مؤشر ناسداك 100 يرتفع، ويشعل ارتفاعات جديدة

آراء المتداولين

رصيد

الملخص:

من الحكمة النظر إلى عمليات التراجع الآن باعتبارها عمليات شراء محتملة للقيمة. قد لا يكون البيع في هذا السوق مناسباً، حيث أنه يرتفع حالياً دون أي إشارة للتردد أو التباطؤ.

في موسم الأرباح الحالي، أعلنت شركة تسلا عن نتائج أقل من ممتازة، ولكن من المثير للاهتمام أن المشاركين في السوق يبدو أنهم يميلون إلى التغاضي عن هذه الأرقام، ويختارون بدلاً من ذلك تغذية المسار التصاعدي للسوق. يتمتع مؤشر ناسداك 100، على وجه الخصوص، بارتفاع طويل، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عما قد يوقف صعوده. والجدير بالذكر أن مستوى الدعم قد ظهر عند 16,950، والذي كان في السابق منطقة مقاومة تعمل الآن كأرضية قصيرة المدى. ومما يزيد من هذه الديناميكية وجود المتوسط المتحرك الأسي لـ 20 يومًا في نفس المنطقة المجاورة.

وعلى الرغم من وجود درجة من المخاوف بشأن استدامة هذا الاتجاه الصعودي، يبدو أن السياسة النقدية هي المحرك الرئيسي الذي يؤثر على معنويات السوق. تشير المشاعر السائدة إلى أن أي تراجعات يجب أن يُنظر إليها على أنها قيمة محتملة، وليس فرصًا للبيع، نظرًا للمسار الصعودي المستمر للسوق. ومع ذلك، لا يزال القلق قائمًا من أن هذا المسار المتصاعد سيصل في النهاية إلى نقطة النهاية، وعندما يحدث ذلك، قد يكون الهبوط أقل من مجرد رشاقة.

في الوقت الحالي، هناك شعور سائد بأن السياسة النقدية وحدها هي التي تهم حقًا في توجيه السوق. ويتم مراقبة أسعار الفائدة بحذر، والتي إذا استأنفت انخفاضها، فقد تؤدي إلى زيادة الزخم الصعودي للسوق. من الجدير بالذكر أن ارتفاع مؤشر ناسداك 100 ليس ظاهرة واسعة النطاق ولكنه مدفوع من قبل عدد قليل من الشركات ذات الثقل مثل Tesla وAmazon وMicrosoft وNvidia وحفنة من الشركات الأخرى. إنها حالة يمكن أن يؤثر فيها نجاح سبعة أسهم فقط بشكل كبير على المؤشر.

من خلال مراقبة جلسة التداول يوم الخميس، أظهر مؤشر ناسداك 100 مرة أخرى قوة مبكرة، مما يشير إلى دفع صعودي مستمر. والسؤال الذي يدور في أذهان الكثيرين هو ما إذا كان السوق سينجذب نحو مستوى 18000 المرغوب فيه. على الرغم من أن هذا يبدو محتملاً، إلا أن هناك اعترافًا بأن بعض الأعمال الأساسية قد تكون ضرورية قبل تحقيق مثل هذا الإنجاز.

في المشهد الحالي، لا يُنظر إلى التراجعات قصيرة المدى على أنها إشارات حمراء بل كفرص للشراء، وهو شعور ينعكس في أنماط الرسم البياني السائدة. ويبدو أن المستثمرين يتبنون وجهة نظر تنظر إلى هذه التقلبات على أنها فرص لتحديد القيمة وليس أسبابًا للخروج من المراكز.

من المهم الاعتراف باعتماد السوق الحالي على حفنة من اللاعبين المهيمنين. يبدو أن شركات مثل Tesla وAmazon وMicrosoft وNvidia تقود السفينة، وتساهم بشكل كبير في المسار الصعودي لمؤشر NASDAQ 100. ويثير هذا التركيز في مجموعة مختارة من الأسهم تساؤلات حول استدامة ديناميكيات السوق الحالية.

وبالنظر للمستقبل، يبدو أن المستوى 18000 هو هدف نفسي قد يسعى السوق لتحقيقه على المدى القريب. ومع ذلك، هناك ما يبرر توخي الحذر، مع الاعتراف بأن الوصول إلى هذا الإنجاز قد يتطلب التنقل عبر التحديات والشكوك المحتملة.

