سيتي جروب يحدد مستهدفات مؤشر S&P 500 لعام 2026

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي" أسبوع التداول الحالي على ارتفاع بنسبة 0.85%، مسجلاً 10716 نقطة بزيادة قدرها 90 نقطة مقارنة بالإغلاق الأسبوع الماضي، وسط انخفاض ملحوظ في حجم وقيم التداولات.

وتعكس هذه الجلسة تباين أداء السوق، حيث ارتفعت أغلب القطاعات رغم تراجع بعض القطاعات الرئيسية، فيما شهدت القيمة السوقية الإجمالية للسوق انخفاضاً كبيراً.تراجع القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية

على الرغم من صعود مؤشر "تاسي"، فقد سجلت القيمة السوقية للسوق تراجعاً بنسبة 2.3%، أي ما يعادل نحو 104.5 مليار ريال، أي حوالي 28 مليار دولار، لتصل إلى 8.9 تريليون ريال بنهاية الأسبوع.

ويعكس هذا الانخفاض أن تحركات بعض الأسهم السعودية القيادية لم تكن كافية لتعويض تراجع عدد من الشركات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية.أداء القطاعات

شهد سوق الأسهم السعودية ارتفاع 12 قطاعاً خلال الأسبوع، تصدرها قطاع البنوك بارتفاع 3%، يليه قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 2.9%، ثم قطاع الاتصالات الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.4%. بينما ارتفع قطاع الطاقة بشكل هامشي بنحو 0.03%.

وعلى الجانب الآخر، تصدر قطاع الطاقة قائمة التراجعات بنسبة 2.4%، تلاه قطاع تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية بانخفاض 1.85%، وقطاع السلع طويلة الأجل بنسبة 1.68%.أداء الأسهم القيادية

تصدّر سهم شركة مطاعم بيت الشطيرة للوجبات السريعة "برغرايززر" قائمة الأسهم السعودية الأكثر ربحية خلال الأسبوع بمعدل تغير 13.5% ليغلق عند 16.32 ريال، تلاه سهم "طيران ناس" بارتفاع 10.2% إلى 70.5 ريال.

في المقابل، تصدّر سهم الشركة السعودية للتنمية الصناعية "صدق" قائمة الأكثر خسارة بنسبة 9.4% عند 11.65 ريال، يليه سهم مجموعة منزل التسويق للتجارة "محطة البناء" بانخفاض 6.2% عند 56.55 ريال.نشاط التداول في الأسهم السعودية

تصدرت شركة أمريكانا للمطاعم العالمية "أمريكانا" قائمة الأسهم السعودية الأكثر نشاطاً من حيث الكمية بكمية تداول 108.57 مليون سهم بسعر إغلاق 1.8 ريال، تلتها شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" بـ 35.87 مليون سهم بسعر إغلاق 23.9 ريال.

أما من حيث القيمة، فقد تصدر سهم مصرف الراجحي النشاط بتداول بلغ 1.08 مليار ريال بسعر إغلاق 98.9 ريال، يليه سهم البنك الأهلي السعودي بقيمة تداول 939.7 مليون ريال بسعر إغلاق 38.26 ريال.إدراج جديد في السوق

شهد السوق إدراج سهم شركة "اتحاد غروننفلدر سعدي القابضة" برمز تداول 4147، بسعر طرح 10 ريالات للسهم، ليبلغ رأس مال الشركة السوقي عند الإدراج حوالي مليار ريال، أي ما يقارب 266.7 مليون دولار.

وطبقاً لإجراءات تداول السعودية، تم تحديد حدود تذبذب سعرية يومية بنسبة +/-30% خلال الأيام الثلاثة الأولى، قبل العودة لضوابط +/-10% ابتداءً من اليوم الرابع.

تواصل أسهم شركة ريفيان النزيف، رغم إعلان الشركة عن واحدة من أكبر خطواتها التقنية منذ التأسيس، والمتمثلة في تطوير شريحة ذكاء اصطناعي خاصة بها للقيادة الذاتية.

ورغم أن هذه الخطوة من المفترض أن تعزز قدرات الشركة التكنولوجية وتقلل التكلفة، إلا أن رد فعل المستثمرين جاء معاكساً تماماً، مما دفع السهم إلى الهبوط بنسب مؤثرة.سعر سهم ريفيان وتداولات الخميس

سجل سهم ريفيان انخفاضاً قوياً بنسبة 6.11% ليغلق عند 16.43 دولار، منخفضاً بمقدار 1.07 دولار.

