توقعات أسعار الفضة: زوج الفضة/الدولار XAG/USD يجذب بعض البائعين فيما دون منطقة 28.00 دولار مع استعداد المتداولين لصدور بيانات أمريكية رئيسية

بِضَاعَة

الملخص:

تواجه أسعار الفضة ضغوط بيع قرب 27.90 دولار، بسبب قوة الدولار ومخاوف من تباطؤ اقتصادي في الصين. يتوقع المتداولون بيانات الوظائف الأمريكية لتحديد تأثيرها على قرارات الفائدة الفيدرالية، مما قد يؤثر على أسعار الفضة قريبًا.

تواجه أسعار الفضة (زوج الفضة/الدولار XAG/USD) بعض ضغوط البيع بالقرب من منطقة 27.90 دولار يوم الأربعاء خلال ساعات التداول الأوروبية المبكرة. الطلب المتجدد على الدولار الأمريكي USD يضغط على أسعار الفضة المقومة بالدولار الأمريكي. سوف يأخذ المتداولون مزيد من الإشارات من بيانات الوظائف غير الزراعية NFP الأمريكية المرتقبة بشدة يوم الجمعة، والتي قد تؤثر على أسعار المعدن الأبيض.

تباطأ نمو نشاط الخدمات في الصين في أغسطس/آب على الرغم من ذروة السفر في الصيف. انخفض مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات في الصين من Caixin إلى 51.6 في أغسطس/آب من 52.1 في يوليو,/تموز، أضعف من التقديرات البالغة 52.2. أضاف هذا التقرير وتقرير آخر لمؤشر مديري المشتريات PMI في نهاية الأسبوع مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي وتدهور الطلب في الصين، مما يمارس بعض ضغوط البيع على أسعار الفضة، حيث تعد الصين أكبر مصدر للفضة على مستوى العالم.

قد تدعم التخفيضات الوشيكة في معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed المعدن النفيس على المدى القريب، حيث تجعل الفضة أرخص لمعظم المشترين. تقوم الأسواق الآن بتسعير احتمالية بنحو 61% لخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في سبتمبر/أيلول، بينما تبلغ احتمالية خفضها بمقدار 50 نقطة أساس 39%، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

سوف يكون تقرير الوظائف غير الزراعية NFP في الولايات المتحدة لشهر أغسطس/آب يوم الجمعة أكثر أهمية من المعتاد وقد يقدم بعض التلميحات بشأن حجم ووتيرة خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي إضافة 163 ألف وظيفة في أغسطس/آب، بينما من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.2%. في حالة تسجيل قراءة أضعف من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز التكهنات بشأن الركود الاقتصادي الوشيك في الولايات المتحدة وخفض معدلات الفائدة بشكل أعمق، وهو ما قد يعزز أسعار الفضة.

المصدر: fxstreet

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

تحليل الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY : وتبخر سريع لمحاولات الصعود

Adam

الفوركس

البنك المركزي

شهد سعر زوج العملات الدولار الأمريكي/الين الياباني USD/JPY أنخفاضًا حادًا إلى ما يقرب من 145.00 ، مدفوعًا بالتوجيه المتشدد من محافظ بنك اليابان كازو أويدا. حيث كرر أويدا الحاجة إلى أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، مؤكدًا أن البنك المركزي لن يتردد في التصرف إذا كانت الظروف الاقتصادية والتضخمية متوافقة مع التوقعات. وقد عزز هذا التعليق الين الياباني، مما مارس ضغوط بيع على زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني. ويستقر حول مستوى الدعم 144.80 وقت كتابة التحليل.

وعلى الرغم من قوة الدولار الأمريكي، كما يتضح من ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) نحو أعلى مستوى في أسبوعين عند 102.00، إلا أن الزوج الدولار/ ين USD/JPY لا يزال تحت الضغط. وقد ارتفع الدولار الأمريكي مع تبني المستثمرين لموقف حذر قبل بيانات الرواتب غير الزراعية الأمريكية (NFP) القادمة لشهر أغسطس، والتي من المقرر أن تصدر يوم الجمعة. حيث أن هذه البيانات الاقتصادية بالغة الأهمية حيث يحول بنك الاحتياطي الفيدرالي تركيزه بشكل أكبر نحو إدارة المخاطر السلبية لسوق العمل، مع الثقة في أن التضخم على المسار الصحيح للعودة إلى هدف 2٪.

