفقة بيع بأمر معلق من مستويات 37.34

أفضل نقاط لوضع وقف الخسارة اغلاق اعلى مستويات 34.51.

نقل وقف الخسارة الي منطقة الدخول وتابع الربح مع تحرك السعر بمقدار 50 نقطة.

اغلق نصف العقود مع تحقيق ربح يساوي 70 نقطة واترك باقي العقود حتى مستويات الدعم 33.99

ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية بشكل طفيف، حيث سجل مستويات 34.37 ليرة لكل دولار مقتربًا من أعلى مستوى له على الاطلاق والذي سجله قبل عدة أشهر عند مستويات 34.41 ليرة. بينما تحرك السعر حول نفس المتوسط الذي يتداول حوله على مدار شهر نوفمبر الجاري. حيث يظهر بشكل واضح دعم السلطات المالية والنقدية في تركيا لسعر الليرة التي تتداول عند نفس النطاق منذ أكثر من شهرين مع تسجيل ارتفاعات طفيفة. حيث لم يتأثر الزوج بأي من البيانات الهامة التي تصدر من تركيا او الولايات المتحدة الأمريكية خاصة تلك البيانات والاحدث التي دعمت الدولار مؤخرًا.

خلال بداية الأسبوع أعلن فاتح كارهان، محافظ البنك المركزي التركي، عن رفع توقعات التضخم للعام الجاري إلى 44%، مع توقعات بارتفاعه إلى 21% في عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 12% لعام 2026. يُعزى هذا التعديل إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه البلاد. كما أكد كارهان أن جهود خفض التضخم مستمرة، وإن كانت بوتيرة أبطأ من المتوقع، مشيرًا إلى أن المؤشرات الاقتصادية تدعم هذه الجهود من خلال تباطؤ الطلب الداخلي وتراجع العجز الجاري، كما ويمكن الترف على أفضل الشركات الموثوقة في عملية التداول الآمن في تركيا لكل جديد.

شدد المحافظ على التزام البنك المركزي التركي بالسياسة المالية المتشددة الحالية لضمان استمرار انخفاض التضخم واستقرار الأسعار، مع مراقبة مستمرة للتطورات الاقتصادية. وفيما يتعلق بتوقعات التضخم للعام القادم، أشار كارهان إلى عدم وجود تعديلات كبيرة، مع استهداف الوصول إلى معدل تضخم يبلغ 42% بنهاية العام الجاري، وتوقع تسجيل هذه النسبة في يناير 2025، ونسبة 38% في مارس من العام القادم. كما أكد على تزايد الثقة بالليرة التركية مقابل تراجع في حجم الحسابات بـ العملات الأجنبية.

على الصعيد الفني ارتفع زوج الدولار مقابل الليرة (USD/TRY) خلال التداولات الأوروبية اليوم الثلاثاء، حيث حافظ الزوج على وتيرة الصعود البطيئة مقتربًا من أعلى مستوى له على الاطلاق عند 34.40 ليرة. يستند الزوج على خط الاتجاه (الترند) الصاعد، كذلك متوسط الحركة 50 يوم والذي يمثل مستويات دعم قوية. يأتي ذلك في ظل سيطرة الاتجاه العام الصاعد مع تحرك السعر داخل قناة سعرية صاعدة منذ عدة أشهر. على الرغم من التباين على المدى المتوسط تتوسع فرص ارتفاع الزوج على المدى الزمني الأكبر. حيث لازالت توقعات سعر الليرة التركية تتضمن ارتفاع الزوج مع كل تراجع للدولار والذي يمثل فرصة لإعادة الشراء.

يُعَد فوز ترامب إيجابيًا للدولار الأمريكي، مما يشير إلى أن قوة الدولار الكبيرة قد تعيد تشكيل اتجاهات زوج اليورو/الدولار الأمريكي في الأشهر المقبلة. هنا، سوف نتعمق في العوامل الأساسية التي تشكل هذا الزوج في أعقاب فوز ترامب والآثار المترتبة على استراتيجيات التداول قصيرة الأجل وطويلة الأجل.

إن إعادة انتخاب ترامب، إلى جانب الأغلبية الجمهورية في الكونجرس، تمهد الطريق لتحفيز مالي قوي وسياسات تجارية حازمة. ويمثل هذا التوافق سيناريو "الموجة الحمراء" القوي، مما يضع الدولار الأمريكي في وضع يسمح له بالتمتع بقوة ملحوظة. دعونا نستكشف العوامل الرئيسية والتأثيرات المتوقعة على زوج اليورو/الدولار الأمريكي.

