الأسهم الأوروبية ترتفع مع مراقبة المستثمرين للبيانات والأحداث الجيوسياسية

أطلقت المفوضية الأوروبية رسميًا تحقيقًا لمكافحة الاحتكار في سياسات ميتا بلاتفورم الجديدة المتعلقة بموفري الذكاء الاصطناعي وإمكانية وصولهم إلى واتساب. وأكدت المفوضية الأوروبية في بيان أن هذه السياسات قد تنتهك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي، ما يستدعي التدقيق والتقييم القانوني.

وتشير سياسات ميتا بلاتفورم، التي تم الكشف عنها في أكتوبر، إلى أن موفري الذكاء الاصطناعي الخارجيين لن يُسمح لهم باستخدام أداة حلول الأعمال على واتساب، إذا كانت خدماتهم الأساسية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بينما ستظل خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بميتا بلاتفورمز متاحة على المنصة دون قيود، ما يثير مخاوف المفوضية بشأن تقييد المنافسة في السوق الأوروبية.

وذكرت المفوضية الأوروبية أن التحقيق سيكون معمقًا ويشمل جميع الدول الأعضاء في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، باستثناء إيطاليا، حيث توجد بالفعل إجراءات قائمة لدى هيئة المنافسة الإيطالية لمراجعة سلوك ميتا بلاتفورمز وقد تفرض تدابير مؤقتة إذا اقتضت الحاجة.

وأكدت المفوضية الأوروبية أنها ستراقب عن كثب جميع التطورات، وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان التزام ميتا بلاتفورمز بقواعد المنافسة وحماية فرص المنافسة العادلة في السوق الرقمية الأوروبية، ما يعكس جدية الاتحاد الأوروبي في مواجهة ممارسات الاحتكار المحتملة في قطاع التكنولوجيا.

تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه ميتا بلاتفورم ضغوطًا متزايدة من الهيئات التنظيمية الأوروبية بشأن سياساتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وحماية المنافسة، خاصة مع التوسع السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي ودمجها في تطبيقات التواصل مثل واتساب. ومن المتوقع أن يسلط التحقيق الضوء على مدى تأثير هذه السياسات على مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي الخارجيين وحقوق الشركات الصغيرة والمتوسطة في الوصول إلى السوق الأوروبي.

وعلى صعيد التداولات، سجلت أسهم ميتا بلاتفورمز صعودا بنسبة 0.69% ليتم تداول السهم قرب مستويات 644.02 دولارا للسهم خلال تعاملات ما قبل افتتاح البورصة الأمريكية.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية (تاسي) تداولات اليوم الخميس على ارتفاع بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 10,626 نقطة، مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.5 مليار ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 207.2 مليون سهم، بينما وصلت القيمة السوقية لمؤشر الأسهم السعودية إلى 8.982 تريليون ريال، بحسب بيانات "تداول السعودية".أبرز النقاط

• ارتفاع مؤشر "تاسي" بنسبة 0.5% عند 10,626 نقطة.
• صعود أسهم 190 شركة مقابل تراجع 54 شركة من بين 264 مدرجة.
• نمو مؤشر السوق الموازية (نمو) بنسبة 0.4% عند 23,913 نقطة، مع تداولات بنحو 2 مليون سهم.

أسهم بارزة تقود ارتفاعات السوق

شهدت الأسهم السعودية ارتفاعات قوية، حيث تصدرت أسهم شركات مثل شري، وأبو معطي، ومهارة، وطيران ناس، وسينومي ريتيل قائمة الأكثر ارتفاعًا. وعكست هذه الأداءات التفاؤل في السوق، مع استحواذها على اهتمام المتداولين والمستثمرين الذين يركزون على الأسهم ذات الأداء القوي ضمن المؤشر الرئيسي.تراجعات محدودة في بعض الشركات

على الرغم من التفاؤل العام، سجلت الأسهم السعودية بعض الانخفاضات، حيث انخفضت أسهم دله الصحية، وولاء، والعبيكان للزجاج، والتعاونية، والدريس. هذا التراجع يعكس التحركات القطاعية المختلفة داخل السوق، ويشير إلى أن بعض القطاعات ما زالت تواجه ضغوطًا تتعلق بتقييمات الشركات أو نتائجها المالية الأخيرة.أداء السوق الموازية (نمو)

أغلق مؤشر السوق الموازية (نمو) مرتفعًا بنسبة 0.4% عند 23,913 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو مليوني سهم، فيما وصلت القيمة السوقية إلى حوالي 43 مليون ريال. وارتفعت أسهم 53 شركة مقابل تراجع أسهم 28 شركة من أصل 126 شركة مدرجة، مما يعكس نشاطًا ملحوظًا على مستوى الشركات الأصغر في السوق الموازية.