وحسب نتائج المفكرة الاقتصادية… فقد أرتفع مؤشر أسعار المستهلك في طوكيو (CPI)، باستثناء الأغذية الطازجة، بشكل أسرع من المتوقع في أغسطس، ليصل إلى 2.4٪، مما يبرر موقف بنك اليابان المتشدد.

على جبهة منصات شركات تداول الاسهم…. أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد، بقيادة أسهم التكنولوجيا… وحسب التداولات فقد أنخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الثلاثاء، مسجلة أسوأ يوم لها منذ 5 أغسطس، مدفوعة بالمخاوف الاقتصادية وعمليات بيع كبيرة في أسهم التكنولوجيا. وعليه فقد انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2.1٪ وانخفض مؤشر ناسداك التكنولوجي الثقيل بنسبة 3.1٪ بينما خسر مؤشر داو جونز 625 نقطة.

وكانت أسهم التكنولوجيا، وخاصة في قطاع أشباه الموصلات، في طليعة الخسائر. حيث انخفضت أسهم شركة Nvidia، الرائدة في ارتفاع السوق المدفوع بالذكاء الاصطناعي، بنسبة 9.5٪، مما أدى إلى انخفاض أسهم شركات تصنيع الرقائق الأخرى مثل Broadcom (-6.2٪) و Qualcomm (-6.9٪) و Micron (-8٪). كما سجلت أسهم خدمات الاتصالات أداءً أضعف، حيث انخفضت اسهم كلا من Alphabet و Netflix بنسبة 3.7٪ لكل منهما. وكانت قد أضافت البيانات الاقتصادية إلى مشاكل السوق، مع ضعف نشاط المصانع في أغسطس مما أثار المخاوف بشأن قوة الاقتصاد.

وعموما فالمستثمرون حذرون بشكل متزايد حيث يتوقعون سلسلة من تقارير سوق العمل في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد تؤثر على نهج بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

توقعات الدولار مقابل الين اليوم:

حسب الاداء على شارت اليومى لا يزال الاتجاه العام لسعر الدولار الامريكى مقابل الين اليابانى USD/JPY يميل بقوة نحو الاسفل والتحرك صوب الدعم 144.00 سيدعم الدببة للتحرك الهبوطى الاقوى نحو الدعم 141.75 الابرز على تلك الفترة الزمنية وفى المقابل لن يحدث عكس فعلى للاتجاه بدون العودة الى المقاومة النفسية 150.00 من جديد. سيظل زوج العملات يتحرك فى نطاقه الحالى لحين رد فعل الاسواق والمستثمرين على الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية بنهاية الاسبوع.

تحليل الدولار مقابل الين اليابانى USD/JPY : وتبخر سريع لمحاولات الصعود_1

المصدر: tradersup

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

اليورو يحاول التعافي قبل صدور بيانات سوق العمل الأمريكي

Adam

الفوركس

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ‏ليتماسك فوق أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن محاولات ‏التعافي من مستويات منخفضة ،وسط تقارير بشأن انقسام صانعي السياسة النقدية ‏فى البنك المركزي الأوروبي حول الاستمرار فى إجراء تخفيضات إضافية بعد الخفض ‏المنتظر فى وقت لاحق هذا الشهر.‏

يترقب المستثمرين بداية من اليوم صدور سلسلة من البيانات الهامة عن سوق العمل ‏فى الولايات المتحدة ،والتي ستوفر أدلة قوية حول الوتيرة التي سيخفض بها مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأمريكية فى اجتماع سبتمبر الجاري.