ومن المتوقع أن ينفذ ترامب، بدعم كامل من الكونجرس، تدابير مالية كبيرة تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي الأميركي في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي. وتشمل التأثيرات الرئيسية ما يلي:

توقعات متزايدة للنمو الاقتصادي : مع دعم التحفيز المالي للمرونة الاقتصادية في الولايات المتحدة، قد يتطلع المستثمرون في جميع أنحاء العالم إلى الأصول المقومة بالدولار الأمريكي، مما يؤدي إلى تغذية الطلب على الدولار.

الضغوط الهبوطية على زوج اليورو/الدولار الأميركي : بالنسبة لأوروبا، التي تواجه مخاطر الركود وسياسة البنك المركزي الأوروبي المتساهلة، قد يعني هذا أن تدفقات رأس المال قد تصب في صالح الدولار الأميركي، مما يدفع زوج اليورو/الدولار الأميركي إلى الانخفاض. وقد يجد المتداولون الذين يتتبعون إعلانات السياسة المالية النجاح في اتخاذ مراكز بيع على زوج اليورو/الدولار الأميركي خلال هذه الفترات من توقعات النمو الأميركية المرتفعة.

إن موقف ترامب التجاري الحمائي المتوقع قد يتضمن تعريفات جمركية وسياسات جديدة تستهدف شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، وخاصة منطقة اليورو والصين. ومن المرجح أن يكون لهذه التحركات تأثير مزدوج:

ضغوط هبوطية إضافية على اليورو : قد يعاني المصدرون الأوروبيون وسط حالة عدم اليقين التجاري، مما يجعل اليورو أكثر عرضة للخطر.

تعزيز موقف الدولار : مع سعي الولايات المتحدة للحصول على ميزة تنافسية من خلال القيود التجارية، من المرجح أن يحقق الدولار الأمريكي مكاسب، مما يدفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى الانخفاض.

بالنسبة للمتداولين الفوريين لزوج اليورو/الدولار الأمريكي، فإن الحفاظ على المراكز القصيرة خلال إعلانات السياسة التجارية قد يكون مربحًا، خاصة مع وجود أخبار تشير إلى فرض تعريفات جمركية جديدة أو قيود على الاستيراد.

تاريخيًا، ساهمت سياسات التحفيز المالي والتجارة التي ينتهجها ترامب في الضغوط التضخمية، وقد تظهر هذه الديناميكية مرة أخرى في عام 2025. وقد يضطر التضخم المستمر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إعادة تقييم موقفه، مما قد يؤدي إلى التحول من موقف حمائمي إلى موقف أكثر تشددًا. بالنسبة لمتداولي زوج اليورو/الدولار الأمريكي، تشمل الاعتبارات الرئيسية ما يلي:

محفزات التقلب : ستكون بيانات التضخم واتصالات بنك الاحتياطي الفيدرالي ضرورية لتحديد التحولات في قوة الدولار الأمريكي.

استراتيجية البيع على المكشوف لزوج اليورو/الدولار الأمريكي : قد تنشأ صفقات مواتية في أعقاب بيانات التضخم التي تزيد من احتمالات استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة أو تأخير التخفيضات. قد يرغب المتداولون في الاستفادة من قوة الدولار الأمريكي المدفوعة بالتضخم لتحسين نقاط الدخول والخروج.

رسوم مراقبة الفيدرالية

مع "الموجة الحمراء" والسياسات المالية والتجارية لترامب التي تمهد الطريق، إليكم كيف يمكن أن تتكشف تداولات زوج اليورو/الدولار الأمريكي:

نتوقع زخمًا هبوطيًا لزوج اليورو/الدولار الأمريكي مع استمرار السياسات المالية والتجارية الأمريكية في دعم الدولار الأمريكي. قد يجد المتداولون فرصًا قوية من خلال مراكز البيع القصيرة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي حول الإعلانات المالية ذات التأثير الكبير والأخبار المتعلقة بالتجارة وبيانات التضخم.

مع استقرار التأثيرات الأولية للتحفيز المالي وسياسات التجارة، قد يتباطأ الزخم الصعودي للدولار الأمريكي. وإذا استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف سياسته في أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025 استجابة لتباطؤ النمو، فقد يجد المتداولون فرصًا للتحول إلى صفقات شراء طويلة الأجل لزوج اليورو/الدولار الأمريكي تحسبًا لتراجع الدولار الأمريكي.

تقدم مصفوفة ترامب ضد هاريس إطارًا استراتيجيًا لعام 2024، مع التركيز على قوة الدولار الأمريكي. ومع ذلك، ستكون المرونة أمرًا بالغ الأهمية مع تطور ظروف السوق. يجب على المتداولين مراعاة ما يلي:

مراكز بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي : تشير المصفوفة إلى تفضيل قوي لمراكز بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي، خاصة وأن السياسات المالية والتجارية تعمل على تعزيز قوة الدولار الأمريكي.

عوامل التقلب : من المتوقع أن تؤدي تقارير التضخم والإعلانات المالية وتغييرات السياسة التجارية إلى دفع تقلبات السوق، مما يوفر نقاط دخول وخروج للمستثمرين المتجاوبين.

تعديل الاستراتيجية طويلة الأجل : مع استمرار تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 2024، فإن التباطؤ الاقتصادي قد يشير إلى نقطة تحول، مما يجعل من الممكن التحول إلى مراكز شراء طويلة لزوج اليورو/الدولار الأمريكي عندما تشير الظروف إلى تراجع الدولار الأمريكي.

هاريس × ترامب ماتريكس

إن فوز ترامب في عام 2024 وموجة حمراء من الكونجرس تشكل سيناريو إيجابيًا للدولار الأمريكي، وهو ما يتماشى مع رباعي "النشاط المالي والسياسة التجارية الحازمة" في المصفوفة. يخلق هذا الإعداد بيئة مواتية لتداولات اليورو/الدولار الأمريكي القصيرة الأجل في الأمد القريب، وخاصة مع ظهور التحفيز المالي والسياسات التجارية الحازمة.

ومع ذلك، مع نضوج الدورة الاقتصادية، ينبغي للمتداولين أن يظلوا يقظين لتحولات موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي قد تدفع إلى تغيير استراتيجيات زوج اليورو/الدولار الأمريكي. وبالتالي، توفر مصفوفة ترامب مقابل هاريس إطارًا قيمًا للتنقل بين الفرص الفورية والتحولات المحتملة، وتوجيه نهج منظم لتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي في عام 2024 وما بعده.

على مدى السنوات القليلة الماضية لم يكن هناك سوى اهتمام سطحي بأرقام البطالة لأن معدل البطالة كان منخفضاً وكانت هناك الكثير من الوظائف الشاغرة لمن يبحثون عن عمل. ولكن بفضل تباطؤ الاقتصاد والقرارات التي اتخذتها راشيل ريفز في ميزانية الشهر الماضي، فقد يكون هذا على وشك التغيير.

خلال الأشهر القليلة المقبلة، سيتم التدقيق في كل إصدار بشأن حالة سوق العمل لمعرفة مدى تأثير الإعلانين اللذين أصدرهما ريفز الشهر الماضي على الوظائف.

لا شك أن قرار المستشار بزيادة الحد الأدنى للأجور الوطنية بنسبة 6.7% وزيادة مساهمات أصحاب العمل في التأمين الوطني سيكون له بعض التأثير، ولكن الأمر سيستغرق أشهراً لتقييم مدى ضخامة هذه التأثيرات.

الخبر السار بالنسبة لريفز هو أنها دفعت تكاليف التوظيف إلى الارتفاع في حين أن سوق العمل في حالة جيدة إلى حد كبير. فقد بلغ معدل البطالة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر/أيلول 4.3%، ارتفاعاً من 4% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس/آب. ومع ذلك، فإن المشاكل التي يواجهها مكتب الإحصاءات الوطنية مع البيانات الخاصة بمسح القوى العاملة تعني أن هذه الزيادة يجب التعامل معها بحذر. فما زال معدل البطالة في بريطانيا منخفضاً وفقاً للمعايير التاريخية.

ولكن الخبر الأقل سروراً بالنسبة للمستشار هو أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى تباطؤ سوق العمل. فقد انخفض مقياس بديل لحساب نمو الوظائف ــ أرقام الرواتب الصادرة عن هيئة الإيرادات والجمارك ــ بنحو 5000 وظيفة في أكتوبر/تشرين الأول، وانخفض في خمسة من الأشهر السبعة الماضية.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الوظائف الشاغرة بنحو 35 ألف وظيفة في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر/تشرين الأول، وبات عند 831 ألف وظيفة الآن أعلى قليلاً من مستويات ما قبل الجائحة. وفي ظاهر الأمر، يرسم ارتفاع متوسط نمو الأرباح من 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس/آب إلى 4.3% في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول صورة أقوى، لكن المقارنات السنوية مشوهة بسبب المدفوعات لمرة واحدة لموظفي الخدمة المدنية في صيف عام 2023.

وقال سانجاي راجا، كبير خبراء الاقتصاد في دويتشه بنك في المملكة المتحدة، إن الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية تشير إلى تخفيف مطرد في سوق العمل، وهو ما يجعل من الأسهل على بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة ولكنه يخلق صداعا محتملا لريفز.

في الوقت الحالي، لا يوجد ما يدعو المستشارة للقلق. ولكن كما يلاحظ راجا: "هناك بعض الشقوق التي تظهر في سوق العمل ــ حتى قبل أن تبدأ تدابير الميزانية في إحداث التأثير المطلوب".