تأخيرات وانتكاسات متوقعة في مشروع ترامب لتشييد درع "القبة الذهبية"

قالت شركة آر.تي.إكس للصناعات الدفاعية اليوم الجمعة إن مشروعها المشترك مع شركة رايثيون رافائيل للأنظمة الدفاعية فاز بعقد بقيمة 1.25 مليار دولار لتوريد صواريخ سطح جو لإسرائيل.

وتشمل الصفقة مجموعة صواريخ ومعدات اختبار لنظام القبة الحديدية في إسرائيل.

ويشهد الطلب على أعمال الشركة الدفاعية زخما كبيرا في خضم التوترات الجيوسياسية الآخذة في الاتساع في كافة أنحاء العالم.

وقالت الشركتان إنهما استثمرتا 33 مليون دولار لبناء منشأة جديدة في شرق كامدن بولاية أركنسو التي ستصنع صواريخ لنظام سلاح القبة الحديدية ونسخته الأمريكية سكاي هانتر، وهو سلاح دفاع جوي قصير إلى متوسط المدى مصمم للتصدي لمجموعة من التهديدات.

وفي الشهر الماضي، رفعت آر.تي.إكس توقعاتها لأرباحها وإيراداتها السنوية بسبب زيادة الطلب على صواريخها وخدمات ما بعد البيع.

من فيدريكو ماتشوني

قال الرئيس التنفيذي للطيران العماني كون كورفياتس لرويترز إن الشركة قد تقدم طلبية لشراء طائرات ضيقة البدن أوائل العام المقبل، وذلك في الوقت الذي تخضع فيه الناقلة الخليجية لخطة تحول متطلعة إلى تحقيق النمو مستقبلا.

وأضاف كورفياتس في مقابلة هذا الأسبوع على هامش معرض دبي للطيران "سنحتاج بالتأكيد إلى المزيد من الطائرات ضيقة البدن... سنتخذ خطوة في هذا الاتجاه سواء كان ذلك بحجز طلبية أو اللجوء لسوق التأجير.. لم نحدد ذلك بعد".

وقال إن الشركة ستبدأ في أوائل العام المقبل "على الأرجح اتخاذ إجراء ما بشأن الطائرات الإضافية" المطلوبة في الإطار الزمني للخطة الاستراتيجية المتوقع تنفيذها خلال خمسة أعوام.

وتخضع شركة الطيران العُمانية لخطة تحول منذ أوائل عام 2024، وبموجبها قلصت المسارات وأعادت التفاوض على العقود وعززت استخدام الأسطول وخفضت أعداد الموظفين هذا العام بنحو 25 بالمئة.

وتراهن الشركة على الرحلات المباشرة لزيادة عدد المسافرين الذين يزورون سلطنة عُمان المنتجة للنفط والتي ليست من أعضاء منظمة أوبك. وتهدف الدولة إلى تنويع اقتصادها بالاستثمار في قطاعات مثل السياحة، مستهدفة 11 مليون زائر سنويا بحلول عام 2040.

ولم يستبعد كورفياتس إمكانية شراء طائرات من إيرباص في المستقبل، مضيفا أن حجم أسطول الطيران العماني الحالي يبرر التعاقد مع واحدة فقط من شركات صناعة الطائرات.

وقال "(طلبية إيرباص) لن تحدث إلا بعد عام 2030".

قال الرئيس التنفيذي للطيران العماني لرويترز إن الشركة قد تقدم طلبية لشراء طائرات ضيقة البدن أوائل العام المقبل.

وأضاف الرئيس التنفيذي كون كورفياتس في مقابلة هذا الأسبوع على هامش معرض دبي للطيران "سنحتاج بالتأكيد إلى المزيد من الطائرات ضيقة البدن... سنتخذ خطوة في هذا الاتجاه سواء كان ذلك بحجز طلبية أو اللجوء لسوق التأجير.. لم نحدد ذلك بعد".

