مؤشر مديري المشتريات الألماني لشهر فبراير: انتعاش النمو الاقتصادي مع تخفيف الضغوط على قطاع التصنيع

تفسير البيانات

الملخص:

بلغ مؤشر الناتج المركب لمديري المشتريات في ألمانيا 51.0 (يناير: 50.5)، وهو أعلى مستوى في 9 أشهر. بلغ مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع في ألمانيا 46.1 (يناير: 45.0)، وهو أعلى مستوى في 24 شهرًا. بلغ مؤشر نشاط الأعمال في قطاع الخدمات في ألمانيا 52.2 (يناير: 52.5)، وهو أدنى مستوى في شهرين.

في 21 فبراير، أصدرت شركة SP Global تقرير مؤشر مديري المشتريات HCOB لألمانيا في فبراير:

بلغ مؤشر HCOB Flash لمديري المشتريات التصنيعي في ألمانيا 46.1 (يناير: 45.0)، وهو أعلى مستوى في 24 شهرًا.

سجل مؤشر نشاط الأعمال في قطاع الخدمات الألماني الصادر عن HCOB Flash قراءة 52.2 (يناير: 52.5)، وهو أدنى مستوى في شهرين.

سجل مؤشر مديري المشتريات المركب لألمانيا الصادر عن HCOB فلاش 51.0 (يناير: 50.5)، وهو أعلى مستوى في 9 أشهر.

أبرز البيانات: تسارع نشاط الأعمال في القطاع الخاص في ألمانيا في فبراير، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر، مما يشير إلى تعافي أقوى في النمو الاقتصادي. كما توسع قطاع الخدمات للشهر الثالث على التوالي، مما دعم النمو الاقتصادي الإجمالي، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلاً. وعلى الرغم من أن قطاع التصنيع ظل في حالة انكماش، إلا أن تأثيره على الاقتصاد الإجمالي قد خفت حدته، حيث كان الانخفاض في الناتج الصناعي هو الأصغر منذ مايو من العام السابق.

الطلبات الجديدة: أظهر الطلب الأساسي على السلع والخدمات علامات استقرار في منتصف الربع الأول، حيث سجل إجمالي الأعمال الجديدة انخفاضًا متواضعًا كان الأضعف في سلسلة الانكماش الحالية التي استمرت تسعة أشهر. وكانت القصة مماثلة بالنسبة لأعمال التصدير الجديدة، التي سجلت أضعف معدل انكماش منذ مايو الماضي. ويعكس هذا تحسنًا متواضعًا في الطلب في السوق الخارجية. وفي الوقت نفسه، انخفضت معدلات استغلال الطاقة، واستمرت متأخرات الطلبات في الانخفاض، مما يشير إلى أن الشركات لا تزال تعمل من خلال الطلبات القائمة.

التوظيف: في الوقت نفسه، أظهر التوظيف في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو انخفاضًا متواضعًا حيث عوضت خسائر الوظائف في قطاع إنتاج السلع عن ارتفاع أعداد القوى العاملة في شركات الخدمات. ومع ذلك، أفادت شركات الخدمات عن ارتفاع في أعداد القوى العاملة للشهر الثاني على التوالي في فبراير. ومع ذلك، كانت الزيادة الأخيرة متواضعة فقط وقابلها تخفيضات أكبر في الوظائف في قطاع التصنيع، مما أدى إلى انخفاض التوظيف الإجمالي بمعدل أسرع قليلاً من يناير.

التضخم: انخفضت معدلات التضخم في كل من تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج بشكل طفيف عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة في يناير. وفي حين استمر قطاع الخدمات في مواجهة ارتفاع أسعار المدخلات بسبب ارتفاع تكاليف العمالة، شهد قطاع التصنيع انخفاضًا أسرع في تكاليف المدخلات. وبشكل عام، حافظت الشركات على قدرة قوية على تمرير التكاليف إلى العملاء، حيث بلغ ارتفاع أسعار المبيعات في قطاع الخدمات أعلى مستوى له في عام.

التوقعات: بالنظر إلى المستقبل، تم تعديل توقعات نمو الشركات للعام المقبل إلى الأسفل في فبراير، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر في يناير. وعلى الرغم من بعض التخفيف في قطاع التصنيع، استمرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية المحتملة من الولايات المتحدة وعدم اليقين الجيوسياسي العالمي في التأثير على معنويات الأعمال.