‏نظرة سعرية

سعر صرف اليورو اليوم:ارتفع اليورو مقابل الدولار بنحو 0.2% إلى (1.1062$) ، من ‏سعر افتتاح التعاملات عند (1.1043$) ،وسجل أدنى مستوى عند ( 1.1036$).‏

أنهي اليورو تعاملات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى رابع خسارة ‏فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.1026 ‏دولارًا.‏

البنك المركزي الأوروبي

قالت وكالة "رويترز" وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات إن صناع السياسات النقدية ‏فى البنك المركزي الأوروبي على خلاف متزايد بشأن آفاق النمو ،وهو الخلاف الذي يُظهر ‏الانقسام حول مستقبل التخفيضات الإضافية فى أسعار الفائدة الأوروبية.‏

يبدى بعض أعضاء البنك المركزي الأوروبي المخاوف من ضعف وركود الأنشطة ‏الاقتصادية فى المنطقة الموحدة ،فى المقابل يركز البعض الأخر على ضغوط التضخم ‏المستمرة.‏

الفائدة الأوروبية

خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في يونيو الماضي ، ‏ومن المؤكد تقريبا أن يخففها مرة أخرى بنحو 25 نقطة أساس في سبتمبر الجاري بفضل ‏التباطؤ الأخير فى نمو الأسعار.‏

ومع ذلك، من المرجح أن تكون قرارات السياسة في الاجتماعات التالية أكثر تعقيدًا مع ‏دخول اقتصاد منطقة اليورو حالة أكثر خطورة، وفقا لما تشير إليه محادثات مع أكثر من ‏عشرة مصادر داخل البنك المركزي الأوروبي.‏

الفائدة الأمريكية

وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ "‎‏CME‏‎"‎‏ : تسعير احتمالات خفض أسعار ‏الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر مستقر حاليًا عند 41% ، ‏و تسعير احتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس عند 59%.‏

من أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرين على مدار هذا الأسبوع ، ‏صدور العديد من البيانات الهامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.‏

تصدر اليوم الأربعاء فرص العمل المتاحة بنهاية يوليو ،و تصدر الخميس وظائف ‏القطاع الخاص الأمريكي وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،ويصدر الجمعة تقرير ‏الوظائف لشهر أغسطس.

‏فجوة أسعار الفائدة

فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة أصبحت حاليًا عند 125 نقطة أساس ‏لصالح أسعار الفائدة الأمريكية.وفى ظل الاحتمالات القائمة حاليًا حول أسعار الفائدة ‏الأوروبية والأمريكية ،فمن المتوقع أن تستمر تلك الفجوة دون أي تغيير خلال سبتمبر ‏الجاري ،لكن قد تتقلص إلى 100 نقطة أساس فى حال خفض مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.‏

لذلك إذا جاءت بيانات سوق العمل الأمريكي أسوأ من توقعات السوق ،سترتفع ‏احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس ،وهو ما سيدعم ارتفاع ‏سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي.‏

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

تشير الدلائل إلى ارتفاع محتمل لعملة Altcoin في الأشهر الأخيرة من عام 2024

Cohen

عملة مشفرة

كان سعر الإيثريوم ( ETH ) يتجه نحو الانخفاض مقابل البيتكوين ( BTC ) في الأيام الأخيرة، وهو ما ساهم في إضعاف سوق العملات المشفرة. ولكن قد يكون هناك تحسن في الأشهر المقبلة.

الخبر السيئ هو أن عملة الإيثريوم تواجه حاليًا أدنى نقطة لسعرها مقابل البيتكوين في آخر 1000 يوم. وهذا يشكل ضربة قوية لكل من استثمر في الإيثريوم، خاصة مع حدوث ترقيات متعددة على مدار السنوات العديدة الماضية. وفي حين تم إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالإيثريوم أيضًا، إلا أنها فشلت في توفير زخم قوي.

