توقعات الدولار الامريكى مقابل الين: الانهيار دون 140 أمر وارد

الفوركس

الملخص:

من المتوقع أن ينخفض سعر الدولار مقابل الين الياباني إلى ما دون 140 مع تزايد توقعات رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان وتوقعات خفضها في الولايات المتحدة وأوروبا. التركيز على تقارب السياسات النقدية يدعم الاتجاه الهبوطي للدولار.

من المتوقع أن يهبط سعر صرف الدولار مقابل الين (USD/JPY) إلى ما دون حاجز 140 المهم مع تزايد احتمالات تقارب أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة. وحسب منصات التداول الموثوقة… فقد أمتدت عودة الين اليابانى من أدنى مستوياته على مدى عقود في منتصف الأسبوع بعد أن صرحت جونكو ناكاجاوا، عضو مجلس اتخاذ القرار في بنك اليابان، بأن المزيد من خفض أسعار الفائدة أمر مرجح. وقالت في خطاب ألقته في الحادي عشر من سبتمبر: “نظرًا لأن أسعار الفائدة الحقيقية منخفضة للغاية حاليًا، فسوف نعدل درجة الدعم النقدي، من وجهة نظر تحقيق هدف التضخم بنسبة 2% بشكل مستدام ومستقر، إذا تم تلبية توقعاتنا الاقتصادية والأسعار”.

ويتوافق هذا الاتصال مع تصريح محافظ البنك كازو أويدا في الثالث والعشرين من أغسطس بأنه ينبغي توقع المزيد من زيادات أسعار الفائدة إذا كان أداء الاقتصاد والتضخم كما هو متوقع. وعليه تقول جين فولي، محلل الفوركس في رابوبانك: “بأفتراض استمرار تحسن بيانات الأجور الحقيقية، وبقاء آفاق النمو على المسار الصحيح، فقد يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام”.

وتتناقض التوقعات برفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان مع التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الامريكية ومنطقة اليورو وبريطانيا قبل نهاية العام، وهو ما من شأنه أن يخفف من العيب الطويل الأمد في أسعار الفائدة الذي يعاني منه الين في أسواق العملات العالمية.

وتعليقا على أداء سوق الفوركس يقول مارتن ميلر، محلل السوق لدى رويترز: “يبدو أن زوج الدولار الأميركي/الين الياباني USD/JPY على وشك الانخفاض بشكل أكبر بسبب عوامل مختلفة تؤثر على الولايات المتحدة، والتركيز على التقارب بين أسعار الفائدة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، والرسم البياني الهبوطي في الأمد المتوسط”. وعليه “من المرجح أن ينهار زوج الدولار الأميركي/الين الياباني إلى ما دون المستوى النفسي 140”.

وتُظهِر الدراسات للرسم البياني للزوج الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY في الأمد المتوسط إعدادًا هبوطيًا مع تداولات فورية أقل بكثير من 144.59، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي بنسبة 50% من ارتفاع 127.22-161.96 (2023-2024). وستظل المشاعر عاملاً مهمًا آخر وراء أداء الدولار والين، حيث يقول المحللون بإن الين يمكن أن يرتفع إذا استمر هبوط سبتمبر في أسواق الأسهم العالمية.

وكانت قد أظهرت أسواق الخيارات أن المخاطر المتزايدة التي تهدد ارتفاع الأسهم الأمريكية تحفز الطلب على التحوط في المحافظ، حيث يتصارع المستثمرون مع عدم اليقين الاقتصادي الأمريكي، وتحول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي والانتخابات الرئاسية الوشيكة. وفي أوقات عدم اليقين، تتدفق الأموال عادة إلى الين كملاذ آمن، ومع ذلك، فإن شهر سبتمبر هو شهر سيئ للأسهم وشهر قوي للدولار بناءً على سابقة تاريخية. وقد يخفي هذا الموسمية أي مخاوف حقيقية بشأن آفاق سوق الأسهم الأمريكية والعالمية.

وعليه يقول المحللون في كابيتال إيكونوميكس بإن الطلب على أجهزة الذكاء الاصطناعي لا يبدو أنه يتضاءل، وهذا يمكن أن يدفع مسار الصعود الدوري المستوحى من الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد هبوطًا ناعمًا (أي تباطؤ وليس ركودًا). ومن جانبه يقول جون هيجينز، كبير خبراء الاقتصاد في الأسواق في كابيتال إيكونوميكس: “لذلك، فإننا نتمسك بتوقعاتنا بأن ينهي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هذا العام عند 6000”.

