إطلاق سراح المصرفي باو فان بعد غياب دام عامين في الصين (مصدر مقرب)

تباطأ نمو مبيعات السيارات في الصين خلال يوليو تموز فيما يرجع لأسباب منها انخفاض الطلب على السيارات الهجينة، في وقت تتخذ فيه الجهات التنظيمية في أكبر سوق للسيارات في العالم إجراءات صارمة تستهدف حرب الأسعار التي أضرت بالقطاع.

وأظهرت بيانات صادرة عن جمعية سيارات الركاب الصينية اليوم الجمعة أن المبيعات ارتفعت 6.9 بالمئة بالمقارنة مع يوليو تموز 2024 لتصل إلى 1.85 مليون سيارة، وهو انخفاض ملحوظ عن نسبة النمو البالغة 18.6 بالمئة على أساس سنوي التي سُجلت في يونيو حزيران.

وتباطأ نمو مبيعات سيارات الطاقة الجديدة، والتي تشمل السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة القابلة للشحن، إلى 12 بالمئة مقارنة مع 29.7 بالمئة في يونيو حزيران، لكنه واصل التفوق على السيارات التي تعمل بالبنزين للشهر الخامس على التوالي.

واستمر ضعف الطلب على السيارات الهجينة، إذ انخفض إجمالي مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن والسيارات ذات المدى الممتد 3.6 بالمئة مقارنة مع يوليو تموز من العام الماضي، وذلك في ظل التطورات في تقنيات البطاريات والبنية التحتية لشحن السيارات، مما خفف من القلق بشأن السيارات الكهربائية بالكامل.

واستفادت شركات تصنيع السيارات الكهربائية مثل ليب موتور وشاومي وإكس بنغ من هذا الاتجاه، إذ سجلت مبيعات قياسية في يوليو تموز، لكنه ضغط على شركات مثل بي.واي.دي ولي أوتو التي تعتمد بشكل كبير على السيارات الهجينة في تحقيق مبيعاتها وأرباحها.

وشهدت بي.واي.دي، وهي أكبر منافس صيني لشركة تسلا وتقود حملة خفض الأسعار في القطاع، انخفاضا في الإنتاج خلال يوليو تموز للمرة الأولى منذ 17 شهرا.

أعلنت شركة "يوبيسوفت" الفرنسية العملاقة لألعاب الفيديو الأربعاء عن تعيين شارلي غيّمو، نجل الرئيس التنفيذي الحالي إيف غيّمو، وكريستوف دورين، في رئاسة الشركة الفرعية الجديدة التي ستضم أشهر ألعاب الشركة الناشرة.

سيتولى شارلي غيّمو الذي عاد إلى الشركة العائلية في نيسان/أبريل، رئاسة الشركة الجديدة التي تم تأسيسها في آذار/مارس وستضمّ ألعابا من سلاسل "أساسنز كريد" و"فار كراي" و"رينبو سيكس".

سيتقاسم الشاب الثلاثيني مهامه مع كريستوف دورين الذي يعمل في "يوبيسوفت" منذ العام 1990 وقاد بشكل خاص الاستوديو الرئيسي للشركة في مونتريال في كندا.

انضم شارلي غيّمو إلى يوبيسوفت عام 2014، وقاد استوديو "اولاينت" الذي استحوذت عليه الشركة عام 2011، لنحو سبع سنوات قبل أن يغادر الشركة عام 2021 لتأسيس شركته الناشئة "أوناغي".

وبحسب وسائل إعلام متخصصة، ارتبطت هذه المغادرة تحديدا بجدل نشأ بعد إصدار عرض دعائي للعبة من الاستوديو الخاص به تتناول فيه منظمة إرهابية متخيلة بعض رموز حركة "بلاك لايفز ماتر" ("حياة السود مهمة").

أُنشئت الشركة الجديدة في نهاية آذار/مارس باستثمار قدره 1,16 مليار يورو من مجموعة "تينسنت" الصينية، وتُقدر قيمتها بأكثر من 4 مليارات يورو، ومن المتوقع أن تضم نحو ثلاثة آلاف موظف من أصل 17 ألف موظف تقريبا في المجموعة.

منذ عودته، قاد شارلي غيّمو أيضا لجنة التحوّل في "يوبيسوفت".

أعلنت الشركة الناشرة في أيار/مايو أنها تعمل على هيكلة جديدة لنموذجها التشغيلي "لضمان جودة فائقة" لألعابها و"تخصيص رأس مال منضبط"، يُتوقَّع أن تعلن تفاصيلها بحلول نهاية العام.