من الجانب المشرق، قد يكون كل ضعف السوق ناتجًا ببساطة عن الموسمية - وهو عامل سيعمل قريبًا لصالح الثيران. في السنوات الماضية، ارتفعت أسواق العملات البديلة وانخفضت اعتمادًا على الموسم. ومن الأمثلة البارزة على ذلك Chainlink ( LINK )، والتي ترتفع عمومًا مقابل Bitcoin في النصف الثاني من العام بينما تفقد قيمتها خلال النصف الأول من العام. فقدت أكثر من 60٪ من قيمتها خلال النصف الأول من العام في 2022 و 2023 و 2024 - وارتفعت بأكثر من 120٪ في النصف الثاني من العام في 2022 و 2023.

إن عمليات ضخ السيولة الصينية هي ظاهرة أخرى ترتبط بسوق العملات البديلة. حيث تتوسع السيولة الصينية وتتباطأ على مدار دورة مدتها ستة أشهر. وينمو الزخم خلال الجزء الأخير من العام (وفي يناير وفبراير) ولكنه يتباطأ خلال الأشهر الأخرى. وقد بدأ التوسع الأخير في سبتمبر 2023 وبلغ ذروته في فبراير. وقد ارتبط ذلك بالذروة الأخيرة في أسواق العملات البديلة.

في الوقت الحالي، السيولة العالمية ضعيفة. ومع ذلك، هناك احتمال كبير لتحسن الوضع مع استخدام الصين للتيسير الكمي لتوسيع اقتصادها. كما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تفعيل التيسير الكمي لتعزيز اقتصاد الولايات المتحدة. سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما سيخلق بيئة أقوى لعملات altcoins لتحقيق أداء جيد.

تظهر العملات البديلة حاليًا إعادة اختبار جميلة لمستويات الأسعار القديمة، وهذا يشير إلى أنه لا يوجد خطأ في الأطروحة الحالية للأسواق. لا يزال الأمر قابلاً للمقارنة إلى حد كبير بأي من هذه المراحل التي شهدتها الأسواق في الدورات السابقة. إذا عادت الأسواق إلى المرحلة الأخيرة من عام 2020، فسوف تكون في نفس المناخ، حيث تصحح العملات البديلة بشكل كبير نحو الانخفاض بينما تحافظ البيتكوين على ثباتها أو تواصل زخمها الصعودي.

في هذا الصدد، لا تزال القيمة السوقية لسوق العملات البديلة منخفضة بنسبة 50% عن أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2021. لا يزال هناك الكثير من الزخم في المستقبل، وإذا قارنت حركة سوق العملات البديلة بشكل عام بالبيتكوين، فقد تزعم أن العملات البديلة لديها اختراق كبير في الأفق. إنها تظهر تباعدًا صعوديًا هائلاً ومستوى دعم قوي أعلى في الإطار الزمني الذي ترتكز عليه القيمة السوقية بالكامل.

دعونا نواجه الواقع: في النهاية، يريد الناس توليد المزيد من البيتكوين من خلال تلك العملات البديلة، لذا فمن المنطقي أن يرغبوا في الاستثمار فيها خلال هذه المرحلة من السوق.

من وجهة نظر فنية، الأسواق حريصة على الانعكاس نحو الأعلى. لنفترض أنك أضفت إلى هذا موسمية السوق، وستغوص في قطاعات سوقية محددة بتقييماتها الحالية. في هذه الحالة، ستقيم أن العملات البديلة مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية. ومن الأمثلة على ذلك عملة AAVE بقيمة سوقية تبلغ حوالي 1.8 مليار دولار وقيمة زمنية تبلغ حوالي 12 مليار دولار محجوزة في نظامها البيئي. وهذا تقييم منخفض للغاية لمشروع يبني نظامه البيئي ويحقق إيرادات.

إن الأطروحة واضحة تمامًا: إن ارتفاع العملات البديلة جاهز للحدوث، وبالتالي، يجب عليك النظر إلى السرديات المحتملة خارج الصندوق، حيث نادرًا ما يحدث الشيء الأكثر وضوحًا في الأسواق.

