في خطوةٍ للمقاطعة، تُنشئ ماليزيا فرعها الخاص من سلسلة مطاعم "ماكدونالدز".

يقف ضباط الشرطة في حراسة الشاطئ عقب الهجوم الذي استهدف احتفالاً بالعيد اليهودي على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا، في 15 ديسمبر/كانون الأول 2025. رويترز/فلافيو برانكاليوني

قالت عائلة صاحب متجر فواكه في سيدني، الذي انتزع مسدساً من أحد المهاجمين المزعومين خلال حادث إطلاق النار الجماعي في شاطئ بوندي، إنه يتعافى في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج جروح ناجمة عن رصاصات في ذراعه ويده.

تم التعرف على أحمد الأحمد، البالغ من العمر 43 عاماً، على وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره الشخص الذي اختبأ خلف السيارات المتوقفة قبل أن يهاجم المسلح من الخلف، ويستولي على بندقيته ويطرحه أرضاً.

أعلنت الشرطة الأسترالية يوم الاثنين أن أباً يبلغ من العمر 50 عاماً وابنه البالغ من العمر 24 عاماً نفذا الهجوم على احتفال يهودي في شاطئ بوندي بعد ظهر يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي تشهده البلاد منذ ما يقرب من 30 عاماً.

قال مصطفى، ابن عم أحمد، لقناة 7News Australia إن الأطباء أبلغوا العائلة بأن حالة أحمد مستقرة بعد الجراحة.

قال مصطفى: "إنه بطل، إنه بطل بكل معنى الكلمة".

"لا يزال في المستشفى ولا نعرف بالضبط ما يحدث في الداخل ... لكننا نأمل أن يكون بخير."

وتوالت عبارات الرثاء من القادة في الخارج والداخل.

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحمد بأنه "شخص شجاع للغاية" أنقذ أرواحًا كثيرة. وأشاد به كريس مينز، رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز حيث تقع سيدني، واصفًا إياه بأنه "بطل حقيقي"، وقال إن الفيديو كان "أكثر مشهد لا يُصدق رأيته في حياتي".

تم إطلاق حملة تبرعات عبر موقع GoFundMe لأحمد، حيث جُمع ما يزيد قليلاً عن 200 ألف دولار أسترالي (132,900 دولار أمريكي) في غضون ساعات قليلة. وكان مدير صندوق التحوط الملياردير بيل أكرمان أكبر المتبرعين، إذ ساهم بمبلغ 99,999 دولارًا أستراليًا، وشارك الحملة على حسابه في منصة X.

(1 دولار أمريكي = 1.5049 دولار أسترالي)

المصدر: رويترز

استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوى لها منذ شهرين تقريباً، حيث طغت المخاوف من فائض المعروض على التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.

تداول خام برنت قرب 61 دولارًا للبرميل بعد إغلاقه عند أدنى مستوى له منذ 20 أكتوبر يوم الجمعة، بينما كان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 58 دولارًا. ومن المتوقع أن يسجل النفط خسارة سنوية بسبب توقعات بفائض متزايد مع قيام أوبك+ ومنتجين آخرين بزيادة الإنتاج على الرغم من استمرار تباطؤ نمو الاستهلاك.

مع ذلك، فقد أدى عدم الاستقرار الجيوسياسي إلى رفع أسعار النفط بنسبة معينة، مما حال دون انهيارها. وتواصل أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية الروسية، حيث استهدفت مصفاة نفط رئيسية ومستودعاً للنفط خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد أرسلت الولايات المتحدة مبعوثين لجولة أخرى من المحادثات في محاولة لإنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، قالت إيران إنها احتجزت ناقلة أجنبية في خليج عمان للاشتباه في أنها كانت تحمل وقوداً مهرباً، بينما اعترضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سفينة قبالة سواحل فنزويلا في الوقت الذي يصعّد فيه الرئيس دونالد ترامب الضغط على نظام نيكولاس مادورو.

من المتوقع أن يكون نشاط تداول النفط ضعيفاً مع اقتراب عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مما يعني على الأرجح تداولاً متقلباً.

المصدر: بلومبيرغ أوروبا

اتفقت الصين والمملكة العربية السعودية على تعزيز التواصل والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، حيث أشادت بكين بدور الرياض في دبلوماسية الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لتصريحات صدرت عقب اجتماع وزيري خارجية البلدين يوم الأحد.

يقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي بجولة في ثلاث دول بالشرق الأوسط، بدأت في الإمارات العربية المتحدة ومن المتوقع أن تنتهي في الأردن. وقد التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في الرياض يوم الأحد.

لم يوضح البيان المشترك الذي نشرته وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية القضايا التي ستعزز الدول التنسيق بشأنها، لكنه ذكر دعم الصين للسعودية وإيران في تطوير وتعزيز علاقاتهما.

وجاء في البيان الصادر يوم الاثنين: "(الصين) تقدر الدور القيادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية وجهودها لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

كما أكد البيان مجدداً دعم البلدين لـ "تسوية شاملة وعادلة" للقضية الفلسطينية وتشكيل دولة مستقلة للفلسطينيين.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين أن وانغ أبلغ نظيره السعودي خلال اجتماع رفيع المستوى أن الصين لطالما اعتبرت المملكة العربية السعودية "أولوية للدبلوماسية في الشرق الأوسط" وشريكاً مهماً في الدبلوماسية العالمية.

كما شجع على مزيد من التعاون في مجال الطاقة والاستثمارات، وكذلك في مجالات الطاقة الجديدة والتحول الأخضر.

واتفق البلدان على إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من كلا الجانبين من التأشيرات، وفقًا للبيان المشترك.

المصدر: Theedgemarkets

وتعزز هذه النتيجة توقعات السوق بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الذي يستمر يومين وينتهي يوم الجمعة.

أظهر استطلاع "تانكان" أن المؤشر الرئيسي الذي يقيس ثقة الشركات المصنعة الكبرى بلغ +15 في ديسمبر، مرتفعاً من +14 في سبتمبر ومتوافقاً مع متوسط ​​توقعات السوق.

وقد سجلت القراءة، التي مثلت الربع الثالث على التوالي من التحسن، أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2021.

بلغ مؤشر قياس معنويات الشركات الكبرى غير الصناعية +34 في ديسمبر، دون تغيير عن قراءة سبتمبر. ويقارن هذا المؤشر بمتوسط ​​توقعات السوق البالغ +35.

أظهر مؤشر تانكان أن الشركات الكبرى تتوقع زيادة الإنفاق الرأسمالي بنسبة 12.6٪ في السنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس 2026، مقارنة بمتوسط ​​توقعات السوق بنسبة 12٪.

انكمش الاقتصاد الياباني خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول نتيجة انخفاض الصادرات بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية. لكن يتوقع المحللون انتعاش النمو في الربع الحالي، حيث تظهر مؤشرات على تعافي الصادرات والإنتاج الصناعي.

مع تجاوز التضخم هدفه البالغ 2% لأكثر من ثلاث سنوات واتساع نطاق ارتفاع الأسعار، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك اليابان أسعار الفائدة عند 0.75% من 0.5% هذا الأسبوع.

المصدر: رويترز

قال خبيران أمنيان يوم الأحد إن عرض أوكرانيا بالتخلي عن الانضمام إلى حلف الناتو العسكري من المرجح ألا يغير مسار محادثات السلام بشكل كبير.

خلال مفاوضات مع مبعوثين أمريكيين بشأن اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، عرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، التخلي عن مساعي أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو . وكان زيلينسكي قد صرّح بأن تقديم ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها بدلاً من الانضمام إلى الناتو يُعدّ تنازلاً من جانب أوكرانيا.

"هذا لا يغير شيئاً على الإطلاق"، قال جاستن لوجان، مدير دراسات الدفاع والسياسة الخارجية في معهد كاتو. "إنها محاولة للظهور بمظهر معقول".

قال لوغان وأندرو ميشتا، أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة فلوريدا، إن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو لم يكن واقعياً منذ فترة طويلة. ووصف ميشتا انضمام أوكرانيا إلى الناتو بأنه "أمر غير مطروح" في الوقت الراهن.

قال لوغان إن هناك طرقاً أخرى أمام الدول لمحاولة ضمان أمن أوكرانيا. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رداً على عرض زيلينسكي، قد يلتزم بنفس الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بالفعل لدعم أوكرانيا، مثل إرسال الأسلحة وفرض عقوبات على روسيا.