على الرغم من نجاح أحدث إصدار من سلسلة "أساسينز كريد"، في نهاية السنة المالية، عانت "يوبيسوفت" مرة جديدة من خسائر في السنة المالية 2024-2025، متأثرة بإصدارات مخيبة للآمال وتراجع حاد في سوق الأسهم.

ويُفترض أن تُعلن الشركة عن نتائجها المالية للربع الأول الثلاثاء.

كف/رك/جك

ذكر بيان مشترك اليوم الأربعاء أن مجموعة ترنديول التركية والرئيس التنفيذي لشركة بايكار التركية هالوك بيرقدار وشركة القابضة (إيه.دي.كيو) الإماراتية وشركة آنت إنترناشونال اتفقت على استكشاف مشروع مشترك محتمل للتكنولوجيا المالية يقدم خدمات مالية رقمية في تركيا.

وقعت الأطراف الأربعة مذكرة تفاهم لإطلاق منصة تقدم خدمات تشمل المدفوعات الرقمية والقروض والودائع والاستثمارات والتأمين. وسيتطلب الإطلاق موافقات تنظيمية.

وأوضحت الشركات أن المنصة ستستهدف الأفراد والشركات الصغيرة، مع التركيز بشكل خاص على شبكة بائعي ترنديول.

وقال البيان "يهدف المشروع إلى الجمع بين البنية التحتية للتجارة الإلكترونية لدى ترنديول وأدوات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لدى بايكار وخبرة آنت في مجال التكنولوجيا المالية".

وقالت شركة بايكار، المعروفة بريادتها في تصنيع الطائرات المسيرة في تركيا، إن المبادرة ستعتمد على البنية التحتية المحلية وتهدف إلى معايير أمنية عالية.

وقال رئيس مجموعة علي بابا، مايكل إيفانز، الذي يمثل المستثمر الرئيسي في ترنديول، إن الشراكة تعكس الاهتمام بالاقتصاد الرقمي في تركيا، بينما أشار نائب الرئيس التنفيذي لشركة القابضة (إيه.دي.كيو) الإماراتية، منصور الملا، إلى إمكانات النمو في البلاد في هذا القطاع.

وقالت شركة آنت إنترناشونال إن عدد سكان تركيا الكبير والنشط رقميا يجعلها سوقا مهمة.

ولم تكشف الشركات عن حجم الاستثمار المتوقع.

قال جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا خلال فعالية في بكين إن الشركة ستزيد إمدادات رقائق إتش20 المتوافقة مع المعايير الخاصة بالصين في الأشهر القليلة المقبلة وتتطلع إلى تزويد ثاني أكبر سوق للتكنولوجيا في العالم بأشباه موصلات أكثر تقدما.

جاءت تصريحات هوانج بعد أن قالت الشركة، التي تتربع حاليا على عرش الأعلى قيمة سوقية في العالم، إنها تعتزم استئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي إتش20 إلى الصين، وهي خطوة قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إنها جزء من مفاوضات بشأن المعادن الأرضية النادرة.

وقال هوانج "جرى استثناء إتش20 من الحظر. عرض النطاق الترددي للذاكرة جيد للغاية، وسيكون ممتازا لنماذج اللغة الكبيرة والنماذج الجديدة الأخرى".

وتابع قائلا "آمل أن نزود الصين برقائق أكثر تطورا. إتش20 لا تزال جيدة للغاية اليوم، لكن في السنوات القادمة، سنبيع كل ما يُسمح لنا ببيعه للصين".

وستستأنف الشركة تصدير هذا النوع من الرقائق للصين بعد إلغاء قيود تصدير فرضتها الولايات المتحدة في أبريل نيسان وأرجعتها لمخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وقال هوانج إن موقع الصدارة الذي تتمتع به الشركة الأمريكية العملاقة قد يتراجع دون المبيعات إلى الصين، حيث تسعى شركات مثل هواوي تكنولوجيز إلى جذب المطورين لشراء رقائق مصنعة في الصين.

وذكر هوانج لوسائل إعلام على هامش معرض لسلاسل التوريد في بكين إن التصاريح الخاصة بالطلبيات الصينية ستتم الموافقة عليها بسرعة، مشيرا إلى وجود العديد من الطلبيات بالفعل.

ويتعين على إنفيديا إرسال الطلبيات المقدمة من الشركات الصينية للحصول على رقائق إتش20 إلى الحكومة الأمريكية للحصول على الموافقة أولا قبل التنفيذ.