ويمكن أن يؤدي نهاية قوية للعام للأسهم الأمريكية إلى تعزيز الدولار والحد من تقدم الين. وأضاف المحلل بالقول: “لقد قدمنا توقعاتنا السابقة لمدة 12 شهرًا لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني USD/JPY عند 140 إلى وجهة نظر لمدة 6 أشهر”. وإذا كانت صحيحة، فقد لا يستمر أي انخفاض إلى ما دون 140 في الأمد القريب.

توقعات الدولار الامريكى مقابل الين: الانهيار دون 140 أمر وارد_1

شارت الدولار مقابل الين اليابانى

المصدر: tradersup

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

الأسهم الآسيوية ترتفع بأعلى معدل في شهر بفضل قطاع التكنولوجيا

Adam

رصيد

ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، مع انتشار موجة صعود تغذيها شركات التكنولوجيا في وول ستريت عبر جميع أنحاء المنطقة.تقدمت الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية مع تراجع الين عن أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ ديسمبر. وارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لآسيا والمحيط الهادئ بأعلى مستوى خلال شهر تقريباً. وتقدم مؤشر أسهم التكنولوجيا على مستوى المنطقة بأكثر من 2% بعد أن قفزت أسهم شركة "إنفيديا" بنسبة 8.2% خلال ليلة واحدة. كما ارتفعت الأسهم الصينية في التعاملات المبكرة.

تتوقع الأسواق بشكل أساسي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي عندما يجتمع الأسبوع المقبل وفق عقود المبادلة، مع عدم استبعاد خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وبمجرد أن يبدأ "الفيدرالي" في خفض تكاليف الاقتراض، فإن المناقشة ستتمحور حول وتيرة التيسير اللاحق.

واستقرت سندات الخزانة، حيث بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 3.67% أمس الأربعاء. وكانت عوائد أستراليا ونيوزيلندا أعلى بنسبة قليلة.

التضخم الأميركي

وأظهرت أرقام مكتب إحصاءات العمل، أمس الأربعاء، أن ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلك الأساسي -الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة- ارتفع بنسبة 0.3% مقارنة بشهر يوليو، وهو أكبر ارتفاع في أربعة أشهر، و3.2% عن العام الماضي. وارتفع المعدل السنوي لثلاثة أشهر بنسبة 2.1%، صعوداً من 1.6% في يوليو، وفقاً لحسابات "بلومبرغ".

قالت سيما شاه من شركة "برينسيبال أسيت مانجمنت": "هذا ليس تقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي أرادت السوق رؤيته". وأضافت: "من المؤكد أن الرقم ليس عائقاً أمام إجراء خفض الفائدة الأسبوع المقبل، ولكن من المرجح أن يستغل الصقور في البنك المركزي تقرير مؤشر أسعار المستهلك اليوم كدليل على أن الخطوة الأخيرة من التضخم تحتاج إلى التعامل معها بعناية وحذر".

واستقر مؤشر الدولار بعد انخفاضه أمس. وحافظ النفط على مكاسبه منذ جلسة أمس، مع اجتياح إعصار فرانسين مناطق إنتاج النفط الرئيسية في خليج المكسيك الأميركي، مما دفع المتداولين إلى التوقف عن الرهانات الهبوطية.

تحركات الين

دفع عضو مجلس إدارة بنك اليابان، ناوكي تامورا، الين للارتفاع قليلاً بعد تعليقاته بشأن رفع سعر الفائدة القياسي إلى 1% على الأقل بنهاية فترة التوقعات. وبالأمس، قال عضو آخر في مجلس الإدارة، وهو جونكو ناكاجاوا، إن البنك المركزي سيواصل تعديل السياسة النقدية بشرط أن يتماشى أداء الاقتصاد مع التوقعات الواردة في التعليقات التي أدت إلى ارتفاع الين.

ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الياباني أقل من المتوقع في أغسطس. وتشمل البيانات الأخرى، المقرر نشرها في آسيا، أسعار المنتجين في هونغ كونغ والتضخم والإنتاج الصناعي في الهند، وقرار سعر الفائدة في باكستان. يُظهر المستثمرون أيضاً اهتماماً جديداً بأسهم جنوب شرق آسيا، والتي برزت كتداول مفضل بين مديري الصناديق المتابعة لتوجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

لا تتطلب معرفة ما إذا كان الاقتصاد بدأ الدخول في عملية هبوط ناعم، أو الاتجاه نحو هبوط أكثر صعوبة في مرحلة ما من العام المقبل، سوى سلسلة من التخفيضات المتواضعة في أسعار الفائدة، وهو أمر يثير تكهنات المستثمرين.