بشكل عام، أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات في ألمانيا لشهر فبراير إلى زخم أقوى للنمو الاقتصادي، مع تخفيف الضغوط النزولية على قطاع التصنيع واستمرار نمو قطاع الخدمات القوي. ومع ذلك، فإن الضعف في سوق العمل وانخفاض ثقة الشركات يظلان من مجالات القلق. وسوف يعتمد استقرار الاقتصاد في المستقبل على تعديلات السياسات والتغيرات في البيئة الاقتصادية العالمية.

مؤشر مديري المشتريات الألماني لشهر فبراير

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

زوج العملات EUR/USD: لديه مجال للتوسع إلى مستوى 1.0530

Owen Li

اقتصادي

يبدو أن الارتفاع الاندفاعي قد يمتد إلى مستوى 1.0530؛ ويبدو من غير المرجح أن يحدث اختراق واضح فوق هذا المستوى. وعلى المدى الأبعد، يشير الزخم الصعودي المتجدد إلى أن اليورو (EUR) قد يستمر في الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي (USD)؛ ويشير المحللان في مجموعة UOB، كويك سير ليانج وبيتر شيا، إلى أن المستويات التي يجب مراقبتها هي 1.0530 و1.0560.

اليورو قد يستمر في التقدم عند 1.0530 و1.0560

"نظرة على مدار 24 ساعة: "قبل يومين، هبط اليورو إلى أدنى مستوى له عند 1.0400. وأمس، عندما كان اليورو عند 1.0425، أشرنا إلى أنه "على الرغم من الانخفاض، لم يكن هناك زيادة كبيرة في الزخم الهبوطي"، ورأينا أنه "من المرجح أن يتداول في نطاق 1.0395/1.0455". وبدلاً من التداول في نطاق، قفز اليورو وأغلق مرتفعًا بنسبة 0.76% (1.0500). ورغم أن الارتفاع كان شديدًا، إلا أن الارتفاع الاندفاعي لديه مجال للامتداد إلى 1.0530. ونظراً لظروف ذروة الشراء، يبدو من غير المرجح حدوث كسر واضح فوق هذا المستوى. وللحفاظ على الزخم، يجب ألا يكسر اليورو أدنى من 1.0455 (يوجد دعم ثانوي عند 1.0475)."

"نظرة 1-3 أسابيع: "لقد قمنا بمراجعة وجهة نظرنا من إيجابية إلى محايدة أمس (20 فبراير، السعر الفوري عند 1.0425)، مما يشير إلى أن اليورو "يبدو أنه انتقل إلى مرحلة تداول النطاق، ومن المرجح أن يتداول بين 1.0350 و1.0500 في الوقت الحالي". لم نتوقع الارتفاع القوي اللاحق الذي وصل إلى أعلى مستوى عند 1.0503. لقد تجدد الزخم الصعودي، مما يشير إلى أن اليورو قد يستمر في التقدم. ومع ذلك، هناك زوج من مستويات المقاومة الرئيسية عند 1.0530 و1.0560. بشكل عام، فإن اختراق 1.0425 فقط من شأنه أن يبطل وجهة نظرنا."

المصدر: FXSTREET

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

توقعات أسعار مؤشر الدولار الأمريكي: اختبار مستوى 106.50 بالقرب من الحد الأدنى للقناة الهابطة

Michelle

اقتصادي

الفوركس

حافظ مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي (USD) مقابل نظرائه الستة الرئيسيين، على استقراره عند مستوى 106.50 خلال ساعات التداول الأوروبية المبكرة يوم الجمعة. ومع ذلك، يشير تحليل الرسم البياني اليومي إلى وجود تحيز هبوطي، حيث يتماسك المؤشر داخل نمط قناة هابطة.

يظل مؤشر القوة النسبية (RSI) لمدة 14 يومًا أقل من مستوى 50، مما يشير إلى زخم هبوطي متزايد. بالإضافة إلى ذلك، يتداول مؤشر الدولار الأمريكي أسفل المتوسطات المتحركة الأسية (EMAs) لمدة تسعة و14 يومًا، مما يعزز اتجاه الأسعار الضعيف على المدى القصير.

على الجانب السلبي، قد يختبر مؤشر الدولار الأمريكي الحد الأدنى للقناة الهابطة عند 106.10، يليه المستوى النفسي الرئيسي عند 106.00. قد يؤدي الاختراق دون منطقة الدعم الحرجة هذه إلى تعزيز التحيز الهبوطي، مما قد يدفع المؤشر نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 105.41، والذي شوهد آخر مرة في 6 ديسمبر.

