الحكومة الكندية تنجو من تصويت حجب الثقة بعد إقرار الميزانية

نفت شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي وجود أي شراكة مع شركة مانغوسيُوتيكلز المتخصصة في خدمات التطبيب عن بُعد، بعدما أعلنت الأخيرة في بيان أولي أنها دخلت في ترتيبات مع عملاقي الأدوية لتوفير أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1 مباشرة للمرضى الذين يدفعون من جيوبهم.

الإعلان الأولي أشعل موجة شراء في أسهم مانغوسيُوتيكلز، لتقفز بنحو 30% في تداولات ما قبل الافتتاح، قبل أن تهبط مجدداً إلى 1.19 دولار عند الإغلاق، أي أقل بنحو 32% من سعر إغلاق الأربعاء البالغ 1.76 دولار، بعد صدور النفي الرسمي من الشركتين.

وفي محاولة لاحتواء الجدل، أوضحت مانغوسيُوتيكلز في بيان لاحق أنها لا تمتلك أي علاقة تعاقدية مباشرة مع نوفو نورديسك أو إيلي ليلي، لكنها توفر حالياً أدوية إنقاص الوزن التابعة لهما عبر منصتي MangoRx Direct وPeaches RX Direct، اعتماداً على قنوات توزيع مرخصة.

وجاء هذا السجال بعد تاريخ من التوتر بين الأطراف، إذ رفعت إيلي ليلي العام الماضي دعوى قضائية ضد مانغوسيُوتيكلز اتهمتها فيها ببيع منتجات تدّعي احتواء مادّة tirzepatide، المكوّن الأساسي في دواء Zepbound.

وأُعلن لاحقاً تسوية النزاع بمبلغ “اسمي”، فيما أشارت ليلي إلى أن الشركة المتهمة وافقت على أمر قضائي ملزم ضمن التسوية.

وتسمح القواعد الأميركية لصيدليات التحضير الدوائي بإنتاج نسخ بديلة من الأدوية الأصلية عندما تكون هناك نقص في المعروض، وهو ما حدث مع Zepbound وWegovy اللذين شهدا نقصاً واسعاً العام الماضي، ما دفع عدداً من المنصات الصحية الرقمية إلى بيع بدائل منخفضة التكلفة.

وتتنافس شركات الأدوية الكبرى حالياً على توسيع نطاق وصول المرضى إلى هذه العلاجات عبر قنوات مباشرة. وكانت ليلي قد بدأت بيع Zepbound مباشرة للمستهلك الأميركي عبر LillyDirect، بينما أطلقت نوفو منصة NovoCare لدواء Wegovy.

كما تستعد الحكومة الأميركية لإطلاق منصة TrumpRx.gov مطلع 2026 لتوفير هذه العلاجات بأسعار أقل ضمن اتفاق جديد.

قدمت شركة جوجل حزمة من التعديلات على منتجات الإعلانات الرقمية التابعة لها، في محاولة للامتثال لأمر صادر عن الاتحاد الأوروبي عقب الغرامة الضخمة البالغة 2.95 مليار يورو (3.4 مليار دولار) التي فُرضت عليها في سبتمبر الماضي ضمن قضية مكافحة الاحتكار.

وتشمل التغييرات السماح للناشرين بتحديد حدٍّ أدنى مختلف للأسعار عبر منصة "Ad Manager"، إضافة إلى تحسين مستوى التوافق بين خدمات الإعلانات المختلفة التي تقدمها الشركة.

ورغم هذه الخطوات، لا تزال جوجل تعترض على قرار المفوضية الأوروبية وتخطط لتقديم استئناف رسمي، مؤكدة أن المنظومة الحالية للإعلانات الرقمية لا تمنح منتجاتها أفضلية غير عادلة.

وكانت المفوضية قد خلصت إلى أن جوجل وفّرت معاملة تفضيلية لأدواتها في مزادات الإعلانات، على حساب منصات منافسة، وهو ما اعتبرته انتهاكاً لقواعد المنافسة.

ويرى محللون أن خطوة جوجل تسعى لتجنب التصعيد بعد أن ألمح الاتحاد الأوروبي إلى إمكانية المضي نحو تفكيك ذراع الإعلانات لديها إذا لم تُجرِ إصلاحات جوهرية. إلا أن مقترحات الشركة الجديدة جاءت دون هذا المستوى، إذ لم تتضمن أي إجراءات بنيوية مثل فصل عمليات الإعلانات.