المصدر: كوينتيليغراف

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

البيتكوين يتراجع إلى أدنى مستوى له منذ بداية أغسطس وسط اضطرابات في الأسواق المالية

Adam

عملة مشفرة

شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعًا حادًا في أداء البيتكوين (BTC) يوم الأربعاء. حيث انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أوائل أغسطس، بعد خسائر فادحة في أسواق الأسهم الأمريكية والآسيوية. فقد تراجع سعر البيتكوين لفترة وجيزة إلى 55,500 دولار، ليمحي تقريبًا جميع المكاسب التي حققها خلال الشهر الماضي.

جاء هذا الانخفاض عقب يوم قاتم في سوق الأسهم الأمريكية، حيث ساهمت شركة "انفيديا" (Nvidia) في تراجع مؤشر "داو جونز الصناعي" بمقدار 600 نقطة. وفي المقابل، شهد مؤشر "نيكاي" الياباني انخفاضًا بمقدار 1,000 نقطة في بداية تداولاته.

كما سجلت الأسهم الأمريكية، مثل "ناسداك 100" و"S&P 500"، انخفاضات وصلت إلى 3.5% في بداية سبتمبر، وهو شهر يتميز تاريخيًا بالهبوط في أسعار أسواق المال، وذلك بعد أن أعادت بيانات التصنيع الأمريكية الضعيفة مخاوف التباطؤ الاقتصادي.

بيانات اقتصادية أمريكية سلبية ومخاوف بشأن "انفيديا" تفاقم التراجع

وتكبدت شركة "انفيديا" الخسارة الأكبر، حيث هبط سهمها بنسبة 9.53% ليصل إلى 108 دولار من سعر الافتتاح عند 116.02 دولار. مما أدى إلى انكماش كبير في القيمة السوقية الإجمالية للشركة بأكثر من 270 مليار دولار. هذا الانخفاض الكبير يعد الأكبر في يوم واحد لأي شركة أمريكية، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".

جاء ذلك بعد أن أفادت "بلومبرغ" بأن الشركة تلقت استدعاءً من وزارة العدل الأمريكية للتحقيق في انتهاكات محتملة لقوانين مكافحة الاحتكار. مما أدى إلى تراجع إضافي لسهمها في التداولات بعد الإغلاق.

وقد أثرت البيانات الاقتصادية الأمريكية على السوق. حيث أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمعهد إدارة التوريدات لشهر أغسطس انخفاضًا للشهر الخامس على التوالي، مما أثار مخاوف من استمرار التباطؤ الاقتصادي.

وعلى الرغم من أن المؤشر ارتفع قليلاً من 46.8 في يوليو إلى 47.2 في أغسطس. إلا أنه لا يزال أقل من المستوى الحرج 50، الذي يفصل بين النمو والانكماش. وقد أثرت هذه البيانات سلبًا على شهية المستثمرين للمخاطرة والطلب على البيتكوين.

تدفقات قياسية خارجة من صناديق ETF بيتكوين الفورية

كما شهدت صناديق ETF البيتكوين الفوري (صناديق المؤشرات المتداولة) خسائر كبيرة بلغت 287.8 مليون دولار. وهو أكبر تدفق نقدي سلبي في يوم واحد منذ مايو الماضي، وفقاً لبيانات " Farside Investors ". وقادت "فيديليتي" (FBTC) التدفقات النقدية الخارجة، بتسجيل 162.3 مليون دولار ، تلتها "غرايسكيل" (GBTC) بمبلغ 50.4 مليون دولار.

شهدت صناديق ETF بيتكوين تدفقات خارجة بقيمة 767 مليون دولار خلال الخمسة أيام الأخيرة. وإذا جاءت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة سلبية. فمن المحتمل أن تزداد الأمور سوءًا قبل أن تتحسن كما يعتقد بعض المحللين.

استمرار حالة الترقب في السوق

في ظل هذه الأجواء المتوترة، يتوقع المحللون أن تستمر حالة عدم اليقين في الأسواق في الفترة المقبلة. خاصة مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية حاسمة فيما تبقى من الأسبوع، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات ISM، وبيانات سوق العمل في القطاع الخاص غير الزراعي يومي الخميس و الجمعة.