وتشير البيانات إلى أن تداولات الأسهم السعودية تعكس توازنًا بين قوة الأداء في بعض القطاعات والتراجع في أخرى، مع نشاط ملحوظ في الشركات القيادية. هذا يعزز الدور المحوري للسوق السعودي في المنطقة، ويؤكد استمراره كوجهة رئيسية لرصد تحركات الأسهم والاستثمار فيها على المستويين الإقليمي والعالمي.

ويعكس أداء مؤشر "تاسي" اليوم قوة الأسهم السعودية وسط حالة من الاستقرار النسبي في السوق، مع استمرار التركيز على الشركات القيادية وأداء قطاع البنوك والطيران والتجزئة. ومع مراقبة المستثمرين لتطورات السوق الموازية (نمو)، يبدو أن الأسهم السعودية مستعدة لمواصلة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، ما قد يعزز السيولة ويخلق فرصًا جديدة للنمو في الأسابيع المقبلة.

رفع جي بي مورجان تصنيفه لسوق الأسهم الصينية من "محايد" إلى "وزن زائد"، متوقعاً أن يشهد مؤشر MSCI China Index صعودًا بنحو 19٪ حتى عام 2026 ضمن سيناريوها الأساسي.

كما أكد البنك الأمريكي أن الأسهم الصينية بدأت تُظهر بدايات انتعاش بعد تراجع عقب انتعاش الربع الأول من 2025، مع تحسن معنويات المستثمرين وإمكانية تدفق رؤوس أموال جديدة نحو السوق.

وفي هذا الصدد، أوضح جي بي مورجان أن توقعاته الإيجابية لسوق الأسهم الصينية مدعومة بما يلي:

• تسارع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي على نطاق واسع.
• سياسات تهدف إلى خفض المنافسة السعرية المدمّرة لزيادة هوامش أرباح الشركات.
• تحسين عوائد المساهمين من خلال إرجاع الأرباح (توزيعات وإعادة شراء الأسهم).
• انتقال تدريجي لسيولة الأُسر المحلية من الودائع المصرفية إلى الأصول الاستثمارية (أسهم).

ويشير جي بي مورجان إلى أن تقييمات الأسهم الصينية حالياً تقع قرب مستويات ما بعد الأزمة المالية العالمية، بينما صناديق الاستثمار العالمية لا تزال متحفظة تجاه السوق الصيني، مما يفتح مجالاً لتدفقات رأسمالية محتملة إذا تعززت الثقة.

وفي سيناريو التفاؤل، يرى جي بي مورجان أن مؤشر CHINAMSCI قد يصل إلى 120 نقطة بحلول نهاية عام 2026، أما في أسوأ تقدير، قد يهبط إلى 80 نقطة.

فقد القطاع الخاص في الولايات المتحدة 32 ألف وظيفة في تشرين الثاني/نوفمبر، وفق ما أعلنت شركة "إيه دي بي" لمعالجة البيانات الأربعاء، في تراجع مفاجئ يعزّز التوقعات بخفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشيد بصحة الاقتصاد، فيما كانت التوقعات تشير خطأ إلى أن البيانات الشهرية ستُظهر زيادة صافية في الوظائف.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في "إيه دي بي" نيلا ريتشاردسون إن "التوظيف كان متقلبا في الفترة الأخيرة مع محاولة أصحاب العمل التعامل مع مستهلكين حذرين وبيئة اقتصادية كلية تتسم بالغموض".

وأضافت "رغم أن التباطؤ في تشرين الثاني/نوفمبر كان واسع النطاق، فقد قادته بالدرجة الأولى تراجعات الشركات الصغيرة".

وكان من المتوقع أن تُظهر البيانات استحداث ما بين 10 آلاف و40 ألف وظيفة جديدة.

وتُعتبر هذه الأرقام غير موثوقة لدى بعض المحللين، لكنها تبقى مؤشرا مهما لقياس وضع الاقتصاد الأميركي، خصوصا مع نقص البيانات الرسمية نتيجة الإغلاق الحكومي الفدرالي الذي انتهى أخيرا.

وتعززت توقعات خفض الفائدة إثر تقارير أفادت بأن المستشار الاقتصادي الأعلى لترامب، كيفن هاسيت، المؤيد لمزيد من التخفيضات، هو الأوفر حظا لتولي منصب رئاسة الاحتياطي الفدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول في أيار/مايو.

ميل/ع ش/ص ك

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي، تاسي، تعاملات اليوم الأربعاء على ارتفاع، معززًا معنويات إيجابية بين المستثمرين تجاه مسار السوق السعودي. هذا التحسن يعكس مرونة الأسهم السعودية في ظل التقييمات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ويبرز ثقة المستثمرين في أداء السوق واستراتيجيته طويلة الأجل.أبرز النقاط

• تاسي يرتفع: أغلق مؤشر تاسي مرتفعًا بنسبة 0.4% عند 10574 نقطة.
• سيولة متماسكة: بلغت قيمة التداولات نحو 3.6 مليار ريال سعودي، مما يدل على استقرار السيولة في السوق السعودية.
• جذب واسع: ارتفعت أسهم 179 شركة من الشركات المدرجة، ما يعكس توزيعًا إيجابيًا للنمو بين مختلف قطاعات الأسهم السعودية.