وفي الوقت الحالي، تقدر عقود المبادلة لدى الاحتياطي الفيدرالي تطبيق أكثر من 140 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة بحلول قرار الفائدة المقرر في اجتماع 29 يناير، وهو ما يعادل تقريباً حركتين بنصف نقطة خلال الاجتماعات الأربعة المقبلة إذا لم يحدث أي طارئ بين تلك الاجتماعات.

قال كريشنا جوها من "إيفركور" (Evercore): "إن معدل التضخم الأساسي الأكثر ثباتاً من المتوقع سيجعل من الصعب على جيروم باول تقديم خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر". وأضاف: "ما زلنا نعتقد أن التخفيض المبدئي بمقدار 50 نقطة أساس هو الإجراء الصحيح وربما يصبح واقعاً الآن. لكن الاحتمالات تحركت ضد هذا، ونتيجة لذلك أصبحت المخاطر على الأسواق والهبوط الناعم أعلى.

وأشار "جوها" إلى أنه إذا لم يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، فمن المحتمل أن يفعل ذلك في نوفمبر.

وفي أخبار الشركات، تجري شركة "أوبن إيه آي" محادثات لجمع 6.5 مليار دولار من المستثمرين لتصل بتقييمها إلى 150 مليار دولار، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، إن العرض المحدود لمنتجاتها قد أحبط بعض العملاء وأثار التوترات.

المصدر: asharqbusiness

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

وزير النفط الهندي: الهند تريد من أوبك+ زيادة إنتاج النفط

Kevin Du

بِضَاعَة

طاقة

قال وزير النفط الهندي بانكاج جين يوم الخميس إن الهند تريد من منظمة أوبك وحلفائها زيادة إنتاج النفط لأن هناك دولا مثل الهند يرتفع فيها الطلب على الوقود.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، الذين يطلق عليهم مجتمعين أوبك+، الأسبوع الماضي على تأجيل زيادة إنتاج النفط المخطط لها في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني وقالت إنها قد توقف الزيادات مؤقتا أو تعكسها إذا لزم الأمر.

الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، تستورد أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية من الخارج.

ويشهد الطلب على الوقود في الهند ارتفاعا وقال جين إن البلاد تريد من أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، زيادة إنتاج النفط.

وعندما سئل عما إذا كانت الهند ستفكر في شراء المزيد من النفط من روسيا، قال إن المصافي ستشتري النفط من الموردين الذين يقدمون أسعارا أرخص.

أصبحت الهند أكبر مشتر للنفط الروسي في يوليو، متجاوزة الصين.

وقال جين إن تجار الوقود الهنود قد يفكرون في خفض أسعار البنزين والديزل في المحطات إذا ظلت أسعار النفط الخام منخفضة.

المصدر: Theedgemarkets

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

اليورو فى ارتفاع حِذر قبيل قرارات البنك المركزي الأوروبي

Adam

الفوركس

ارتفع اليورو قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية و ‏الثانوية،ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل الدولار ‏الأمريكي ،مع نشاط محدود لعمليات الشراء من مستويات منخفضة بالقرب من الحاجز ‏النفسي عند 1.1 دولارًا ،حيث العزوف عن بناء مراكز كبيرة انتظارًا لقرارات السياسة ‏النقدية فى ختام اجتماع البنك المركزي الأوروبي.‏

حيث من المتوقع أن يخفض البنك أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس وذلك ‏للمرة الثانية هذا العام، ومن المرجح الإفصاح عن المزيد من الأدلة القوية حول وجود ‏تخفيضات إضافية قبل نهاية العام.‏

نظرة سعرية

سعر صرف اليورو اليوم:ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى (1.1024 $) ، ‏من سعر افتتاح التعاملات عند (1.1011$) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.1005$).‏

أنهي اليورو تعاملات الأربعاء منخفضًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى رابع ‏خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 1.1002 ‏دولارًا ،بسبب انحسار آمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات ‏المتحدة.‏