وفي تداولات ما بعد الإغلاق، حاول السهم تقليص بعض خسائره وصعد إلى 16.63 دولار، بارتفاع طفيف قدره 1.22%.

يأتي هذا بعد تراجع سابق وصل إلى 10% أثناء التداولات، حين لامس السهم مستويات 15.73 دولار عقب الإعلان عن شريحة الشركة الجديدة RAP1.تقنية RAP1… إنجاز تقني لا يقنع وول ستريت

كشفت الشركة عن معالج القيادة الذاتية الجديد RAP1، المخصص لتشغيل الجيل الثالث من وحدة الحوسبة الذاتية. وتؤكد ريفيان أن المعالج الجديد يمنح أداءً أعلى بأربعة أضعاف مقارنة بالحلول التي تعتمدها حالياً والمبنية على شرائح إنفيديا. سيتم دمج هذه الشريحة في سيارات R2 المنتظرة، والمقرر دخولها خطوط الإنتاج في النصف الأول من 2026، إلى جانب مستشعر ليدار جديد. وتستهدف ريفيان تحسين قدرات القيادة الذاتية لتصبح المركبات قادرة على التنقل من نقطة إلى أخرى دون إشراف في الطرق السريعة بحلول 2027.

ورغم كل تلك الوعود، يرى المستثمرون أن تطوير رقائق مخصصة يحمّل الشركة تكاليف ضخمة ويضيف مخاطر تشغيلية كبيرة، خصوصاً أنها شركة لا تزال تكافح للوصول إلى ربحية واضحة.ضغوط إضافية: بيع داخل ريفيان واستدعاء ضخم

تلقى سهم ريفيان ضربة إضافية بعد إفصاح الرئيس التنفيذي، روبرت سكارينج، عن بيع 17,450 سهماً بقيمة 305,971 دولار، وبمتوسط 17.53 دولار للسهم.

ورغم أن البيع تم بموجب خطة تداول تلقائية، إلا أن عمليات البيع من الإدارة العليا عادة ما تُقرَأ سلباً لدى المستثمرين.

كما أعلنت ريفيان عن استدعاء 34,824 مركبة في الولايات المتحدة بسبب خلل في كابل شدّ حزام الأمان، ما يعرض السائقين للخطر ويزيد من تكاليف الضمان والاستدعاءات.

انخفض العجز التجاري الأميركي بشكل غير متوقع في أيلول/سبتمبر إلى أدنى مستوياته منذ 2020، على ما أظهرت بيانات حكومية متأخرة صدرت الخميس، مع تسجيل الواردات ارتفاعا طفيفا تزامنا مع بدء سريان الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

وتراجع إجمالي العجز التجاري بنسبة 10,9% في أيلول/سبتمبر ليصل إلى 52,8 مليار دولار، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2020 خلال جائحة كوفيد-19.

وتزامن ذلك مع ارتفاع الصادرات بنسبة 3,0% لتصل إلى 289,3 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة طفيفة بلغت 0,6%، وفقا لوزارة التجارة.

والبيانات هي الأحدث ضمن سلسلة من التقارير الاقتصادية الحكومية التي تأخرت بسبب إغلاق حكومي قياسي استمر من تشرين الأول/أكتوبر إلى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.

ووضع الإغلاق المسؤولين والشركات أمام خيارات صعبة لاتخاذ قرارات سياسية وتجارية من دون مؤشرات رئيسية حول وضع أكبر اقتصاد في العالم.

كما أثرت زيادات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، على واردات الولايات المتحدة في آب/أغسطس.

وتأثرت حركة التجارة هذا العام بشكل كبير بالتغييرات السريعة في الرسوم الجمركية، إذ سارع المستوردون إلى تخزين البضائع قبل فرض الزيادات المقررة.

وتوقع خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته داو جونز نيوزوايرز وصحيفة وول ستريت جورنال أن يزداد العجز التجاري إلى 62 مليار دولار.

بيس/غد/ب ق

قالت شركة سيلز فورس دوت كوم إنها توسع مبادرتها المشتركة مع وزارة النقل الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الوزارة في إدارة البيانات وتحسين كفاءة أنظمة الخدمات الرقمية.

ويأتي هذا التوسع ضمن برنامج حكومي يسعى إلى اعتماد تقنيات سحابية أكثر تطورًا لتسهيل عمليات المتابعة، وتحديث البنية الرقمية، وتحسين تجربة المتعاملين مع خدمات النقل في مختلف الولايات.