وستؤثر هذه البيانات بشكل كبير على الطلب على البيتكوين BTC، حيث يمكن أن تؤدي الأرقام الإيجابية في قطاع الخدمات وسوق العمل إلى إنهاء المخاوف من هبوط حاد في الاقتصاد الأمريكي، بينما تدعم الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

المصدر: beincrypto

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

انخفاض الأسهم الأوروبية مع خفض مؤشرات مديري المشتريات، وتضرر ASML بسبب خفض تصنيف UBS

Warren Takunda

اقتصادي

شهدت الأسواق الأوروبية حالة من عدم اليقين بشأن المخاطرة يوم الأربعاء، في أعقاب عمليات بيع مدفوعة بأشباه الموصلات في وول ستريت والتي شهدت انخفاض أسهم إنفيديا بنسبة 9.5٪، مما أدى إلى محو ما يقرب من 280 مليار دولار (252 مليار يورو) من القيمة السوقية.

انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1% بحلول الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، بعد انخفاض بنسبة 1.2% في اليوم السابق.

وكان مؤشر AEX في أمستردام هو الأسوأ أداء، حيث انخفض بنسبة 1.4%، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض حاد بنسبة 5% في أسهم ASML Holding NV، مما يمثل أسوأ جلسة للشركة منذ أوائل أغسطس. وخفض بنك UBS السويسري تصنيف الشركة الهولندية المصنعة للرقائق من شراء إلى محايد، مما خفض السعر المستهدف إلى 900 يورو للسهم، من 1050 يورو، وسط مخاوف متزايدة بشأن النمو المستقبلي.

ويوضح المحلل فرانسوا كزافييه بوفيجنييه في مذكرة بحثية للمستثمرين أن كثافة الطباعة الحجرية للشركة وصلت إلى مستوى ثابت في كل من قطاعات المنطق والذاكرة، حيث ثبت أن الطلب على الذكاء الاصطناعي غير كافٍ لتعويض هذا الاتجاه.

وشهدت مؤشرات الأسهم الرئيسية في إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا انخفاضات أيضًا، حيث انخفض كل منها بنحو 0.7%.

وكانت شركتا LVMH وKering العملاقتان في قطاع السلع الفاخرة من بين الأسوأ أداء في فرنسا، حيث انخفضت أسهمهما بنسبة 2.6% و2% على التوالي. وتراجعت عائدات السندات السيادية في منطقة اليورو، حيث تبنى المستثمرون موقفا دفاعيا وسط تدهور البيانات الاقتصادية.

البيانات الاقتصادية تؤثر على المعنويات

وعلى الصعيد الاقتصادي الكلي، استمرت علامات الضعف في الظهور. فقد انكمش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أغسطس/آب، قبيل صدور بيانات سوق العمل الحاسمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، أشارت مسوحات كايكسين الخاصة في الصين إلى توسع أبطأ من المتوقع في قطاع الخدمات في أغسطس/آب، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال أريين فان ديجكهوزن، الخبير الاقتصادي البارز في شؤون الصين لدى بنك إيه بي إن أمرو: "لا يزال الاقتصاد الصيني عالقا في حالة من التباطؤ، مع دفع تباطؤ سوق العقارات الطلب المحلي إلى الانخفاض وارتفاع المخاطر على الجبهة الخارجية".

وفي أوروبا، قامت شركة إس بي جلوبال بمراجعة استطلاعات مؤشر مديري المشتريات بالخفض، لتظهر نموا أضعف من المتوقع في قطاع الخدمات الشهر الماضي.

تم تعديل مؤشر مديري المشتريات المركب لبنك هامبورغ التجاري (HCOB) في منطقة اليورو لشهر أغسطس إلى 51، من تقدير أولي بلغ 51.2، مقارنة بـ 50.2 في يوليو.

ورغم أن هذا يمثل الشهر السادس على التوالي من التوسع، فإن الطلبات الجديدة والتوظيف والثقة أظهرت جميعها علامات ضعف.

لا يزال النمو في منطقة اليورو يعتمد على قطاع الخدمات، الذي نما بأسرع وتيرة له في ثلاثة أشهر. ومع ذلك، لا يزال قطاع التصنيع في حالة ركود، مع انكماش الإنتاج الصناعي للشهر السابع عشر على التوالي.

