تُقدّم منصة FGT Pro نفسها كمنصة لتداول العملات الأجنبية، وتُعلن عن رافعة مالية عالية للغاية تصل إلى 1:5000. ورغم جاذبيتها الظاهرية، إلا أنها تُستخدم عادةً من قِبل وسطاء غير مرخصين ومحتالين لجذب المستثمرين غير المُدركين. ولا تسمح الهيئات التنظيمية الموثوقة بمثل هذه الرافعة المالية المفرطة نظرًا للمخاطر الجسيمة التي تُشكّلها على المتداولين.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن موقع المنصة الإلكتروني لا يقدم أي معلومات تنظيمية على الإطلاق، ولا حتى اسم الكيان القانوني أو عنوانه المسجل أو بيانات الاتصال به. هذا النقص التام في الشفافية يجعل من المستحيل التحقق من أي ترخيص أو شرعية للشركة.
لذلك، من المرجح جدًا أن يكون FGT Pro عبارة عن عملية احتيال.



تُقدّم منصة FGT Pro نفسها كمنصة لتداول العملات الأجنبية، وتُعلن عن رافعة مالية عالية للغاية تصل إلى 1:5000. ورغم جاذبيتها الظاهرية، إلا أنها تُستخدم عادةً من قِبل وسطاء غير مرخصين ومحتالين لجذب المستثمرين غير المُدركين. ولا تسمح الهيئات التنظيمية الموثوقة بمثل هذه الرافعة المالية المفرطة نظرًا للمخاطر الجسيمة التي تُشكّلها على المتداولين.الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن موقع المنصة الإلكتروني لا يقدم أي معلومات تنظيمية على الإطلاق، ولا حتى اسم الكيان القانوني أو عنوانه المسجل أو بيانات الاتصال به. هذا النقص التام في الشفافية يجعل من المستحيل التحقق من أي ترخيص أو شرعية للشركة. لذلك، من المرجح جدًا أن يكون FGT Pro عبارة عن عملية احتيال.