وتركز سيلز فورس، من خلال التعاون الموسع، على تقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضخمة، ما يسمح للوزارة بالحصول على رؤية أعمق حول حركة النقل وتحليل الأنماط وتوقع الاحتياجات المستقبلية.

كما يشمل المشروع تطوير أدوات لتحسين التواصل بين الوكالات الفيدرالية، وتعزيز سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، ورفع مستوى الأتمتة في معالجة البيانات اليومية.

ويأتي هذا الإعلان بينما أغلق سهم سيلز فورس جلسة الأربعاء عند 264.20 دولار، مرتفعًا بنسبة 1.22% أو 3.18 دولار، في حين تراجع في تعاملات ما قبل السوق إلى 262.50 دولار منخفضًا بنحو 1.70 دولار.

ويترقب المستثمرون مدى تأثير التوسع الجديد على أداء الشركة خلال الفصول المقبلة، خاصة أن العقود الحكومية توفر عادة تدفقات مالية مستقرة وتفتح آفاقًا أكبر للنمو في قطاع الخدمات السحابية.

خسرت شركة إنتل الأميركية قضية الطعن ضد غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي بقيمة 376 مليون يورو (438 مليون دولار) قبل عامين بتهمة عرقلة المنافسين، لكنها ما حدث أن ثاني أعلى محكمة في أوروبا قامت بتخفيض العقوبة بمقدار الثلث يوم الأربعاء.

وكانت المفوضية الأوروبية، التي تعمل كجهة إنفاذ قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي، قد فرضت الغرامة في عام 2023 بعدما ألغى tribunal غرامتها السابقة البالغة 1.06 مليار يورو المفروضة في عام 2009 بسبب إعاقة شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD).

وتتعلق الغرامة البالغة 376 مليون يورو بمدفوعات قدمتها إنتل إلى كل من إتش بي (HP) وآيسر (Acer) ولينوفو (Lenovo) بهدف إيقاف منتجات منافسة أو تأخيرها بين نوفمبر 2002 وديسمبر 2006.

وتُعرف هذه المدفوعات باسم القيود المجردة (naked restrictions)، وعادة ما ينظر إليها المنظمون بنظرة سلبية.

وفي هذا الشأن، قالت المحكمة العامة، إنها تؤيد قرار الاتحاد الأوروبي لعام 2023 ضد إنتل ، لكنها تقلص الغرامة بنحو 140 مليون يورو.

وقال القضاة إن غرامة قدرها 237 مليون يورو تعكس بدرجة أفضل خطورة الانتهاك ومدته، وأشاروا إلى العدد المحدود نسبيًا من أجهزة الكمبيوتر التي تأثرت بقيود إنتل الأمريكية، وإلى فاصل زمني يبلغ 12 شهرًا بين بعض تلك الممارسات المناهضة للمنافسة.

وقعت المملكة العربية السعودية وقطر الاثنين اتفاقية لتنفيذ مشروع قطار سريع يربط عاصمتي الدولتين في أحدث مؤشر على تحسّن العلاقات بينهما بعد قطيعة استمرت سنوات.

وسيربط "قطار السعودية / قطر السريع" الرياض والدوحة، وفق بيان نشرته الصحافة السعودية الرسمية.

ومن المتوقع أن تشمل المحطات مدينتي الهفوف والدمام السعوديتين.

وستتجاوز سرعة القطار 300 كلم/ساعة وستستغرق الرحلة بين العاصمتين حوالى ساعتين.

وتستغرق رحلة جوية مباشرة بين المدينتين حوالى 90 دقيقة.

ومن المتوقع أن يخدم المشروع، المقرر إنجازه في غضون ست سنوات، 10 ملايين مسافر سنويا، وفق البيان.

وقع الاتفاقية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته الرياض.

وتأتي الاتفاقية في إطار خطوات تشير إلى التحسن الكبير في العلاقات بين الدولتين في السنوات الماضية.

قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في حزيران/يونيو 2017، متهمة إياها بالتقرب من إيران وبدعم منظمات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة. وأعيد فتح الحدود مع قطر بعد مصالحة حصلت في منطقة العُلا السعودية في كانون الثاني/يناير 2021.

وزار ولي العهد السعودي الدوحة في كانون الأول/ديسمبر 2021 لأول مرة منذ تحسن العلاقات، في إطار جولة خليجية إقليمية.

ومنذ ذلك الحين، التقى قادة الدولتين بانتظام ووحدوا جهودهم لدعم المبادرات الدبلوماسية، بما في ذلك الدعوات إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ونددت الرياض بالضربات الإسرائيلية على الدوحة في صيف 2024.

دس/غد/ص ك