لم يرفض الجميع عرض زيلينسكي.

وصف بريت بروين، المستشار السابق للسياسة الخارجية في إدارة أوباما والرئيس الحالي لشركة الاستشارات "غرفة الوضع العالمي"، تنازل أوكرانيا بأنه "هام وجوهري".

قال بروين: "إنها وسيلة زيلينسكي لإظهار استعداد أوكرانيا لتقديم تنازلات كبيرة من أجل السلام في وقتٍ تفتقر فيه موسكو إلى أي تنازلات تُذكر. والسؤال هو: ما الذي حصل عليه زيلينسكي في المقابل مقابل تراجعه عن وعدٍ قاطعٍ قطعه على نفسه للشعب الأوكراني؟"

تكهن بروين بأن ترامب ربما يكون قد وعد بتسيير دوريات في سماء أوكرانيا أو الرد على أي اختراقات جوية. وأضاف أن الولايات المتحدة قد تزيد أيضاً من إمدادات المساعدات العسكرية إذا ما شنت روسيا هجوماً عسكرياً واسع النطاق.

قال: "يتعين على أوكرانيا أن تتخذ موقفاً حذراً بشأن وعود ترامب، لكنها تحتاج إلى أكثر من مجرد كلام. إنها تحتاج إلى أفعال، إلى عنصر ما، يضمن عدم تمكن ترامب من التملص بسهولة من هذه المواقف".

المصدر: رويترز

قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، إنه سيأخذ في الاعتبار آراء الرئيس دونالد ترامب السياسية إذا تم اختياره لقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكن قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة ستظل مستقلة.

قال هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب في البيت الأبيض، يوم الأحد في برنامج "واجه الأمة" على قناة سي بي إس: "لدى الرئيس آراء قوية ومؤسسة جيداً حول ما ينبغي علينا فعله".

وقال: "لكن في النهاية، تتمثل مهمة الاحتياطي الفيدرالي في أن يكون مستقلاً وأن يعمل مع مجموعة الأشخاص الموجودين في مجلس المحافظين، اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، للتوصل إلى توافق جماعي بشأن مستوى أسعار الفائدة".

كان هاسيت يرد على أسئلة حول تعليق ترامب يوم الجمعة بأنه يجب أن يكون قادراً على تقديم توصيات بشأن أسعار الفائدة التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي.

مارس ترامب وكبار مستشاريه ضغوطاً على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاي باول لخفض أسعار الفائدة لعدة أشهر، بينما كانوا يدرسون أيضاً خياره لخلافة باول، الذي تنتهي ولايته على رأس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو.

يُعتبر هاسيت المرشح الأوفر حظاً لتولي المنصب، على الرغم من أن ترامب التقى أيضاً الأسبوع الماضي مع كيفن وارش، محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق. وقد أعلن الرئيس عن الرجلين كخياريه الأولين لقيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة.

قال الرئيس خلال حفل استقبال بمناسبة العطلة في البيت الأبيض يوم الأحد: "سيكون لدينا قريباً رئيس جيد للاحتياطي الفيدرالي سيرغب في خفض أسعار الفائدة. لكننا نكافح من أجل الحفاظ على أسعار فائدة مرتفعة".

سعى هاسيت يوم الأحد إلى الإيحاء بأن ترامب هو واحد من بين العديد من الخبراء الذين يمكن استشارتهم بشكل عادل، حتى لو كان يقدم في النهاية مجرد نصائح.

قال هاسيت لشبكة سي بي إس: "حتى بصفتي رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، سأكون سعيدًا بالتحدث مع الرئيس كل يوم حتى نموت كلانا لأن الحديث معه ممتع للغاية".

إلا أنه رفض فكرة أن يكون لصوت الرئيس وزن متساوٍ لأعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المصوتين، قائلاً إن صناع السياسات سيكونون أحراراً في رفض رأيه و"التصويت بطريقة مختلفة".

قال هاسيت: "لا، لا، لن يكون لرأيه أي وزن. الأمر فقط أن رأيه مهم إذا كان جيداً، وإذا كان مبنياً على بيانات."

المصدر: بلومبيرغ أوروبا