وتقف المقاومة الأساسية لمؤشر الدولار عند المتوسط المتحرك الأسي لمدة تسعة أيام عند 107.00، يليه المتوسط المتحرك الأسي لمدة 14 يومًا عند 107.24. وقد يؤدي الاختراق الحاسم فوق هذه المستويات إلى تعزيز زخم الأسعار على المدى القصير، مما قد يدفع المؤشر نحو الحد العلوي للقناة الهابطة عند 109.40، مع وجود المقاومة الرئيسية التالية عند أعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 109.80، والذي تم اختباره آخر مرة في 3 فبراير.

مؤشر الدولار الأمريكي: الرسم البياني اليومي

المصدر: FXSTREET

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الجنيه الإسترليني يفقد قمة شهرين مع اقتراب بيانات بريطانية هامة

Adam

الفوركس

تراجع الجنيه الإسترليني مع افتتاح السوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ،ليفقد أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار الأمريكي ،والمسجل في وقت سابق من التعاملات الأسيوية ،مع نشاط نسبي لعمليات التصحيح وجني الأرباح.

على الرغم من هذا التراجع ،فإن العملة الملكية بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بسبب تجدد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في بنك إنجلترا ،والتي أدت إلى تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية في مارس المقبل.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون في أوقات متلاحقة اليوم ، صدور بيانات اقتصادية هامة من المملكة المتحدة ،عن مبيعات التجزئة لشهر يناير ، و عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد البريطاني لشهر فبراير.

نظرة سعرية

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم :تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.15% إلى (1.2654$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2669$ )،وسجل أعلى مستوى عند (1.2674$) الأعلى منذ 18 ديسمبر الماضي.

حقق الجنيه يوم الخميس ارتفاع بحوالي 0.7% مقابل الدولار،ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتًا على مدار يومين ،وسط تحسن شهية المخاطرة في سوق صرف العملات الأجنبية.

التعاملات الأسبوعية

على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فالجنيه الإسترليني مرتفع حتى اللحظة بنحو 0.55% مقابل الدولار الأمريكي، بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.

الفائدة البريطانية

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء في لندن ،تسجيل الأجور البريطانية في ديسمبر أكبر وتيرة نمو في غضون الثلاثة عشر شهرًا الأخيرة في ديسمبر.وقال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي": رغم ارتفاع الأجور في البلاد غير أنه لا يزال واثقًا من أن التضخم سيستمر في التباطؤ على مدار هذا العام.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء، تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي والأساسي قراءات أعلى من توقعات السوق في يناير،في أحدث الأدلة حول تجدد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في بنك إنجلترا.

عقب البيانات أعلاه ،تراجع تسعير احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة في اجتماع مارس من 75% إلى 60%.

وتراجعت العقود الآجلة لسعر الفائدة في المملكة المتحدة إلى خفض سعر الفائدة من جانب بنك إنجلترا بنحو 54 نقطة أساس من 65 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.

بيانات هامة

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون في أوقات متلاحقة اليوم ، صدور بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يناير ،بالإضافة إلى صدور بيانات القطاعات الرئيسية في المملكة المتحدة لشهر فبراير.

توقعات حول أداء الجنيه الإسترليني

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي": إذا جاءت البيانات البريطانية أفضل من توقعات السوق ،ستتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية فى مارس ،مما سيؤدي إلى المزيد من المكاسب فى مستويات الجنيه الإسترليني.

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

ارتفاع أسعار النحاس مع ارتفاع أسعار الذهب والفضة

Justin

اقتصادي

بِضَاعَة

الذهب معروض في معرض كوريا للذهب في سيول يوم الاربعاء.

ارتفعت أسعار النحاس، مدفوعة بالارتفاع المستمر الأخير للذهب والفضة وسط تفضيل المستثمرين للأصول الآمنة، حسبما قال مراقبو السوق يوم الجمعة.

إن ما يدعم المسار الصاعد هو الشعور بالابتعاد عن المخاطرة، والذي تفاقم بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب، والآمال المتأخرة في التيسير السريع من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ويقول كثيرون إن السلعة التي تم تقييمها بأقل من قيمتها الحقيقية نسبيا سيكون لديها مجال أكبر للارتفاع، على عكس الذهب الذي كاد أن يصل إلى ذروته قبل تصحيح أعقبه اتجاه هبوطي محتمل.