البنك المركزي الأوروبي

تترقب أسواق المال العالمية بشغف نتائج اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي ‏الأوروبي اليوم الخميس ، وسط تطورات هامة للاقتصاد فى منطقة اليورو ، خاصة بعد ‏تباطؤ وتيرة التضخم فى يوليو وأغسطس الماضيين.‏

التوقعات مستقرة حاليًا حول خفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس إلى ‏نطاق 4.0% كأقل مستوي منذ يونيو 2023 ، فى ثاني خفض فى تكاليف الاقتراض فى ‏أوروبا هذا العام. ‏

خفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الأولى في يونيو الماضي للمرة الأولى منذ ‏عام 2016 ،وذلك بعد أقوى موجة لرفع أسعار الفائدة، لكنه أحجم عن الاستمرار فى ‏تخفيف السياسة النقدية خلال اجتماع يوليو الماضي.‏

من المرجح أن يقدم البنك المركزي الأوروبي بقيادة "كريستين لاجارد" ،توجيهات وأدلة ‏جديدة حول وجود تخفيضات إضافية محتملة فى أسعار الفائدة الأوروبية هذا العام ،فى ‏ضوء التطورات الاقتصادية الأخيرة فى منطقة اليورو.‏

وبعد محادثات مع أكثر من عشر مصادر داخل البنك المركزي الأوروبي مع وكالة "رويترز" ‏من المتوقع أن تكون قرارات السياسة في الاجتماعات التالية أكثر تعقيدًا مع دخول ‏اقتصاد منطقة اليورو حالة أكثر خطورة.‏

قرار الفائدة الأوروبية وبيان السياسة النقدية يصدر بحلول الساعة 13:15 بتوقيت ‏جرينتش ، وتتحدث رئيسة المركزي الأوروبي"كريستين لاجارد" بحلول الساعة 13:45 ‏بتوقيت جرينتش.‏

توقعات حول أداء اليورو

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" :استمرار تداول اليورو ضمن نطاق ‏محدود مقابل الدولار الأمريكي ،انتظارًا لنتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي ‏وتعليقات كريستين لاجارد.‏

إذا جاءت التعليقات أكثر تشاؤمًا عما هو متوقعًا فى الأسواق ،يعني وجود المزيد ‏من التخفيضات الإضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية هذا العام ،مما سيؤدي إلى ‏هبوط سعر صرف اليورو دون حاجز 1.1 مقابل الدولار الأمريكي.‏

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

انتهت رهانات سوق السندات على خفض الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بنصف نقطة مئوية هذا الشهر

Samantha Luan

اقتصادي

السندات

أنهى سوق السندات مغازلته الطويلة مع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنصف نقطة هذا الشهر، حيث عززت بيانات التضخم المرنة وسوق العمل مسار العمل المدروس.

وقد قام تجار المقايضة بتسعير كامل لخفض ربع نقطة مئوية في إعلان السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. واختتمت سوق الخزانة تعاملات الأربعاء على انخفاض بعد جلسة متقلبة بدأت بعمليات بيع في أعقاب بيانات التضخم. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليغلق مرتفعا بنسبة 1.1% بعد يوم تداول متقلب. وكانت الأسهم المرتبطة ارتباطا وثيقا بالاقتصاد، بما في ذلك شركات تأجير المعدات والشركات الصغيرة المثقلة بالديون، من بين الأكثر تضررا في التداول قبل أن تغلق مرتفعة.

وقال جورج كاترامبون، رئيس الدخل الثابت في دي دبليو إس أميركاس: "يحتاج كل من سوق السندات والبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى معرفة أين يتجه الاقتصاد".

إن ما إذا كان الاقتصاد يدخل في هبوط ناعم لا يتطلب سوى سلسلة من التخفيضات المتواضعة في أسعار الفائدة، كما حدث في عامي 2019 و1995، أو يتجه نحو هبوط أكثر صعوبة في مرحلة ما من العام المقبل، هو اللغز الأكبر بالنسبة للمستثمرين.

وارتفع العائد على السندات لأجل عامين الحساسة للسياسات في البداية بنحو 9.5 نقطة أساس إلى 3.69%، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بنحو 4 نقاط أساس إلى 3.68%. وفي نهاية الجلسة ظل العائد على السندات لأجل عامين أعلى بنحو 5 نقاط أساس.

وقال كاترامبون "إن نقطة الألم تكمن في الواجهة الأمامية حيث قام السوق بتسعير العديد من التخفيضات".