وتأتي هذه الغرامة باعتبارها ثاني أكبر عقوبة أوروبية تتعرض لها غوغل بعد قضايا سابقة مرتبطة بأندرويد ونتائج التسوق، في وقت تواصل فيه الشركة الحفاظ على موقعها المهيمن داخل سوق الإعلانات الرقمية عالمياً، مع توقعات بوصول إيراداتها في 2025 إلى نحو 205 مليارات دولار وفق تقديرات "إي ماركتر".

قال كو تشانغ، رئيس منصة علي بابا Alibaba.com، في مقابلة مع شبكة CNBC يوم الجمعة، إن مجموعة علي بابا تخطط لإطلاق خدمة اشتراك B2B جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة الشركات على العثور على المورّدين من خلال تقنيات بحث ومقارنة معززة بالذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أن يكون سعر الخدمة 20 دولارًا شهريًا أو 99 دولارًا سنويًا، وقال تشانغ: "نحن نشعر بمدى الإلحاح لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تصميم طريقة إجراء التجارة العالمية. نعتقد أنه سيكون تحولًا جوهريًا في التجارة الإلكترونية بين الشركات".

وأضاف أن علي بابا تدرس أيضًا التعاون مع جي بي مورجان (JPMorgan) لاستخدام الترميز الرقمي وتقنية البلوكشين في المدفوعات العالمية، بحيث لا تحتاج الأموال التي يدفعها المشترون في الولايات المتحدة أو أوروبا إلى المرور عبر بنوك متعددة حول العالم.

قالت شركة ACS الإسبانية يوم الجمعة إنها ستؤسس مشروع مشترك مع شركاء البنية التحتية العالمية التابعين لشركة بلاك روك لتطوير محفظة مراكز بيانات أولية بقيمة ملياري يورو (2.33 مليار دولار أمريكي) وبقدرة تصل إلى 1.7 جيجاواط. وأوضحت ACS أن الشركتين ستمتلكان حصة متساوية بنسبة 50% في المشروع، مع توفير ربح رأسمالي قدره 100 مليون يورو لشركة ACS من هذه الصفقة.

وستركز منصة التطوير الجديدة على محفظة أصول مراكز البيانات الحالية التي تطورها ACS في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا، ضمن استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. كما أكدت ACS أنها تراجع مجموعة مشاريع محتملة إضافية تتجاوز قدرتها 11 جيجاواط في مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ، والتي ستكون جزءًا من المشروع المشترك مع بلاك روك.

وبموجب شروط الصفقة، سيستثمر الشركاء حوالي مليار يورو، إلى جانب دفعة أولية متغيرة تصل إلى مليار يورو، مرتبطة بسلسلة من الإنجازات الخاصة بتسويق المشاريع. كما أشارت ACS إلى إمكانية الحصول على دفعة إضافية طارئة تصل إلى 200 مليون يورو من المشاريع قيد التحليل حاليًا، ما يعكس المرونة المالية للمشروع المشترك مع بلاك روك.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن ذكرت صحيفة Expansion يوم الخميس أن الشركتين على وشك التوصل إلى اتفاق رسمي، مع تقدير قيمة اتفاقية الشراكة الكاملة بحوالي 23 مليار يورو، موزعة بين 5 مليارات يورو كرأس مال أسهم يساهم به تدريجيًا و18 مليار يورو كديون، ما يعكس ضخامة المشروع وطموحاته المستقبلية في قطاع مراكز البيانات العالمية.

ويعزز هذا المشروع المشترك موقع بلاك روك في قطاع البنية التحتية الرقمية، حيث يجمع بين خبرة ACS في تطوير المراكز وحجم استثمارات بلاك روك المالي، ما يتيح استغلال الفرص المتنامية في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، ويؤكد استمرار الشركات الكبرى في التوسع الاستراتيجي لتعزيز حضورها العالمي.

يشير الإعلان عن المشروع المشترك بين ACS وبلاك روك إلى أهمية التعاون بين شركات البنية التحتية والاستثمار في تعزيز قطاع مراكز البيانات العالمي. كما يعكس هذا التحرك استجابة للطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ويؤكد قدرة بلاك روك على دعم المشاريع الاستراتيجية الكبرى، مما يعزز مكانتها في السوق الدولي ويستفيد من فرص النمو المستقبلية في البنية التحتية الرقمية.