ورجح أن تبدأ الشركة في أخذ إجراء بشأن الحصول على طائرات إضافية بحلول أوائل العام المقبل.

من فيديريكو ماتشيوني وأحمد الإمام وتيم هيفر

تلقت بوينج طلبية أولية من فلاي دبي لشراء 75 طائرة من طراز 737ماكس اليوم الأربعاء خلال معرض دبي للطيران، وذلك بعد يوم من تقديم فلاي دبي، وهي عميل قديم لبوينج، طلبية لشراء 150 طائرة من طراز (إيه321نيو) من إيرباص.

وقالت فلاي دبي في بيان إن الطلبية ستشمل خيارات لشراء 75 طائرة بوينج أخرى.

وشهد معرض دبي للطيران، أكبر فعالية للطيران في الشرق الأوسط، نقاشات هيمنت عليها مسألة النأي عن بوينج والاعتماد أكثر على إيرباص. ويقام المعرض في موقع مطار جديد سيكون مقرا لفلاي دبي بحلول 2032.

وذكرت رويترز هذا الأسبوع أن بوينج تواصل التفاوض على صفقة تشمل عشرات الطائرات لاستعادة جزء من حصتها في مسيرة نمو إحدى أهم مشغلي طائرات 737 ماكس.

وقالت فلاي دبي إن الصفقة ستسمح لها بأن تختار في وقت لاحق أيا من الطرز الثلاثة من 737 ماكس، وهي ماكس8 أو ماكس أو ماكس10 التي لم تعتمد بعد.

ووصف غيث الغيث الرئيس التنفيذي لفلاي دبي خلال مقابلة أجريت معه في وقت سابق بوينج بأنها "بيتي"، وقال إن شركة تصنيع الطائرات الأمريكية ستخرج أقوى من أحدث أزماتها، لكنه أشار إلى أن اختيار طائرات إيرباص جاء لأسباب أهمها الخيارات الإضافية في الحجم والمدى.

* طلبية من طيران الإمارات

حصلت إيرباص على نصيب الأسد من سوق الطائرات الأكثر ازدحاما في السنوات القليلة الماضية، بعدما تفوقت طائرة إيه321 نيو على منافستها الأكبر المتاحة من بوينج، وهي 737 ماكس10، التي من المتوقع دخولها الخدمة العام المقبل عقب تأخيرات في إجراءات الاعتماد.

وخطفت بوينج الأضواء في اليوم الأول من المعرض بطلبية مفاجئة بلغت قيمتها 38 مليار دولار لشراء طائرات إكس777 من طيران الإمارات، التي تواصل دعم أكبر طائرة بمحركين في العالم رغم تأخر برنامج تطويرها.

وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات أمس الثلاثاء إن الشركة ليست مستعدة بعد لشراء طائرات إيرباص إيه350-1000 المنافسة وسط شكوك بشأن أداء المحرك في أجواء الخليج القاسية، لكنه أشاد بطراز إيه350-900 الأصغر حجما، الذي بدأت الشركة استلامه قبل عام.

وكشفت طيران الإمارات اليوم الأربعاء عن طلبية لم تعلن عنها من قبل لشراء ثماني طائرات إضافية من طراز إيه350-900 بعد يوم من استبعادها طلبية فورية للطراز الأكبر إيه350-1000.

وأعلنت إيرباص عن هذه الطلبية في وقت سابق لكنها لم تفصح عن المشتري. ورغم أن الصفقة ليست جديدة، إلا أن ممثلين لشركات قالوا إن الإعلان عن الطلبية خلال معرض دبي للطيران اعتبر بادرة دعم بعد أن طلبت طيران الإمارات شراء عدد كبير بشكل غير متوقع من طائرات بوينج 777إكس يوم الاثنين.

واستمر معرض دبي للطيران في إظهار وجود طلب على طائرات الشحن رغم توتر تجاري على الساحة العالمية.

وأعلنت إيرباص توقيع شركة (سيلك واي ويست) من أذربيجان عقدا لشراء طائرتي شحن إضافيتين من طراز إيه350إف. كما أبرمت شركة طيران البراق الليبية اتفاقا أوليا لشراء 10 طائرات ركاب من طراز إيه320 نيو.

تلقت شركة (بوينج) طلبية أولية من شركة (فلاي دبي) لشراء 75 طائرة من طائراتها طراز 737 ماكس اليوم الأربعاء في معرض دبي للطيران، وذلك بعد يوم من تقديم (فلاي دبي)، وهي عميل قديم لبوينج، طلبية لشراء 150 طائرة من طراز (إيه321نيو) من شركة (إيرباص) منافسة بوينج اللدود.

وقالت فلاي دبي في بيان إن الطلبية ستشمل خيارات لشراء 75 طائرة بوينج أخرى.

وكان التخلي عن بوينج والاعتماد على إيرباص من أهم النقاط التي جرى الحديث عنها في أكبر فعالية للطيران في الشرق الأوسط والتي تقام في موقع المطار الجديد الذي سيكون مقرا لفلاي دبي بحلول 2032.

وكانت رويترز قد ذكرت هذا الأسبوع أن بوينج تواصل التفاوض على صفقة تشمل عشرات الطائرات لاستعادة جزء من حصتها في مسيرة نمو إحدى أهم مشغلي طائرات 737 ماكس.

وقالت فلاي دبي إن الصفقة ستسمح لها بأن تختار في وقت لاحق أيا من الطُرُز الثلاثة من 737 ماكس، وهي ماكس 8 أو ماكس 9 أو ماكس 10 التي لم تُعتمد بعد.

ووصف غيث الغيث الرئيس التنفيذي لفلاي دبي خلال مقابلة أجريت معه في وقت سابق بوينج بأنها "بيتي"، وقال إن شركة تصنيع الطائرات الأمريكية ستخرج أقوى من أحدث أزماتها، لكنه أشار إلى أن طائرات إيرباص اختيرت بشكل أساسي لمداها وحجمها الإضافيين.

قال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي غيث الغيث اليوم الأربعاء إن الناقلة اختارت طائرات إيرباص من طراز إيه321 نيو في معرض دبي للطيران هذا الأسبوع بسبب المدى والحجم، لكنه لم يستبعد طلبية أخرى من شركة بوينج الموردة لشركة الطيران منذ فترة طويلة.

وأضاف الغيث في مقابلة معه إن الباب كان مفتوحا دائما أمام إيرباص منذ انطلاق الشركة في عام 2008، لكنه وصف بوينج بأنها "بيتي" وقال إن الشركة الأمريكية لتصنيع الطائرات ستعود أقوى بعد أزمتها الأخيرة.

وقال الغيث "لم يُغلق الباب أبدا، لأننا كلما خضنا عملية تقييم ندرس كل الخيارات، وأعتقد أنه عند تقديم طلبية بهذا الحجم، عليك تقييم الأمر بناء على مزاياه".

وفازت إيرباص أمس الثلاثاء بطلبية مبدئية من فلاي دبي لشراء 150 طائرة من طراز إيه321 نيو بقيمة 24 مليار دولار، مع خيار شراء 100 طائرة أخرى، لتتفوق بذلك على بوينج باعتبارها موردا حصريا لشركة الطيران منخفض التكلفة سريعة النمو.

ومع ذلك، أحجم الغيث عن الإفصاح عما إذا كانت فلاي دبي ستعلن عن طلبية أخرى لطائرات بوينج في المعرض الجوي المقام في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر تشرين الثاني. وقال "لا يمكن الجزم بما سنعلنه".

وأضاف "بوينج بالنسبة لي بمثابة بيتي. وتربطني علاقات وثيقة بقيادة بوينج"، مشيرا إلى أنه لاحظ تحسنا في "آليات" شركة صناعة الطائرات في الآونة الأخيرة.