لقد أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة عند مستوى 5.25% إلى 5.5% منذ يوليو 2023، ومع تباطؤ ضغوط التضخم خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية، أصبح تحديد هذه السياسة أكثر تقييدًا. وقد حفز هذا الاتجاه مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة على تهيئة المسرح لدورة تخفيف تبدأ هذا الشهر.

وقال مات إيجان، مدير المحفظة ورئيس فريق التقدير الكامل في لوميس سايلز: "سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التخفيض، وسنرى 25 نقطة أساس في سبتمبر".

وبمجرد أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض تكاليف الاقتراض، فسوف يتركز النقاش حول وتيرة التيسير اللاحق. وقد حدد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي التباطؤ في سوق العمل باعتباره الشرارة التي من شأنها أن تحفز التيسير السريع في الأشهر المقبلة. ولكن سلسلة من تقارير التوظيف الأضعف من المتوقع لم تبن الحجة لصالح التخفيضات السريعة.

ويتوقع إيجن دورة خفض أسعار الفائدة الضحلة التي تؤدي إلى تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو 3.5%، وليس توقعات السوق الحالية التي تقل عن 3%، حيث يتوقع لوميس أن يستمر ضغط التضخم بسبب "الرياح الخلفية الهيكلية" التي تشمل "بشكل أساسي العجز، والشيخوخة السكانية، والمخاوف الأمنية حول الجغرافيا السياسية".

بالنسبة للمتداولين، فإن الخطر الذي يهدد السوق خلال الأشهر المقبلة يتمثل في أداء الاقتصاد وقطاع الوظائف. ومن المقرر صدور تقريرين شهريين عن الوظائف قبل أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن نتائج اجتماعه في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد يومين فقط من الانتخابات الأميركية.

في الوقت الحالي، تقوم مقايضات بنك الاحتياطي الفيدرالي بتسعير أكثر من 140 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة بحلول قرار الفائدة في 29 يناير/كانون الثاني، وهو ما يعادل تحركين بنصف نقطة تقريبًا خلال الاجتماعات الأربعة المقبلة ما لم يكن هناك أي حدث داخل الاجتماع.

من حيث ضعف السوق، من المرجح أن يتحول العائد على السندات لأجل عامين إلى الارتفاع إذا أقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بوتيرة مدروسة تقل عن مستوى الـ 250 نقطة أساس من التيسير الذي حددته العقود الآجلة لشهر سبتمبر/أيلول 2025.

وقال زاكاري جريفثس، رئيس قسم الدرجة الاستثمارية الأميركية والاستراتيجية الكلية لدى كريدي سايتس: "لم نكن قط في معسكر الخمسين نقطة أساس، ويبدو أن المفاجأة الصعودية المتواضعة في مؤشر أسعار المستهلك من المرجح أن تكون كافية لإعطاء أي صناع سياسات يفكرون في اتخاذ خطوة أكبر وقفة".

وفي يوم الأربعاء، تخلى خبراء الاقتصاد في سيتي جروب عن توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، في حين أبقوا على دعوتهم إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس هذا العام. ولا تزال شركة جي بي مورجان تشيس متمسكة برهانها على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية هذا الشهر.

وقال ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في سانتاندير كابيتال ماركتس: "لقد حالف الحظ بنك الاحتياطي الفيدرالي لأن بيانات مؤشر أسعار المستهلك أنقذته. وأظن أن العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي سوف تتراجع بشكل كافٍ الآن، حيث لن تكون هناك حاجة إلى تدخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لتعديل التوقعات قبل الاجتماع".

وأضاف أن الندوة الاقتصادية التي طال انتظارها في جاكسون هول الشهر الماضي وخطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي تلاه لم يقدما سوى القليل من التوجيه بشأن مسار سياسة البنك المركزي لبقية العام.

المصدر: الأسواق الحافة

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

توقعات أسعار الذهب اليوم: الذهب أقوى رغم مكاسب الدولار الامريكى

Adam

بِضَاعَة

منذ بدء تداولات هذا الاسبوع وسعر الذهب فى مسار أرتداد لاعلى بمكاسب طالت مستوى المقاومة 2528 دولار للاوقية أنطلاقا من مستوى الدعم 2485 دولار للاوقية فى نفس الاسبوع وكان قد تعرض لعمليات بيع بالامس عقب قوة الدولار الامريكى على أثر أرقام التضخم الامريكية وعاد سعر الذهب للتراجع الى مستوى 2501 دولار للاوقية قبل ان يستقر حول مستوى 2515 دولار للاوقية فى بداية تداولات اليوم الخميس.