برزت فرنسا كنقطة مضيئة في أغسطس/آب، حيث سجل نشاط القطاع الخاص أسرع نمو له منذ مايو/أيار 2022، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته الخدمات من دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

من ناحية أخرى، واصلت ألمانيا كفاحها، حيث سجلت انكماشا شهريا ثانيا على التوالي في نشاط القطاع الخاص.

وحذر الدكتور سايروس دي لا روبيا، كبير خبراء الاقتصاد في بنك هامبورج التجاري، من أن استمرار هذا الأداء الضعيف في قطاع الخدمات قد يزيد من احتمالات الركود الاقتصادي الشامل في ألمانيا. وأضاف أنه في حين كانت الخدمات هي المحرك للنمو، فإن قطاع التصنيع لا يزال عالقاً في حالة ركود، مع تدهور الظروف في العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا.

"الأخبار السيئة هي أخبار جيدة" بالنسبة لسياسة البنك المركزي الأوروبي

بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، قد توفر البيانات الأخيرة بعض الراحة.

وقال دي لا روبيا إن تباطؤ ضغوط الأسعار، وخاصة في الأجور، قد يخفف من مخاوف التضخم، مما يسمح للبنك المركزي الأوروبي بمزيد من المرونة في قرارات السياسة المستقبلية.

على الرغم من أن مسوحات مؤشر مديري المشتريات أظهرت ارتفاعًا طفيفًا في أسعار قطاع الخدمات في أغسطس، فإن ضغوط التكلفة الإجمالية قد تراجعت، مما قد يؤثر على موقف البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.

ومع إظهار بيانات التضخم لشهر أغسطس/آب أيضًا اتجاهات إيجابية، فإن أحدث أرقام يوروستات قد تؤدي إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة في الاجتماع المقبل في 12 سبتمبر/أيلول، وفقًا للخبير.

وتوقع بنك أوف أميركا خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهري سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول، في مذكرة صدرت مؤخرا.

وعلاوة على ذلك، أشار الخبير الاقتصادي في البنك الأوروبي روبن سيجورا كايولا إلى أنه "إذا تبين أن النشاط أضعف (وهو خطر واضح في الأمد القريب)، فقد يكون من الممكن النظر في خفض الفائدة في أكتوبر/تشرين الأول 2024".

كما يتوقع بنك أوف أميركا خفض أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس في عام 2025، مع عودة سعر الفائدة على الودائع إلى 2% بحلول سبتمبر/أيلول. وإذا استمر التضخم في الانخفاض عن المستهدف، فقد يكون هناك خفضان إضافيان في الأفق في عام 2026.

المصدر: يورونيوز

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

وسط موجة بيع عارمة: ما الذي يقف وراء الخسائر الحادة في الأسواق العالمية؟

Adam

اقتصادي

رصيد

على غرار ما حدث قبل شهر تقريبًا فى يوم "الاثنين الأسود" ‏الموافق 5 أغسطس الماضي ،تكبدت الأسواق العالمية أمس ‏الثلاثاء خسائر فادحة ،وسط موجة بيع عارمة ،بسبب تجدد المخاوف ‏حيال الانكماش الحاد للاقتصاد العالمي.‏

خاصة مع توالي صدور بيانات تُظهر استمرار ركود الأنشطة ‏الصناعية خلال الفترة الأخيرة فى كل من الولايات المتحدة والصين ‏، وهما أكبر اقتصادين فى العالم.‏

دخلت الأسهم الأمريكية فى وول ستريت فى حالة من الهبوط ‏الحاد مع قلق المستثمرين المتزايد من أن الولايات المتحدة تتجه ‏إلى الركود الاقتصادي بوتيرة أسرع من التوقعات.‏

ماذا حدث فى الأسواق العالمية يوم الثلاثاء؟ ‏

أسواق الأسهم الأمريكية

نشطت على نطاق كبير عمليات البيع المفتوحة فى أسواق وول ‏ستريت بقيادة الأسهم الكبرى وأسهم قطاع التكنولوجيا ،لتسجل ‏أسوأ أداء يومي منذ 5 أغسطس الماضي.‏