وذكرت مصادر أن شركتي الإنترنت العملاقتين بايت دانس وتينسنت بصدد تقديم طلبات. ونفت بايت دانس عزمها تقديم طلبيات، بينما لم ترد تينسنت على طلب للتعليق.

أطلقت شركة بايدو الصينية اليوم الأربعاء مولد الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي (ميوز ستريمر) للشركات، بالإضافة إلى تحديث كبير لمحرك البحث الخاص بها.

وبإمكان النموذج، الذي يحول الصور إلى مقاطع فيديو، إنتاج مقاطع تصل مدتها إلى 10 ثوان ويأتي في ثلاثة إصدارات: لايت وبرو وتربو.

على مدار العام الماضي، توسعت شركات الذكاء الاصطناعي ذات الثقل مثل أوبن إيه.آي وشركات التكنولوجيا العالمية الكبرى إلى إنتاج ما هو أبعد من روبوتات الدردشة لتطلق مولدات تحول النصوص أو الصور إلى مقاطع فيديو. وفي الصين، أطلقت أيضا شركات بايت دانس وتينسنت وعلي بابا نماذج خاصة بها أيضا.

وفي حين أن العديد من المنتجات المنافسة، بما في ذلك نموذج سورا من أوبن.إيه.آي، يستهدف المستهلكين بباقات اشتراك، فإن (ميوز ستريمر) من بايدو يستهدف فقط المستخدمين من الشركات ولم يتوفر تطبيق للمستهلكين بعد.

ويتضمن التحديث الشامل لمحرك البحث شريط بحث مُعاد تصميمه يقبل استعلامات أطول ويدعم عمليات البحث بالصوت والصورة، كما يعرض المحرك محتوى موجها أكثر باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من بايدو.

أبلغت شاومي الصينية العملاء الذين سجلوا طلبات لشراء سيارتها الرياضية الكهربائية الجديدة (واي.يو7) بأنهم سيضطرون للانتظار أكثر من عام لاستلام سياراتهم، مما أثار موجة جديدة من الشكاوى ضد الشركة.

وأعلنت الشركة المصنعة للهواتف الذكية والتي غزت عالم صناعة السيارات الكهربائية أنها تلقت حوالي 240 ألف طلب شراء للسيارة الجديدة في أول 18 ساعة بعد طرحها مساء يوم الخميس، ولكن ليس لديها سوى عدد قليل من السيارات للتسليم الفوري.

وبحلول اليوم الثلاثاء أظهرت بيانات على تطبيق شاومي اطلعت عليها رويترز أن المشترين يواجهون انتظارا يتراوح بين 38 و60 أسبوعا.

ومنذ يوم الجمعة تقدم أكثر من 400 من المشترين بشكاوى على منصة المستهلكين بلاك كات التابعة لشركة سينا‭ ‬الصينية للتكنولوجيا، قائلين إنهم لم يتم إبلاغهم بمدة الانتظار الطويلة ومطالبين باسترداد أموالهم، وذلك وفقا لمراجعة رويترز للسجلات على المنصة.

وتطلب تقديم الطلبات من المشترين دفع مبلغ حجز غير قابل للاسترداد قدره 5000 يوان (697.97 دولار).

وأكد مقدمو طلبات الشراء أن التطبيق الرسمي لم يعرض وقت الانتظار المقدر للسيارة إلا بعد تأكيد الطلب. وعبروا عن مخاوفهم بشأن ما إذا كان طول فترة الانتظار يعني دفع مبالغ أكبر نظرا لانتهاء الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية بنهاية العام الجاري.

ولم ترد شركة شاومي على طلب للتعليق بعد. وقال رئيسها التنفيذي لي جون على حسابه على منصة ويبو، الذي يبلغ عدد متابعيه 26.8 مليون، إنه سيجيب على بعض الأسئلة التي طُرحت بعد إطلاق السيارة في بث مباشر غدا الأربعاء.

وحققت شاومي نجاحا كبيرا في سوق السيارات الكهربائية في الصين بإطلاق أول سيارة لها، وهي إس.يو7، في مارس آذار من العام الماضي. وفي حين واجه أول المشترين للسيارة إس.يو7 فترات انتظار تصل إلى سبعة أشهر في البداية، تفوقت مبيعاتها الشهرية على مبيعات سيارة تيسلا (موديل 3) في الصين منذ ديسمبر كانون الأول.