وبالنسبة لعوامل التأثير على سوق الفوركس… فقد ارتفع مؤشر الدولار الامريكى إلى 101.8 يوم الأربعاء، ليقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، بعد أن حدت بيانات التضخم الأخيرة من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بقوة على الرغم من علامات تباطؤ سوق العمل. وكان قد أرتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% في أغسطس، ارتفاعًا من 0.2% في يوليو وفوق التوقعات البالغة 0.2%، مما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية.

وعموما تتوقع الأسواق المالية الآن فرصة بنسبة 67٪ لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، مع فرصة بنسبة 33٪ لخفض 50 نقطة أساس، وفقًا لأداة CME FedWatch. وكما هو معلوم تفيد السياسة النقدية الأقل تقييدًا الذهب من خلال تقليل التكلفة البديلة للاحتفاظ بأصول السبائك غير الحاملة للفائدة. كما راقب التجار عن كثب المناظرة الأولى بين المرشحين الرئاسيين الأمريكيين كامالا هاريس ودونالد ترامب تحسبا لانتخابات نوفمبر.

وعلى صعيد أخر. أرتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية. وحسب التداولات فقد عاد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 3.67% يوم الأربعاء بعد انخفاضه إلى 3.62% بعد أن دفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي الذي جاء أعلى من المتوقع إلى الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وحسب نتائج المفكرة الاقتصادية…. أرتفع مؤشر أسعار المستهلك الامريكى الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% في أغسطس، متجاوزًا التوقعات البالغة 0.2% ومرتفعًا من 0.2% في يوليو، مع بقاء المكسب على أساس سنوي عند 3.2%، مما يشير إلى استمرار ضغوط التضخم. ويعتبر خبراء الاقتصاد أن المؤشر الأساسي مقياس أفضل للتضخم الأساسي من مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي.

وعلى جبهة منصات شركات تداول الاسهم…. مؤشر ناسداك 100 يرتفع بأكثر من 1.5%، بقيادة أسهم إنفيديا. وحسب التداولات فقد أغلقت الأسهم الأمريكية على أرتفاع حاد يوم الأربعاء، بدعم من أسهم التكنولوجيا حيث قام المستثمرون بتقييم أحدث بيانات التضخم وتداعياتها على قرار السياسة القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وحسب التداولات فقد أرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1%، ممتدًا سلسلة انتصاراته إلى ثلاث جلسات، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.2%، بقيادة أداء قوي من أسهم شركات صناعة الرقائق مثل إنفيديا (+8%) وبرودكوم (+6.7%). كما أضاف مؤشر داو جونز 124 نقطة.

وكانت قد أظهرت بيانات التضخم الامريكى أن الأسعار الرئيسية تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، ولكن التضخم الأساسي ارتفع بنسبة 0.3%، وهو أعلى من المتوقع. وقد غذى هذا التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيختار خفض أسعار الفائدة الامريكية بنسبة 0.25% في اجتماع الأسبوع المقبل، مع تقليل المتداولين لاحتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 13% فقط.

وعلى الصعيد السياسي، رفعت المناظرة الرئاسية فرص فوز كامالا هاريس في الانتخابات الامريكية، مما عزز أسهم الطاقة الشمسية ودفع الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة إلى الانخفاض، بما في ذلك فيرست سولار (+15.2%) وكوين بيز (-1%).

توقعات سعر الذهب اليوم:

لا تغير فى وجهة نظرى الفنية لاداء مؤشر الذهب وحسب توقعات محللى الذهب اليوم فالاتجاه العام للاسعار لا يزال صاعدا وستظل المقاومة النفسية 2500 دولار للاوقية داعما لقوة سيطرة الثيران على الاتجاه وبالتالى الاستعداد لاختراقات صعودية قياسية جديدة خاصة أذا زادت التوترات الجيوسياسية العالمية وأستمرت البنوك المركزية العالمية فى التخلى عن تشديد سياستها النقدية. وحاليا أقرب مستويات المقاومة للاتجاه 2525 و 2540 و 2565 دولار للاوقية وهى كافية لدفع كامل المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء.