شهدت مبيعات هواتف آيفون في الصين ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 22٪ خلال الشهر الأول بعد إطلاق سلسلة هواتف آيفون 17، وفقًا لدراسة استقصائية صدرت يوم الجمعة، رغم تراجع الطلب في السوق الأوسع للهواتف الذكية. ويأتي هذا الأداء القوي في وقت لا تزال فيه المنافسة على أشدها بين العلامات التجارية في الصين، بما في ذلك شاومي وهواوي، مما يعكس استمرار قوة العلامة التجارية لشركة آبل وسط سوق معقد.

ووفقًا لشركة الأبحاث "كاونتربوينت"، شكلت سلسلة هواتف آيفون 17 ما يقرب من أربعة أخماس الوحدات المباعة للمستهلكين منذ إطلاقها في 19 سبتمبر، مما جعلها المحرك الأساسي لمبيعات آيفون في الصين خلال هذه الفترة. ويأتي هذا النمو بعد أن شهدت مبيعات هواتف آيفون في الشهر الأول بعد إطلاق سلسلة آيفون 16 في سبتمبر 2024 انخفاضًا بنسبة 5٪، ما يظهر قدرة سلسلة آيفون 17 على استعادة الزخم في السوق الصيني.

وجذب إطلاق آيفون 17 مئات المستهلكين إلى المتاجر في بكين يوم الإصدار، في مشهد يعكس الحماس المستمر تجاه أجهزة آيفون على الرغم من المنافسة الشديدة والتحديات الاقتصادية التي يواجهها سوق الهواتف الذكية في الصين. وبينما ظل سوق الهواتف الذكية في الصين ضعيفًا في الربع الثالث، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 2.7٪ على أساس سنوي، أثبت آيفون قدرته على استقطاب المشترين والحفاظ على مكانته الرائدة.

ويشير هذا الأداء إلى أن سلسلة آيفون الجديدة ليست مجرد تحديث تقني، بل أداة استراتيجية للحفاظ على الحصة السوقية في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم. يعكس الاهتمام الكبير بـ آيفون في الصين أهمية العلامة التجارية في جذب المستهلكين ذوي القوة الشرائية العالية، ويبرز قدرة آبل على التفوق على المنافسين حتى في بيئة اقتصادية صعبة، ما يشير إلى أن استراتيجيات التسويق والتطوير الخاصة بها ما زالت فعالة وملهمة للسوق.

أيضا، يشير الأداء القوي لسلسلة آيفون 17 في الصين إلى أن العلامة التجارية لا تزال تلعب دورًا مهمًا في تعزيز مبيعات الأجهزة الذكية، حتى في سوق يشهد تراجعًا في الطلب العام. يعكس هذا النجاح قدرة آيفون على الحفاظ على قاعدة مستهلكين وفية، ويبرز دور الاستراتيجيات التسويقية والتكنولوجية في دعم نمو الشركة وسط المنافسة الشديدة والتقلبات الاقتصادية.

أعلنت شركة أليانز SE (Allianz SE) يوم الجمعة أن صافي دخلها في الربع الثالث من العام المالي 2025 بلغ 3 مليارات يورو، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 15.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وعلى أساس سنوي، ارتفع ربح السهم الأساسي بنسبة 13.7% ليصل إلى 7.44 يورو، بينما بقي إجمالي حجم الأعمال تقريبًا دون تغيير عند 42.8 مليار يورو.

وفي الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2025، أظهرت أليانز ارتفاع إجمالي حجم الأعمال على أساس سنوي بنسبة 5.5% ليصل إلى 141.2 مليار يورو، كما ارتفع صافي الدخل بنسبة 8.9% ليبلغ 8.6 مليار يورو، وارتفع ربح السهم الأساسي بنسبة 12.2% ليصل إلى 21.43 يورو.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أليانز أوليفر باته: "لقد قدمت أليانز مرة أخرى مجموعة جديدة من النتائج القياسية، وهو أمر أصبح ممكنًا بفضل مستويات الثقة الاستثنائية بعلامتنا التجارية وولاء عملائنا ودافع موظفينا".