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات ‏الأمريكية بنحو 626 نقطة أو ما يعادل 1.5% إلى 40,937 ‏نقطة ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 40,778 نقطة.‏

‏ وانزلق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 119 نقطة ‏أو ما يعادل 2.2% إلى 5,528 نقطة ،وسجل أدنى مستوى فى ‏ثلاثة أسابيع عند 5,504 نقطة.‏

وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم ‏التكنولوجيا 616 نقطة أو ما يعادل نسبة 3.15 % إلى ‏‎18,958‎‏ ‏نقطة ،وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 18,869 ‏نقطة.‏

أسواق النفط

تكبّدت أسعار النفط العالمية أمس الثلاثاء خسائر فادحة، مما محا ‏كل المكاسب التي تحققت هذا العام، وذلك بسبب مخاوف من ‏ركود الطلب العالمي. يأتي ذلك في وقت يخطط فيه تحالف ‏أوبك+ لزيادة الإنتاج اعتبارًا من أكتوبر المقبل‎.‎

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 5.25% ،بأكبر خسارة يومية منذ ‏‏4 أكتوبر 2023 ، مسجلاً أدنى مستوى فى ثمانية أشهر عند ‏‏70.12 دولارًا للبرميل.‏

وفقد خام برنت نسبة 4.6% ،بأكبر خسارة يومية منذ 4 أكتوبر ‏‏2023 ،وسجل أدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 73.55 دولارًا ‏للبرميل.‏

الاقتصاد العالمي

أدت سلسلة من البيانات الصناعية الضعيفة فى الولايات المتحدة ‏والصين إلى تصاعد المخاوف حيال الاقتصاد العالمي ،الأمر الذي ‏انعكس سريعًا بالعزوف عن المخاطرة فى معظم أسواق المال ‏العالمية.‏

قال محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "كايل رودا": إن ‏تحركات الأسعار في الأسواق العالمية تظهر سمات واضحة لما ‏يبدو أنه مخاوف من تباطؤ اقتصادي.

‏أجواء متوترة

سيطرت أجواء شديدة التوتر على معظم الأسواق العالمية ،حيث ‏تسارعت وتيرة خروج المستثمرين من الأصول ذات المخاطر العالية ‏والعائد المرتفع.‏

أحد الأسباب الرئيسي وراء هذا التوتر توالي البيانات الاقتصادية ‏الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي تظهر أن أكبر اقتصاد فى ‏العالم يتجه إلى الركود بوتيرة أسرع من المتوقع سابقًا.‏

سوق العمل الأمريكي

قال كبير استراتيجي الأسواق فى بنك أستراليا الوطني "جافين ‏فريند":أسواق المال العالمية متوترة قبل تقرير الوظائف الأمريكية ‏المهمة للغاية يوم الجمعة ،والذي يعترف معظم المتعاملين فى ‏الأسواق بأنه سيكون عاملاً مهمًا على الأقل لمعرفة ما إذا كان ‏مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو ‏‏50 نقطة أساس هذا الشهر.‏

وأضاف فريند: تشير كل هذا التحركات الحادة فى الأصول ذات ‏المخاطر العالية إلى وجهة نظر مترددة وتحير واضح لأصول ‏الملاذات الآمن مع عزوف المستثمرين قليلاً عن المخاطرة.‏

هل تأخر تدخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي؟

مما لا شك فيه أن توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى ‏الولايات المتحدة ،والتي تظهر أن الهبوط الاقتصادي ليس ناعمًا ‏،بل حادًا بوتيرة لم تكن متوقعة فى السابق.‏

وعليه تتصاعد المخاوف حول احتمالات تأخر مجلس الاحتياطي ‏الفيدرالي فى البدء فى دورة تيسير نقدي فى البلاد وإجراء ‏تخفيضات مبكرة فى أسعار الفائدة الأمريكية.‏