وبحسب بورصة السلع الأميركية (كومكس)، وهي سوق العقود الآجلة والخيارات لتداول المعادن مثل الذهب والفضة والنحاس، ارتفع النحاس بنسبة 12.29 بالمئة منذ بداية العام.

وارتفعت الفضة والذهب خلال الفترة نفسها بنسبة 14.12 بالمئة و11 بالمئة على التوالي.

وارتفعت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بنسبة 47.24 بالمئة في العام الماضي.

ومع ذلك، فإن أرقام صناديق المؤشرات المتداولة في الفضة وصناديق المؤشرات المتداولة في النحاس كانت محدودة عند 16.43% و1.75% على التوالي، مما يترك مجالاً لمزيد من الأرباح.

وقال تقرير صادر عن شركة دايشين للأوراق المالية إن الذهب يقترب من ذروته.

"وقد اقترب سعر الذهب من المستوى المرتفع السابق البالغ 2946 دولاراً للأوقية. ومن الممكن أن يتجاوز السعر مستوى 3000 دولار في الأمد القريب، ولكن موجة من جني الأرباح قد تتبع ذلك بسبب الضغوط الناجمة عن المستوى المرتفع"، حسبما جاء في التقرير.

قال تقرير لشركة ميريتز للأوراق المالية إن من المرجح أن تسجل أسعار النحاس العالمية ارتفاعا قويا، بدعم من الطلب المستدام من الولايات المتحدة قبل فرض ترامب للرسوم الجمركية.

وذكر التقرير أن "التحرك الأميركي لزيادة تخزين النحاس من شأنه أن يدفع الطلب".

بلغ سعر عقد الذهب في بورصة كومكس تسليم أبريل/نيسان 2950.90 دولار للأوقية (الأونصة)، الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، بارتفاع 1.73 بالمئة، أو 50.2 دولار.

المصدر: كوريا تايمز

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

هل سترتفع أسعار الذهب فى الايام المقبلة… بعد المكاسب الاخيرة ؟

Adam

بِضَاعَة

أسبوع تداول صعودى قياسى جديد لمسار أسعار الذهب حيث قفز مؤشر سعر الذهب هذا الاسبوع الى مستوى المقاومة 2955 دولار للاوقية الاعلى فى تاريخ سوق سبائك الذهب. وحسب منصات شركات تداول الذهب يستقر سعر الذهب حول مستوى 2928 دولار للاونصة وقت كتابة التحليل. وجائت مكاسب الارتداد لاعلى القوية هذا الاسبوع مع أستمرار المخاوف من حرب تجارية عالمية أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إبقاء الطلب على المعدن الآمن مرتفعاً.

التعريفات الجمركية الامريكية تنعش سوق الذهب

حسب التداولات الاخيرة تزامنت مكاسب أسعار سبائك الذهب في أعقاب تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والأدوية هذا الاسبوع. ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي، فرض بالفعل رسوم جمركية بنسبة 10٪ على الواردات الصينية ورسوم جمركية بنسبة 25٪ على الصلب والألمنيوم. وحسب خبراء الذهب “تستمر التوترات التجارية المستمرة في تأجيج مخاوف التضخم والنمو، وبالتالي الاهتمام بالذهب كملاذ آمن”.

توقعات أسعار الذهب لاتزال أيجابية

التحرك الصعودى القياسى الاخير لاسعار جائت وسط تكهنات بأن الحكومة الأمريكية قد تعيد تقييم حيازاتها من السبائك من السعر الذي تم تحديده في عام 1973 إلى أسعار السوق الحالية. وقد رفض وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت هذه الفكرة منذ ذلك الحين. وتعليقا على ذلك قال أولي هانسن، محلل أسواق السلع الأساسية في ساكسو بنك: “نشهد بعض جني الأرباح، ربما بدافع من تعليقات بيسنت. ولكن الاسواق كانت تبحث في الغالب عن ذريعة لجني بعض الأرباح بعد الارتفاع الأخير في الأسعار”. وأضاف بالقول: “بشكل عام، لا أرى أي تغيير في الدعم الأساسي، وهو ما قد يحد من الخسارة”.

