
عززت مجموعة Equiti فريق قيادتها العليا بتعيين باتريك بيتشابا رئيسًا لأمن المعلومات، وعبد اللطيف منلا رئيسًا للامتثال ومسؤولًا عن مكافحة غسل الأموال في دولة الإمارات العربية المتحدة. يعكس هذان التعيينان استمرار المجموعة في الاستثمار في الحوكمة، ومرونتها في مجال الأمن السيبراني، ومواءمة أنظمتها التنظيمية، في ظل نموها في الأسواق العالمية.
يتمتع بيتشابا بخبرة دولية تقارب ثلاثة عقود في مجال الأمن السيبراني، وحوكمة تكنولوجيا المعلومات، ومخاطر التكنولوجيا. وتشمل مسيرته المهنية مناصب قيادية في مؤسسات مالية عالمية كبرى، مثل بنك أبوظبي الأول، وبي إن بي باريبا، وسوسيتيه جنرال، وغولدمان ساكس، وفيزا. في إكويتي، سيقود استراتيجية أمن المعلومات في الشركة، ويعزز دفاعاتها على مستوى المؤسسة في ظل بيئة تهديدات متزايدة التعقيد.
ينضم مانلا بخبرة واسعة في مجال الامتثال، ومراقبة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والحوكمة التنظيمية في القطاع المالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. شغل سابقًا مناصب قيادية في كلٍّ من إي دي إس للأوراق المالية وبنك أبوظبي الأول. وفي منصبه الجديد، سيقود عمليات الامتثال في الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضامنًا توافقها التام مع أفضل الممارسات العالمية والمشهد التنظيمي المتطور.
أكد إسكندر نجار، الرئيس التنفيذي لمجموعة Equiti، أن ركائز الشركة الراسخة، المتمثلة في الحوكمة والأمن والابتكار المسؤول، لا تزال جوهرية لتوسعها في السوق. وقال: "مع باتريك وعبد اللطيف، نعزز الأطر التي دعمت نمونا لسنوات".
وسلط بيتشابا الضوء على الطبيعة التعاونية للأمن السيبراني، مؤكداً على ضرورة دمج الأمن في جميع الأنظمة والعمليات لحماية العملاء والوفاء بالتوقعات التنظيمية.
وأضاف مانلا أن ثقافة الحوكمة في Equiti توفر أساسًا قويًا لتعزيز معايير الامتثال المرنة والمتوافقة عالميًا والتي تدعم الشفافية والنمو على المدى الطويل.
ومن خلال هذه التعيينات، تعمل Equiti على تعزيز مكانتها كشركة رائدة في السوق في مجال الابتكار الذي يركز على الأمن، والنزاهة التنظيمية، والحوكمة العالمية.