توقعات أسعار الذهب اليوم: الذهب أقوى رغم مكاسب الدولار الامريكى_1

شارت سعر الذهب اليوم

المصدر: tradersup

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الين الياباني يتخلي عن ذروة 9 أشهر بسبب عمليات جني الأرباح

Adam

الفوركس

اقتصادي

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من ‏العملات الرئيسية و الثانوية ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى تسعة أشهر ‏مقابل الدولار الأمريكي ،بصدد تكبّد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ‏،بسبب النشاط الملحوظ لعمليات التصحيح و جني الأرباح.‏

أظهرت بيانات اليوم فى طوكيو ،تباطؤ تجاوز التوقعات لأسعار ‏المنتجين خلال أغسطس ، الأمر الذي يقلص الضغوط التضخمية على ‏صانعي السياسة النقدية فى البنك المركزي الياباني ، وهو ما يعزز من ‏الاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة اليابانية دون أي تغيير خلال ‏اجتماع سبتمبر الجاري.‏

يضغط سلبًا على مستويات العملة اليابانية أيضًا ، انتعاش العائد على ‏سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،قبيل صدور بيانات أسعار ‏المنتجين فى الولايات المتحدة لشهر أغسطس فى وقت لاحق اليوم.‏

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل ‏الين بنسبة 0.4% إلى (142.95¥) ، من سعر افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (142.36¥)، و سجل أدنى مستوى ‏عند (142.23¥).‏

حقق الين الياباني عند تسوية يوم الأربعاء ارتفاع بحوالي 0.1% ‏مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ‏،وسجل أعلى مستوى فى تسعة أشهر عند 140.71 ينات.‏

تحقق هذا الصعود بعد تعليقات عدوانية لأحد أعضاء البنك ‏المركزي الياباني عززت من احتمالات وجود زيادة فى أسعار ‏الفائدة اليابانية قبل نهاية هذا العام.‏

أسعار المنتجين فى اليابان

أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل فى طوكيو ،ارتفاع مؤشر أسعار ‏المنتجين الإجمالي بنسبة 2.5% فى أغسطس ،أقل من توقعات السوق ‏ارتفاع بنسبة 2.8% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 3.0% فى يوليو.‏

أسعار المنتجين تعتبر مؤشر رائد لما ستكون عليه أسعار المستهلكين ‏فى سبتمبر ،مما يمهد الطريق إلى المزيد من التباطؤ فى مستويات ‏التضخم الرئيسية فى اليابان ، لتتقلص الضغوط التضخمية على ‏صانعي السياسة النقدية فى البنك المركزي الياباني.‏

الفائدة اليابانية

خلال اجتماع بنك اليابان فى 20 سبتمبر ،لا يرى المتداولون أي فرصة ‏لرفع أسعار الفائدة اليابانية للمرة الثالثة هذا العام ،ويرون أيضًا فرصة ‏أقل للرفع فى اجتماع أكتوبر المقبل ، مع احتمالات بنحو 80% لرفع ‏أسعار الفائدة فى اجتماع ديسمبر.‏

عائد السندات الأمريكية

ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم ‏الخميس بنسبة 0.4 نقطة مئوية ،ليواصل الصعود للجلسة الثانية على ‏التوالي ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى 15 شهرًا عند ‏‏3.605% ،الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع مستويات الدولار ‏الأمريكي.‏

يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ،بعدما جاءت معظم ‏بيانات أسعار المستهلكين طبقًا لتوقعات السوق خلال شهر أغسطس ‏،ما عدَ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي سجل ارتفاع غير متوقع ‏بالقراءة الشهرية مع استقراره بالقراءة السنوية.‏

تعكس تلك البيانات الثبات العنيد للتضخم الأساسي فى الولايات ‏المتحدة ، الأمر الذي من المتوقع أن يسبب المزيد من الإزعاج لصانعي ‏السياسة النقدية فى مجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

عقب البيانات أعلاه ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ "‎‏CME‏‎"‎‏ ‏‏: تراجع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة ‏أساس فى اجتماع سبتمبر الجاري من 35% إلى 17% ،وارتفع تسعير ‏احتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس من 65% إلى 83%.‏

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ، ينتظر المتعاملون صدور ‏بيانات أسعار المنتجين و طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات ‏المتحدة فى وقت لاحق اليوم.‏

توقعات حول أداء الين الياباني

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك الين ‏الياباني فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ،خاصة إذا ‏قلصت بيانات أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة من ‏احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس ‏فى سبتمبر.‏