هل ستتخطى أسعار الذهب قمة ال 3000 دولار ؟

وفى هذا الصدد فقد رفعت مجموعة جولدمان ساكس هذا الأسبوع هدفها لنهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، قائلة بإن عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية العالمية الأقوى من المتوقع ستكون محركًا رئيسيًا للأسعار. وكانت هناك أيضًا مخاوف متزايدة من أن ترامب قد يتخلى عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا بعد أن غزت روسيا جارتها قبل ثلاث سنوات. وحسب خبراء سوق الذهب فإن اتفاق السلام المحتمل قد يخفض التوترات الجيوسياسية لفترة وجيزة وقد يثقل كاهل الذهب في الأمد القريب. وأضافوا بأن المستوى المرتفع على الإطلاق قد يستمر لعدة أسابيع حيث توجد عوامل أساسية كافية تظل داعمة للغاية.

وعلى صعيد أخر مؤثر على سوق الذهب، فقد أظهرت محاضر آخر اجتماع للسياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكى هذا الاسبوع بأن مقترحات ترامب السياسية الأولية أثارت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم، مما عزز موقف البنك المركزي في تأجيل المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة. وفيما يخص سوق الذهب أيضا فقد أظهرت بيانات الجمارك يوم الخميس أن صادرات الذهب من سويسرا إلى الولايات المتحدة الامريكية أرتفعت على أساس سنوي في يناير/كانون الثاني إلى أعلى مستوى لها في 13 عاما على الأقل.

تراجع الدولار الامريكى يزيد من ثقة ثيران الذهب

حسب تداولات سوق الفوركس وعبر منصات شركات التداول المرخصة… فقد تراجع مؤشر الدولار الامريكى DXY والذى يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الاخرى الى مستوى الدعم 106.50 اليوم الجمعة وزادت خسائر العملة الامريكية مع تقييم المتداولين لاحتمالية إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الامريكية ثابتة لفترة طويلة في انتظار المزيد من التطورات بشأن الحرب التجارية وسياسات ترامب. وكان قد أعلن الرئيس الامريكى دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم جمركية جديدة خلال الشهر المقبل، مضيفًا الأخشاب ومنتجات الغابات إلى نواياه المعلنة سابقًا لفرض رسوم على السيارات المستوردة وأشباه الموصلات والأدوية.

وفي نفس الوقت، عززت محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC الأخير الموقف الحذر لبنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرة إلى عدم وجود إلحاح لخفض أسعار الفائدة الامريكية وذلك وسط مخاوف بشأن التضخم وتأثير الرسوم الجمركية وغيرها من التحولات السياسية المحتملة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت بيانات سوق العمل قوة مستمرة، مع ارتفاع طلبات البطالة الأولية بمقدار 5 آلاف إلى 219 ألفًا الأسبوع الماضي.

وفى نفس الوقت تأثيرا على أداء الذهب. كان العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يقترب من عتبة 4.5% يوم الخميس، مما أدى إلى تمديد التراجع الطفيف من الجلسة السابقة حيث قامت الأسواق بتقييم مستوى إصدار سندات الخزانة والسندات والشراء المحتمل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. حيث أشار وزير الخزانة الأميركي بيسنت إلى أن الخزانة لن تزيد من حصة الأوراق المالية الأطول أجلاً في المستقبل القريب، وهو ما يتناقض مع انتقاداته السابقة للإدارة القديمة ويحد من المعروض من الأوراق المالية في الطرف الأطول من المنحنى. وقد أدى هذا إلى زيادة الدعم للسندات لأجل 10 سنوات بعد أن أظهرت محاضر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يعتقد أنه قد يكون من المناسب إيقاف بيع الأصول حتى حل ديناميكيات سقف الدين، مما مهد الطريق لنهاية محتملة للتشديد الكمي.

تحليل سعر الذهب اليوم:

عزيزى القارىء وحسب التداولات الاخيرة وتوقعات محللين الذهب اليوم فالاتجاه العام لاسعار الذهب لا يزال صاعدا ورغم تحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء على أثر المكاسب الاخيرة الا أن أستمرار عوامل قوة الاسعار والتى تم سردها فى التحليل تنذر بتحرك صعودى أقوى وستظل المقاومة النفسية 3000 دولار للاوقية الهدف الاهم للثيران فى الايام المقبلة. ولا زلت أفضل شراء الذهب من كل مستوى هبوطى ولكن بدون مخاطرة فالشراء من القمم القياسية محفوف بمخاطر البدء بعمليات بيع قوية لجنى الارباح فى أى وقت. وحاليا أقرب مستويات الدعم لاسعار الذهب 2910 و 2885 و 2860 دولار للاوقية على التوالى.