أداء مؤشر تاسي وسيولة الأسهم السعودية

أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية تعاملات اليوم على ارتفاع بنسبة 0.4%، ليغلق عند مستوى 10574 نقطة. وسجلت السوق تداولات بقيمة 3.6 مليار ريال سعودي، ما يدل على قوة السيولة واستقرارها. وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 170.4 مليون سهم، فيما حافظت القيمة السوقية الإجمالية لجميع الأسهم السعودية المدرجة على نحو 8.9 تريليون ريال، مؤكدًا عمق السوق وثقة المستثمرين في مسار النمو الاقتصادي.اتساع نطاق الارتفاع

شهدت جلسة اليوم اتساعًا في نطاق ارتفاع الأسهم السعودية، حيث ارتفعت أسهم 179 شركة من أصل 264 شركة مدرجة، مقابل انخفاض أسهم 74 شركة فقط. ويشير هذا الأداء الإيجابي إلى أن الارتفاع لم يكن محصورًا في قطاع محدد، بل شمل السوق ككل، مما يعكس استقرار التداول وثقة المستثمرين في الأسهم السعودية طويلة الأجل. وكانت الأسهم القيادية الأكثر ارتفاعًا: لوبريف، وصناعات، وأنابيب السعودية، ودله الصحية، والعبيكان للزجاج، في حين سجلت التطويرية الغذائية، والمسار الشامل، والأسماك، والمتحدة للتأمين، وتسهيل، انخفاضات انتقائية.نمو يلحق بالأسهم السعودية الصغيرة والمتوسطة

أغلق مؤشر نمو على ارتفاع بنسبة 0.4% عند 23810 نقاط، مع تداولات بلغت 15.4 مليون ريال سعودي. وارتفعت أسهم 39 شركة مقابل انخفاض 37، من بين 126 شركة مدرجة في السوق الموازية، مما يعكس أداءً متوازنًا ومتسقًا مع حركة الأسهم السعودية في تاسي. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 2.8 مليون سهم، فيما بلغت القيمة السوقية نحو 42.8 مليار ريال.

ويؤكد إغلاق الأسهم السعودية على الارتفاع اليوم، سواء في تاسي أو نمو، أن السوق السعودية تستوعب بفعالية التطورات الاقتصادية الأخيرة، مع استمرار التركيز على تحقيق مستهدفات رؤية 2030. كما يعكس ارتفاع أسهم 179 شركة تبني المستثمرين لاستراتيجية طويلة الأجل، مع تجاهل التقلبات اليومية البسيطة.

أفادت أوبن أيه آي يوم الأربعاء بأن بعض مستخدميها يواجهون مشكلات مع مساعد الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي للشركات والمؤسسات. وذكرت الشركة عبر صفحة الحالة الخاصة بها أنها رصدت "أخطاءً متكررة تواجه المستخدمين في الخدمات المتأثرة"، مضيفةً أنها طبّقت إجراءات للتخفيف من هذه المشكلات وتراقب عملية استعادة الخدمات بشكل مستمر.

وأوضحت أوبن إيه أي أن المشكلات بدأت في الظهور أمس، لكنها تمكنت من استعادة معظم خدمات شات جي بي تي المتأثرة في أقل من ساعة. وأشارت الشركة إلى أن فريقها الفني يعمل على ضمان عدم تكرار هذه الأعطال، مؤكدًا أهمية الحفاظ على تجربة مستخدم سلسة ومستقرة.

تجدر الإشارة إلى أن شات جي بي تي يمثل جزءًا رئيسيًا من خدمات أوبن إيه أي الموجهة للشركات والمؤسسات، ويستخدم على نطاق واسع في تحسين الإنتاجية وتسهيل العمليات الداخلية، ما يجعل استمرارية الخدمة أمرًا بالغ الأهمية للعملاء.

هذه الحوادث المؤقتة تعكس تحديات الاعتماد على نظم الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق مثل شات جي بي تي، حيث تبرز الحاجة إلى بنية تحتية قوية لإدارة الأعطال بسرعة وفعالية.

من منظور المؤسسات، تعتبر هذه الأخطاء اختبارًا لقدرة أوبن إيه أي على الحفاظ على استقرار خدماتها الأساسية، كما تبرز أهمية تحديثات الصيانة الدورية ومراقبة الأداء المستمرة. أيضا، قد يشجع هذا الحدث الشركة على تعزيز أدوات المراقبة الذاتية وتقنيات الاستجابة السريعة، مما قد يزيد من ثقة العملاء في المستقبل ويجعل شات جي بي تي أكثر موثوقية ومرونة على المدى الطويل.