في الختام، فإن الوفرة الحالية في السوق، وخاصة في مؤشر ناسداك 100، هي نتيجة لعوامل متعددة، حيث تلعب السياسة النقدية دورا محوريا. وبينما تستمر المخاوف بشأن استدامة هذا الاتجاه الصعودي، فإن الشعور السائد هو النظر إلى التراجعات على أنها فرص وليس تحذيرات. ومع استمرار السوق في مساره التصاعدي، فإن مراقبة اللاعبين الرئيسيين والتحولات المحتملة في السياسة النقدية ستكون ضرورية للمستثمرين الذين يتنقلون في هذه الأوقات الديناميكية. NASDAQ 100 Soars, Igniting New Highs_1

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

التعليقات

المفضلة

التجارة عبر قناة السويس تنخفض 45% إثر هجمات البحر الأحمر

Jason

سياسي

اقتصادي

بِضَاعَة

انخفض حجم التجارة عبر قناة السويس -التي تعاني من جراء هجمات جماعة الحوثي اليمنية بالبحر الأحمر- بنسبة 45% خلال الشهرين الماضيين، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة القلقة من التداعيات على التجارة العالمية بكاملها.

وقال يان هوفمان، المسؤول في منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، في مؤتمر صحفي أمس الخميس "نحن قلقون جدا إزاء الهجمات ضدّ الشحن البحري في البحر الأحمر (…) التي تزيد من اضطرابات التجارة المرتبطة بالجغرافيا السياسية والتغير المناخي".

وبحسب الأونكتاد، انخفض حجم التجارة عبر قناة السويس بنسبة 45% في الشهرين الماضيين، بسبب هجمات الحوثيّين التي دفعت مالكي السفن إلى تعليق العبور عبر البحر الأحمر.

وانخفض العدد الأسبوعي لعمليات عبور سفن الحاويات بنسبة 67% على أساس سنوي، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت أونكتاد أن عدد السفن التي عبرت قناة السويس انخفض 39% مقارنة مع بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب رويترز.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تستهدف جماعة الحوثي سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع أهل قطاع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وشدد يان هوفمان على أن اضطرابات التجارة في البحر الأحمر تثير القلق، نظرا إلى أن أكثر من 80% من التجارة العالمية للسلع تتم عن طريق البحر ولأن "طرقا مهمة أخرى باتت تتعرض للضغط أيضا".

تراجع متواصل

انخفضت شحنات الحاويات عبر قناة السويس 82% في الأسبوع المنتهي في 19 يناير/كانون الثاني الحالي مقارنة بأوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما تراجعت شحنات الغاز الطبيعي المسال بشكل أكبر، في حين شهدت شحنات البضائع السائبة الجافة تراجعا أقل، في حين زادت حركة ناقلات النفط الخام قليلا.

ويمر ما بين 12 و15% من التجارة العالمية وما بين 25 و30% من حركة الحاويات عبر قناة السويس.

وقبل أكثر من أسبوعين قال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إن عائد القناة بالدولار انخفض 40% منذ بداية العام مقارنة بعام 2023 متأثرة بهجمات الحوثيين.

وذكر المسؤول المصري وقتها أن حركة عبور السفن تراجعت 30% في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني الحالي إلى 11 من الشهر نفسه على أساس سنوي.

ماذا عن أسعار الغذاء؟

وتعطل العبور عبر البحر الأسود بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدّى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالميّة في الأشهر التي تلت ذلك.

وبسبب الجفاف، انخفض منسوب المياه في قناة بنما إلى حد كبير، مما أدى إلى انخفاض حركة المرور.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن "الاضطرابات المطولة في طرق التجارة الرئيسية يمكن أن تؤثر في سلاسل التوريد العالمية، مما يؤدي إلى تأخير في تسليم السلع وزيادة التكاليف وخطر حصول التضخم"، مبدية قلقها بشأن أسعار الغذاء العالمية.

وسجلت أسعار الحاويات في التعاملات الفورية أكبر زيادة أسبوعية لها بواقع 500 دولار، الأمر الذي لم يكن له تأثير على الشحنات من آسيا إلى أوروبا فقط، بل أيضا على الطريق إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بدون المرور على قناة السويس، والذي زاد لأكثر من الضعف.

ومع ذلك، لم تصل الأسعار إلا لنصف الذروة التي بلغتها خلال جائحة (كوفيد-19) تقريبا.

وقال هوفمان إن التأثير قد يطال أسعار المواد الغذائية، مضيفا أن نصف الزيادات تقريبا التي حدثت منذ الحرب في أوكرانيا يرجع إلى ارتفاع تكاليف النقل، غير أن التأثير على المستهلكين النهائيين في الدول المتقدمة قد يستغرق بعض الوقت.

وأضاف "تمرير أسعار الشحن المرتفعة هذه إلى المستهلكين يستغرق وقتا قد يصل إلى عام حتى نراها بالفعل في المتجر".

المصدر: aljazeera.net

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

التعليقات

المفضلة

الدولار الأمريكي يحافظ على ثباته في التفاعل المستمر مع الدولار الكندي

Chandan Gupta

آراء المتداولين

اقتصادي

الفوركس

وجد الدولار الأمريكي نفسه في حالة من الرقص مقابل الدولار الكندي خلال جلسة التداول يوم الخميس، وظل حول المستوى 1.35. هذا المستوى، وهو علامة نفسية هامة، يجذب بطبيعة الحال اهتمامًا كبيرًا. ومع ذلك، يبدو أن السوق عالق في سيناريو ذهابًا وإيابًا، يتسم بالسلوك المتقلب.

من المهم أن ندرك العلاقة الوثيقة بين الدولار الكندي (CAD) وسوق النفط الخام. ويرتبط الدولار الكندي بشكل معقد بالتقلبات في أسعار النفط الخام، وفي الوقت الحالي، يظهر سوق النفط علامات الانتعاش. يشير هذا الارتباط إلى أنه إذا اكتسب سوق النفط زخمًا، فمن المرجح أن يعزز الدولار الكندي في جميع المجالات، بما في ذلك مقابل الدولار الأمريكي (USD).

في الجوهر، يجب على أي شخص يغامر بالتداول في هذا السوق أن يراقب التطورات في أسواق النفط الخام. يعد تأثير أسعار النفط على الدولار الكندي عاملاً مهمًا يجب مراعاته عند تقييم التحركات المحتملة في زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي.

إن فهم هذا التفاعل يوفر للمتداولين رؤى قيمة، مما يسمح لهم بالتنقل في ديناميكيات الدولار الكندي بنهج أكثر استنارة. يؤكد الارتباط بين الدولار الكندي والنفط الخام على أهمية البقاء متناغمًا مع التحولات في سوق النفط، حيث يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على قوة أو ضعف الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي.

بالنسبة لأولئك الذين يشاركون في تداول الدولار الأمريكي/الدولار الكندي، فإن الاعتراف بالعلاقة التكافلية بين الدولار الكندي والنفط الخام يعد جانبًا رئيسيًا لاتخاذ قرارات مستنيرة. إن مراقبة نبض سوق النفط عن كثب ستوفر للمتداولين فهمًا أكثر شمولاً للتحركات المحتملة للدولار الكندي، مما يساهم في اتباع نهج أكثر إستراتيجية ودقة في تداول العملات.

لا يمكن إنكار تأثير أسواق النفط الخام على الدولار الكندي. مع محاولة النفط الاختراق، فإنه يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. على الرغم من التوقعات الصعودية إلى حد ما في سوق النفط، فإن الدولار الأمريكي يكتسب قوة في نفس الوقت على مدار اليوم، مما يبقينا أدنى بقليل من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم - وهو مؤشر يراقبه العديد من المتداولين عن كثب.

تشير التوقعات إلى استمرار الضجيج في زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. تتوافق تقلبات السوق الحالية مع حالة عدم اليقين العالمية حيث يبدو المتداولون غير متأكدين بشأن خطوتهم التالية. ألمح بنك كندا إلى أن رفع أسعار الفائدة ليس أمرًا مستبعدًا تمامًا، بينما يفكر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في عام 2024. وقد يشير مثل هذا الاختلاف في السياسة النقدية إلى تحديات يواجهها الاقتصاد. ومن الجدير بالذكر أن الاقتصاد الكندي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة، حيث تعد الأخيرة أكبر عميل للمواد الخام.

وبالنظر للمستقبل، فإن الاختراق فوق مستوى 1.3550 يفتح الباب أمام التحرك نحو 1.36، وهو مستوى تميز بمقاومة كبيرة في الماضي. وعلى العكس من ذلك، فإن الانخفاض تحت مستوى 1.34 قد يؤدي إلى الهبوط إلى 1.33. إن توقع تحرك أكثر جوهرية، على الرغم من احتمالية حدوثه، يفتقر إلى الثقة اللازمة في المشهد الحالي غير المؤكد. على المدى القصير، يبدو أن اعتماد التداول على إطار زمني منخفض مع مؤشر محدد النطاق هو نهج حكيم نظرا لديناميكيات السوق السائدة. US Dollar Holds Steady in Ongoing Interaction with the Canadian Dollar_1

US Dollar Holds Steady in Ongoing Interaction with the Canadian Dollar_1

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

التعليقات

المفضلة

أسعار الذهب ترتفع والسر في بيانات التضخم المفضلة للفيدرالي!

Jason

بِضَاعَة

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف بمرور تداولات اليوم الجمعة في ظل بعض التطورات المهمة التي عززت الطلب على المعدن الأصفر باعتباره أحد أهم الملاذات الأمنة على الإطلاق، وعلى رأس هذه التطورات صدور بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي والذي يعتبر المؤشر المفضل للفيدرالي الأمريكي لقياس التضخم داخل البلاد.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت العقود الفورية لمعدن الذهب بنسبة 0.21% تقريبا وسجلت حوالي 2025.07 دولار للأوقية. وفي الوقت ذاته، ارتفعت العقود الآجلة لمعدن الذهب بنحو 0.36% وسجلت حوالي 2025.10 دولار للأوقية.

ولقد استفادت أسعار الذهب ببعض التطورات التي عززت الطلب عليها وعلى رأسها تعزز التوقعات حيال توقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع الفائدة الأمريكية وتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر خلال اجتماعاته المقبلة، وبخاصة بعد صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي والتي أظهرت استمرار تباطؤ الإنفاق الأمريكي على أساس سنوي، وهو ما يخفف الضغوط على الفيدرالي بشأن تشديد السياسة النقدية.

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب التحليل الاقتصادي بالولايات المتحدة اليوم الجمعة نمو مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأمريكي بما يطابق توقعات الأسواق خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث سجل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي داخل الولايات المتحدة نموا بواقع 0.2% على أساس شهري خلال ديسمبر، وكانت الأسواق تتوقع نموه بنفس النسبة، وذلك بعدما سجل المؤشر انكماشا بنسبة 0.1% خلال نوفمبر الماضي.

أما على أساس سنوي، فقد سجل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي داخل الولايات المتحدة نحو 2.9% خلال شهر ديسمبر الماضي، وهي أقل من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيله نحو 3.0%، وكانت القراءة السابقة قد سجلت نحو 3.2% خلال نوفمبر الماضي.

وتجدر الإشارة، بأن هذا المؤشر يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون داخل الولايات المتحدة، باستثناء الغذاء والطاقة، وتنعكس القراءة بأعلى من التوقعات بصورة إيجابية على تحركات العملة والعكس صحيح. ويختلف هذا المؤشر عن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي داخل الولايات المتحدة من حيث أنه يقيس فقط السلع والخدمات المستهدفة والمستهلكة من قبل الأفراد. ويتم قياس الأسعار وفقا لإجمالي الإنفاق لكل عنصر مما يعطي نظرة على سلوك الإنفاق الاستهلاكي.

وفي الوقت ذاته، يعتبر البعض بأن هذا المؤشر هو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبجانب ذلك تركز الأسواق على بيانات سوق العمل الأمريكي المنتظرة خلال الأسبوع المقبل وبيانات مؤشر أسعار المستهلكين أيضا.

وهذه البيانات كان لها تأثير إيجابي لأسعار الذهب وسلبي على مؤشر الدولار الأمريكي مع تعزز توقعات انتهاء الفيدرالي من سياسة التشديد النقدي.

وفي هذا السياق أيضا، فإن انخفاض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام نحو 6 عملات رئيسية كان سببا رئيسيا في صعود الذهب اليوم، حيث استقر مؤشر الدولار قرب مستوى 103.25 نقطة منخفضا بنسبة 0.33%، وفي ظل العلاقة العكسية بين الطرفين، فإن ضعف الدولار دائما ما يكون له انعكاسات إيجابية على الذهب والعكس صحيح.

وفي الوقت ذاته، لا تزال أسعار الذهب تلقى بعض الدعم جراء اشتداد حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة بعد أن قالت وسائل إعلام يمنية، اليوم الجمعة، بأن هناك اشتباكا بين جماعة الحوثي اليمنية وسفن أمريكية قرب باب المندب في خليج عدن، وهو ما يزيد الطلب على المعدن الأصفر باعتباره من الملاذات الأمنة التي يتزايد الطلب عليها في أوقات الاضطرابات.

ومن بين أسعار المعادن الأخرى، انخفضت عقود الفضة الآجلة تسليم مارس بنسبة 0.04% وسجلت حوالي 22.918 دولار للأوقية، بينما، ارتفعت عقود البلاتين بنسبة 2.28% وسجلت حوالي 914.85 دولار. وكذلك، ارتفعت عقود معدن البلاديوم بنسبة 0.46% وسجلت حوالي 947.28 دولار للأوقية.

المصدر: arabictrader.com

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

التعليقات

المفضلة

الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع مسجلة أعلى مستوى لها منذ عامين

Jason

رصيد

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة 26 يناير (كانون الثاني)، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عامين، وبعد ان استوعب المستثمرون القرار الأخير للبنك المركزي الأوروبي والبيانات الاقتصادية الجديدة وأرباح الربع الرابع.

أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مؤقتًا مرتفعًا بنسبة 1.12%، مع تداول أغلب القطاعات في المنطقة الخضراء. وقفز قطاع السلع المنزلية بنسبة 5.2%، في حين تخلت أسهم التكنولوجيا عن بعض مكاسبها الأخيرة، وتداولت منخفضة بنسبة 0.7%.

صانع المشروبات الفرنسي ريمي كوانترو Remy Cointreau تصدر مكاسب الأسهم، بعد أن سجل ارتفاعاً بنسبة 15% بعد الإعلان عن انخفاض أقل من المتوقع في مبيعات الربع الثالث. كما ارتفع أسهم دار الأزياء الفاخرة LVMHبنسبة 13%، بعدما أشارت زيادة مبيعات الربع الرابع إلى تعزيز قطاع السلع الفاخرة.

وثبت المركزي الأوروبي معدل الفائدة لخامس اجتماع على التوالي، وذلك في أول اجتماعات عام 2024، والذي تترقب فيه الأسواق فيه بدء خفض معدلات الفائدة.

وأبقى البنك على معدل الفائدة على الودائع عند مستويات 4%، كما ثبت البنك معدل الفائدة على عمليات إعادة التمويل الأساسي عند 4.5%.

وشدد بيان البنك على أنه عازم على التأكد من أن التضخم سيعود إلى المستهدف المتوسط البالغ 2% على المدى المتوسط. كما أشار البيان إلى أن مجلس المركزي الأوروبي مستعد لتعديل جميع أدواته لضمان عودة التضخم نحو المستهدف البالغ 2%.

على الرغم من ذلك، لا تزال السوق ترى البنك المركزي يتجه نحو تخفيض أسعار الفائدة في أبريل/ نيسان أو يونيو/ حزيران، بمجرد ظهور بيانات حول مفاوضات الأجور في فصل الربيع.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إن مجلس إدارة المركزي رأى أنه من السابق لأوانه البدء في مناقشة التخفيضات. ومع ذلك، فقد تحدثت أيضًا بتفاؤل بشأن اتجاه نمو الأجور، وقالت إن ارتفاع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر/ كانون الأول "لا ينتقص من وجهة نظرنا بأن عملية خفض التضخم قيد التنفيذ".

نيكي الياباني يمحو مكاسبه في نهاية الجلسة ويسجل خسائر أسبوعية

تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم الجمعة السادس والعشرين من يناير كانون الثاني، كما سجلت خسائر أسبوعية لأول مرة في 3 أسابيع، وسط انخفاض قطاع الرقائق.

وفي نهاية الجلسة، تراجع المؤشر نيكي بنحو 1.3% إلى 35751 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية 0.6%.

فيما ارتفع المؤشر 6.83% منذ بداية العام الجاري، متفوقاً على جميع المؤشرات الرئيسية.

وعلى صعيد أسهم المؤشر البالغ عددها 225 سهماً، تراجع 185 سهماً فيما ارتفع 39 سهماً، واستقر سهماً واحداً.

ومن المقرر أن تكشف 500 شركة يابانية عن نتائج أعمالها المالية الأسبوع المقبل، بجانب عدد من شركات التكنولوجيا في أميركا وفي مقدمتها Apple وAmazon وMicrosoft.

هذا وعمقت خسائر أسهم أدفانتست و طوكيو إلكترون ذات الثقل في قطاع صناعة الرقائق من تراجع المؤشر نيكي اليوم الجمعة يليها مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، إذ انخفضت أسهم الشركات الثلاثة 5.51% و2.39% و2.2% على الترتيب.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم تباطؤ التضخم في طوكيو عند أقل مستوى في نحو عامين مسجلاً 1.6%، كما أنه أقل من مستهدف بنك اليابان البالغ 2%.

المصدر: cnbcarabia.com

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

التعليقات

المفضلة

المصريون يجدون صعوبات في العثور على حلول بديلة مع شح الدولار

Jason

اقتصادي

سياسي

تلجأ بعض الشركات والمستهلكين في مصر، الذين يحتاجون إلى تسوية المدفوعات بالعملة الأجنبية، إلى حلول معقدة على نحو متزايد مع قيام البنوك بزيادة القيود المفروضة على استخدام الدولار الشحيح.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت بعض البنوك المصرية بتخفيض حدود بطاقات الائتمان في معاملات الصرف الأجنبي التي يتم تنفيذها محليا وخارجيا، ووصلت بعض الحدود الائتمانية إلى 50 دولارا شهريا.

وأصابت القيود بعض الشركات بالشلل وأدت إلى تعقيد حياة المواطنين الذين يسعون إلى تسديد تكاليف كل شيء بدءا من التعليم إلى السفر في شهر العسل.

وقالت هبة أبو العيد، مؤسسة ومالكة شركة "ذا مومي كلوب"، وهي منصة عبر الإنترنت لدعم لأمهات، إن حدود بطاقات الائتمان أثرت على قدرة الشركة على التسويق، الذي يعتمد على الاشتراكات المدفوعة بالدولار لشركات مثل غوغل وركسبيس.

وعلى الرغم من استخدام بطاقات الائتمان الخاصة بوالدتها وزوجها، فقد اضطرت إلى تقليل عدد المستخدمين المسجلين لدى شركتها من 25 إلى 10 مشتركين، مما أدى إلى إبطاء سير العمل.

وقال أحمد إسماعيل، وهو مشتري وسائط إعلامية في وكالة صغيرة للتسويق الرقمي، إن شركته تستخدم بطاقات الائتمان الخاصة بالعائلة والأصدقاء لدفع ثمن الإعلانات الرقمية.

وتقوم شركة إسماعيل برصد البطاقات المستخدمة من خلال برنامج إكسيل لتتبع متى تم استخدامها آخر مرة، ولكن مع الحدود الجديدة لم يعودوا قادرين على الاستمرار في الدفع.

وقال إسماعيل "قد نبدأ الآن في شراء حدود بطاقات الائتمان. لقد أصبح الأمر صعبا للغاية"، مضيفا أنه يتم تداول حدود الائتمان على مجموعات فيسبوك مقابل 2100 جنيه مصريا (68.07 دولار).

أحد الأساليب الأخرى التي يلجأ لها بعض المصريين تشمل فتح حساب مصرفي في الخارج أو الاعتماد على الأصدقاء والعائلة الذين يعيشون بالخارج.

ويمكنهم أيضا استخدام حساب بالعملة الأجنبية في أحد البنوك المصرية، لكن سيتعين عليهم شراء العملة من السوق السوداء.

ارتفاع الأسعار بالسوق السوداء

كان سعر السوق السوداء لشراء الدولار متقلبا في الآونة الأخيرة، حيث قفز إلى 65 جنيها مصريا، مقارنة بالسعر الرسمي البالغ 30.9 جنيها.

ميرنا عمر المتزوجة مؤخرا وزوجها دفعا تكاليف شهر العسل في جزر المالديف عن طريق أحد أقاربهما في دبي. سما، طالبة ماجستير في ألمانيا، دفعت إيجار منزلها عن طريق صديق لوالدها.

وفي كلتا الحالتين، قاموا بسداد التكلفة بالعملة الأجنبية التي اشتروها عن طريق السوق السوداء.

وتعاني مصر من نقص طويل الأمد في الدولار. وتعرضت مصادرها الرئيسية للعملة الأجنبية، وهي صادرات الغاز الطبيعي والسياحة وتحويلات العاملين في الخارج ومستحقات قناة السويس، لضغوط في الآونة الأخيرة.

وأعاقت القيود المفروضة على الحصول على الدولار واردات السلع والمواد الخام على مدى العامين الماضيين، حيث ترجئ مصر التحرك نحو سعر صرف أكثر مرونة.

وقالت مجموعة الشايع الكويتية هذا الشهر إنها ستقلص نشاطها في مصر، حيث تمتلك امتيازات لعلامات تجارية غربية بارزة مثل ستاربكس وإتش آند إم، بسبب الوضع الاقتصادي والصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية العاملة في البلاد.

قالت إنجي أحمد، البالغة من العمر 25 عاما، وهي مندوبة مبيعات في أحد متاجر الشايع، إن الموظفين أُبلغوا بأن المتجر سيغلق أبوابه في 15 فبراير/شباط وطُلب منهم التوقيع على استقالاتهم في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وأضافت إنجي "السبب هو مشكلة الدولار لكننا نشعر بأننا مظلومون... لا أعرف ماذا سأفعل بعد ذلك".

المصدر: alarabiya.net/aswaq

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

التعليقات

المفضلة

يستمر زوج يورو/دولار EUR/USD في التماسك حول مستوى 1.08000

Zi Chang

آراء المتداولين

الفوركس

التحليل الأساسي

بعد اجتماع السياسة في شهر يناير، ترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وحافظ على لغة البيان الحالية، كما كان متوقعًا. وخلال المؤتمر الصحفي اللاحق، امتنعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد عن مناقشة التوقيت المحتمل لتحول السياسة وأكدت من جديد أنه من السابق لأوانه النظر في خفض أسعار الفائدة، مما سلط الضوء على الإجماع بين صناع السياسات. واعترفت لاجارد بانخفاض نمو الأجور وتوقعت استمرار تراجع التضخم طوال عام 2024.

على الرغم من أن اليورو أظهر مرونة في البداية بعد حدث البنك المركزي الأوروبي، إلا أنه فشل في جذب المشترين في وقت لاحق من اليوم. في الوقت نفسه، عززت معنويات السوق التي تتجنب المخاطرة، والتي تجسدت في الانخفاض الملحوظ في العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في وقت مبكر من يوم الجمعة، الدولار الأمريكي ومارس ضغطًا إضافيًا على زوج يورو/دولار EUR/USD.

في وقت لاحق من نفس اليوم، من المقرر أن يصدر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي بيانات شهر ديسمبر لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي. في اليوم السابق، أعلن BEA عن زيادة بنسبة 2٪ في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الرابع، بما يتماشى مع توقعات السوق ويعكس نمو الربع الثالث. وبالتالي، من المتوقع أن تكون استجابة السوق لأرقام التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر ديسمبر ضعيفة.

كشفت بيانات أمريكية إضافية أن الناتج المحلي الإجمالي فاق توقعات المحللين، حيث توسع بمعدل سنوي قدره 3.3%، متجاوزًا بشكل كبير النمو المتوقع بنسبة 2% ومزيدًا من قوة الدولار الأمريكي.

نظرًا للهيمنة المحتملة لتدفقات الملاذ الآمن في الجزء الأخير من الأسواق المالية اليوم، قد يواجه زوج يورو/دولار EUR/USD تحديات في تحقيق انتعاش يؤدي إلى عطلة نهاية الأسبوع.

التحليل الفني

ظل زوج يورو/دولار EUR/USD يتماسك طوال هذا الأسبوع داخل هذه القناة التي رسمتها في الرسم البياني المرفق أدناه. سأقوم بمراقبة الاختراقات لتحديد ما إذا كنت أرغب في وضع مراكز طويلة أو قصيرة. من المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، يمكننا أن نقول أنه يتعزز أيضًا لأن السعر لا يزال قريبًا جدًا من 200 SMA، وعندما يحدث هذا، فهذا يعني أن المشترين والبائعين ليسوا أقوياء بما يكفي لدفع الدعم أو المقاومة السابقة.