المصدر: tradersup

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

مؤشر مديري المشتريات الفرنسي لشهر فبراير: تفاقم الانحدار الاقتصادي، وقطاع الخدمات يعرقل الأداء العام

تفسير البيانات

في 21 فبراير، أصدرت شركة SP Global تقرير مؤشر مديري المشتريات HCOB لشهر فبراير في فرنسا:

بلغ مؤشر HCOB Flash لمديري المشتريات التصنيعي في فرنسا 45.5 (يناير: 45.0). أعلى مستوى في 9 أشهر.

بلغ مؤشر مديري المشتريات المركب لشهر فبراير/شباط في فرنسا 44.5 (يناير: 47.6). وهو أدنى مستوى في 17 شهرًا.

سجل مؤشر نشاط الأعمال لقطاع الخدمات في فرنسا الصادر عن HCOB Flash قراءة 44.5 (يناير: 48.2). وهو أدنى مستوى في 17 شهرًا.

بلغ مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفرنسي الصادر عن HCOB Flash 44.6 (يناير: 44.3). وهو أعلى مستوى في 7 أشهر.

وبحسب مسح مؤشر مديري المشتريات "فلاش" لشركة HCOB، كان الانخفاض في فبراير حادًا والأشد منذ سبتمبر 2023 مع تكثيف الضغط من قطاع الخدمات الخاص. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لشركة HCOB Flash France المركب إلى ما دون 50.0 خلال فبراير، مما يشير إلى معدل انخفاض أكثر حدة في نشاط الأعمال في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

انخفضت الطلبات الجديدة في القطاع الخاص بأكبر قدر من الوتيرة في حوالي خمس سنوات. وأشار المشاركون في الاستطلاع في كلا القطاعين بشكل متكرر إلى انخفاض الطلب من العملاء في فبراير، على الرغم من الارتفاع الطفيف في مؤشر أعمال التصدير الجديدة لشركة HCOB. وخفضت الشركات الفرنسية مخزوناتها وقلصت استخدام الطاقة بسبب ضعف الطلب. وانخفضت الطلبات المتراكمة بشكل حاد وبأسرع وتيرة في 15 شهرًا.

وفيما يتعلق بسوق العمل، كان الانخفاض في أعداد الموظفين هو الأشد منذ أغسطس/آب 2020. وكشفت الأدلة القصصية أن عدم تجديد العقود المؤقتة وعدم استبدال المغادرين الطوعيين كانت أساليب تستخدمها الشركات لخفض أعداد الموظفين.

من حيث التكلفة، واجهت الشركات الفرنسية تحديات بسبب تزايد ضغوط التكلفة في فبراير. ارتفعت أسعار المدخلات بأقوى معدل منذ أغسطس الماضي، مدفوعة في المقام الأول بارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة. ومع ذلك، منعت السوق الأكثر تنافسية الشركات من تحمل الزيادات في التكلفة بالكامل. ارتفعت الأسعار المفروضة على السلع والخدمات الفرنسية بشكل طفيف فقط خلال الشهر.

وفيما يتعلق بالتوقعات، كانت الشركات الفرنسية محايدة على نطاق واسع حيث كانت توقعات انخفاض إنتاج التصنيع مصحوبة بمستوى خافت من التفاؤل في قطاع الخدمات. وقد تم الاستشهاد بظروف المبيعات الصعبة، ونقص الثقة في قوة التسعير والمخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأساسي كأسباب للتشاؤم تجاه العام المقبل. وعلى الرغم من علامات الاستقرار في قطاع التصنيع، فمن المرجح أن يعمل ضعف الأداء المستمر لقطاع الخدمات كعامل عرقلة للتعافي الاقتصادي الأوسع نطاقًا.

وبشكل عام، انزلق الاقتصاد الفرنسي إلى انكماش أعمق في منتصف الربع الأول، حيث أظهر قطاع الخدمات ضعفاً خاصاً. ومن المتوقع أن تراقب الشركات عن كثب في الأشهر المقبلة سياسات الحكومة والطلب في السوق والبيئة الاقتصادية العالمية لتقييم احتمالات التعافي الاقتصادي.

مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير في فرنسا

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة