مسؤولان: العراق يغلق حقل غرب القرنة 2 بسبب تسرب

قالت وزارة البترول المصرية اليوم الاثنين إنه جرى تصدير شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال من مجمع إدكو للإسالة إلى تركيا.

وأضافت الوزارة في بيان أن الشحنة، البالغة 150 ألف متر مكعب، لصالح شركة شل.

ارتفعت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 4.88% في نوفمبر مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات حكومية صدرت يوم الاثنين، مع وصول أحجام الواردات اليومية إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2023.

وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن أكبر مستورد للنفط الخام في العالم استورد 50.89 مليون طن متري من النفط في نوفمبر، أي ما يعادل 12.38 مليون برميل يومياً، بزيادة 5.24% مقارنة بشهر أكتوبر. كما استوردت الصين 521.87 مليون طن من النفط الخام خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر، بارتفاع 3.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

كما ارتفعت واردات الصين المنقولة بحراً من النفط الخام في نوفمبر مقارنة بأكتوبر. فقد زادت واردات النفط السعودي بمقدار 345 ألف برميل يومياً لتصل إلى 1.59 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر، نتيجة تسلّم الشركات الصينية كميات كبيرة من شحنات تم تحميلها في أكتوبر، وفقاً لبيانات شركة كبلر Kpler لتحليلات الشحن.

وزادت واردات النفط الإيراني بمقدار 233 ألف برميل يومياً لتصل إلى 1.35 مليون برميل يومياً في نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس، بحسب كبلر.

وفي المقابل، تراجعت واردات الصين من النفط الروسي المنقول بحراً بمقدار 157 ألف برميل يومياً على أساس شهري لتصل إلى 1.19 مليون برميل يومياً خلال نوفمبر، ويُرجّح أن يكون ذلك مرتبطاً بانخفاض مشتريات المصافي الحكومية، إضافة إلى أن المصافي المستقلة كانت تواجه انخفاض في حصص الاستيراد.

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي اليوم الاثنين إن دولة الإمارات لا تعتزم فقط تلبية الطلب المحلي على الغاز الطبيعي المسال وإنما أيضا زيادة صادراتها منه.

وأضاف المزروعي أنه يتفق مع وزير الطاقة القطري على أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي يفوق الاستثمار في مشاريع الإنتاج.

وذكر المزروعي على هامش أسبوع أبوظبي المالي "نعتزم ليس فقط تلبية طلبنا المحلي، بل أيضا زيادة صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال. وأتفق مع معالي الوزير القطري على أن الطلب سيكون أكبر بكثير للغاية من المشاريع التي نشهدها".

وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي يوم السبت إن الطلب العالمي على الغاز سيظل قويا، وأرجع هذا إلى تزايد احتياجات الطاقة من جانب قطاع الذكاء الاصطناعي، وتوقع أن يصل الطلب على الغاز الطبيعي المسال لما يتراوح بين 600 و700 مليون طن سنويا بحلول عام 2035.

وأعلنت شركة إكس.آر.جي ذراع الاستثمار الدولي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في يونيو حزيران أنها تهدف إلى امتلاك أعمال للغاز والغاز الطبيعي المسال بطاقة تتراوح بين 20 و25 مليون طن سنويا بحلول عام 2035.

أعلنت السفيرة الأميركية في أثينا كيمبرلي غيلفويل في مقابلة مع وكالة الأنباء اليونانية "أنا" نُشرت الأحد أن اليونان "مهمة جدا" للرئيس دونالد ترامب "كونها مركز للطاقة في المنطقة".

وأكدت غيلفويل أن "الاستقلال في مجال الطاقة الذي حققته، وتحولها إلى مركز إقليمي، يُؤدي فعلا إلى استقرار إقليمي يؤثّر على العالم وجيرانها".

وقّعت السلطات اليونانية عقودا مهمة مع شركات أميركية في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بهدف زيادة تدفق الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى المحطات اليونانية.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، أن اليونان "هي بوابة الدخول الطبيعية للغاز الطبيعي المسال الأميركي ليحل محل الغاز الروسي في المنطقة".

وسمح التشغيل الأخير لخط أنابيب الغاز عبر البلقان لليونان بالمساهمة في الممر "العمودي" إلى بلغاريا ورومانيا ومولدافيا وأوكرانيا والمجر وسلوفاكيا.

كما ساهم افتتاح مرافق تخزين في ميناء ألكسندروبوليس اليوناني قرب الحدود مع تركيا، حيث يصل الغاز الطبيعي الأميركي المُسال، في إضعاف مكانة روسيا في السوق الإقليمية.

في هذا السياق، أعلن ميتسوتاكيس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أن اليونان ستُسلم الغاز الطبيعي الأميركي المُسال إلى أوكرانيا هذا الشتاء لتعويض الأضرار التي سببتها الضربات الروسية على البنى التحتية الأوكرانية للطاقة.

وأكدت غيلفويل أن "الاستقلال في مجال الطاقة يُعادل الأمن القومي" لافتة إلى أننا "نرى ذلك بوضوح في حالة أوكرانيا وروسيا".

وأشارت السفيرة الأميركية، وهي مذيعة سابقة في قناة فوكس نيوز، إلى أن اجتماعا جديدا مخصصا للطاقة بين اليونان وقبرص وإسرائيل والولايات المتحدة، سيُعقد في واشنطن في الربع الأول من عام 2026.

وتحدثت عن "رغبة قوية لدى الشركات الأميركية بالاستثمار" في اليونان.

تعتزم الولايات المتحدة تطوير مركز بحري جديد في إليوسيس قرب أثينا في مبادرة يُنظر إليها على أنها تستهدف شركة الشحن الصينية العملاقة كوسكو التي تمتلك ثلثي ميناء "بيريوس" المجاور منذ عام 2016.

في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أقرّ البرلمان اليوناني قانونا يسمح لشركة أونيكس الأميركية المالكة لأحواض بناء السفن في إليوسيس، بتوسيع أنشطتها لا سيما في القطاعات التجارية والموانئ والخدمات اللوجستية.

وفي مقابلة مع قناة "أنت1" التلفزيونية، وصفت كيمبرلي غيلفويل نشاط شركة كوسكو في بيريوس بأنه "مؤسف".

وأضافت "يمكن ترتيب أمر ما، إما بإيجاد طريقة لتعزيز الإنتاج في مناطق أخرى، أو ربما يمكن طرح بيريوس للبيع"، ما أثار غضب السفارة الصينية في أثينا.

وردّت الحكومة اليونانية بأنها ستلتزم بالعقود المبرمة.

مر/س ح/ح س

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم الأحد إنها حددت سعر البيع الرسمي لخام مربان في يناير كانون الثاني عند 65.53 دولار للبرميل، انخفاضا من سعر البيع الرسمي في ديسمبر كانون الأول البالغ 65.79 دولار للبرميل.

من راتشنا أوبال

تدرس شركة جوجنهايم إنفستمنتس التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، والتي تبلغ أصولها حوالي 357 مليار دولار، افتتاح مكتب لها في السعودية، وتريد الاستفادة من فرص الاستثمار في البنية التحتية والنقل في إطار توسعها في منطقة الخليج.

وتمتلك الشركة مكتبا في دبي، المركز المالي والتجاري الأبرز في المنطقة، وهي بصدد الحصول على ترخيص للعمل في أبوظبي، عاصمة الإمارات الغنية بالنفط وموطن صناديق الثروة السيادية التي تدير أصولا تصل لنحو تريليوني دولار.

وقالت آن والش، كبيرة مسؤولي الاستثمار في جوجنهايم بارتنرز إنفستمنتس مانجمنت لرويترز على هامش قمة معهد ميلكن للشرق الأوسط وأفريقيا في أبوظبي "نحن متفائلون للغاية بشأن المنطقة".

وأضافت "وأن تكون رائدا في قطاع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وهو ما أراه بين دول المنطقة، كما أن القدرة على تسخير الطاقة سواء الوقود الأحفوري أو غيره، هنا في المنطقة ستكون ميزة قوية أيضا لدعم تلك الأعمال التكنولوجية. لذلك أرى قدرا كبيرا من الفرص".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت شركة جوجنهايم تتطلع إلى العمل في الرياض، قالت والش إن الشركة "تدرس الأمر حاليا، نعم".

وتابعت "كما تعلم، نحن نتطلع إلى توظيف رأس مال في السعودية أيضا. لذا، ليس فقط من خلال مكتب، ولكن للقيام باستثمارات فعلية، وخاصة من خلال الاستثمار في معدات النقل والبنية التحتية. وهذا أمر منطقي للغاية بالنسبة لنا".

وسرعت دول الخليج من جهودها لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط من أجل تحقيق نمو مستدام على المدى الطويل، واستثمرت بكثافة في القطاعات غير النفطية مثل الخدمات المالية والسياحة والتكنولوجيا والتصنيع.