رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاجارد: النمو الاقتصادي يواجه تحديات في ظل تزايد عدم اليقين بشأن التجارة العالمية

تصريحات المسؤولين

الملخص:

أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تواجه منطقة اليورو تفاقمًا في حالة عدم اليقين التجاري، وضعفًا في الطلب المحلي، وتراجعًا في استثمارات الشركات. ورغم تراجع التضخم، إلا أن ضيق سوق العمل ونمو الأجور القوي قد يدفعان الأسعار الأساسية إلى الارتفاع. وفي حال استمرار التباطؤ الاقتصادي، قد يصبح خفض أسعار الفائدة خيارًا مطروحًا.

لا يزال الطلب المحلي ضعيفًا، كما تباطأ الاستثمار المؤسسي. ينمو الطلب الداخلي في منطقة اليورو ببطء، مع بقاء مؤشرات ثقة المستهلك منخفضة. كما تباطأت أنشطة الاستثمار المؤسسي. تشير البيانات إلى أنه في الربع الأخير من عام 2024، ارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة في منطقة اليورو بنسبة 1.2% فقط على أساس سنوي، وهو أقل بكثير من معدل النمو البالغ 3.5% في عام 2023. ويعزى تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو والاقتصادات الرئيسية جزئيًا إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية، وتراجع نوايا الاستثمار المؤسسي، وتأثير المخاطر الجيوسياسية.

على الرغم من انخفاض التضخم العام الماضي، لا يزال التضخم في منطقة اليورو شديد التقلب، متأثرًا بالآثار المتأخرة لصدمات الأسعار السابقة. ونظرًا لاعتماد منطقة اليورو الكبير على واردات الطاقة، فإن تقلبات أسعار الصرف وأسعار السلع الأساسية قد تُفاقم عدم الاستقرار التضخمي. يواجه الاقتصاد العالمي حاليًا عاملين رئيسيين للتضخم: من جهة، الشيخوخة والرقمنة، اللذان يُحتمل أن يُسهما في انكماش التضخم في السنوات القادمة. ومن جهة أخرى، قد يؤدي تجزئة التجارة وزيادة الإنفاق الدفاعي في قطاع محدود الإمكانيات إلى ارتفاع التضخم من حيث المبدأ.

لا يزال سوق العمل في منطقة اليورو يعاني من ضغوط، حيث بلغت معدلات البطالة أدنى مستوياتها التاريخية. وتشير البيانات إلى تسارع نمو الأجور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، ليصبح عاملاً مهماً يؤثر على مسار التضخم. ونظرًا لتأخر تعديلات الأجور، لا تزال الشركات تمتص تدريجيًا زيادات التكاليف الناتجة عن التضخم السابق، مما قد يُبقي التضخم الأساسي مرتفعًا لفترة طويلة. وقد دعم الأداء القوي لسوق العمل، إلى حد ما، طلب المستهلكين. ومع ذلك، إذا استمر نمو الأجور في التفوق على نمو الإنتاجية، فقد يُسبب ذلك ضغطًا إضافيًا صاعدًا على التضخم.

في ظل بيئة الاقتصاد الكلي الحالية، التي تتسم بارتفاع حالة عدم اليقين، سيحتاج محافظو البنوك المركزية إلى التحلي بالمرونة لتعديل سياساتهم. ورغم انخفاض التضخم مؤخرًا، إلا أن مساره المستقبلي سيعتمد على شدة الصدمات الخارجية واستمرارها. وتشير توقعات السوق إلى أنه إذا انخفض التضخم إلى مستوى أكثر قابلية للإدارة واستمر ضعف النمو الاقتصادي، فقد ينظر البنك المركزي الأوروبي في بدء خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام. وفي المقابل، إذا ظل نمو الأجور قويًا أو دفعت الصدمات الخارجية التضخم إلى الارتفاع، فقد يُمدد البنك المركزي سياسة سعر الفائدة الحالية.

خطاب لاجارد

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

تحليل سعر الذهب اليوم ومزيد من الطلب على السبائك كملاذ أمن

Adam

بِضَاعَة

منذ بدء تداولات أسبوع التضخم الامريكى ومؤشر سعر الذهب فى مساره الصعودى الاقوى بمكاسب أمتدت الى مستوى المقاومة 2922 دولار للاوقية والمستقر حولها وقت كتابة التحليل حيث تترقب الاسواق والمستثمرين قراءات التضخم الامريكية والبداية من الاعلان عن مؤشر أسعار المستهلك الامريكى اليوم ثم الاعلان عن قراءة مؤشر أسعار المنتجين. هذا الى جانب مراقبة أسواق سبائك الذهب رد الفعل على سياسات ترامب العدوانية والتى غيرت كل توقعات الاسواق والمستثمرين.

هل سترتفع أسعار الذهب فى الايام المقبلة ؟

حسب توقعات خبراء أسواق الذهب… لا تزال أسعار الذهب اللحظية مدعومة بشكل أيجابى فى ظل تراجع سعر الدولار الامريكى والاستمرار فى شراء سبائك الذهب كملآذ أمن. وذلك فى ظل بيئة المخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية وسط تصاعد التوترات التجارية. وفى هذاالصدد فقد قال الرئيس الامريكى دونالد ترمب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز قبيل بدء تداولات هذا الاسبوع بإن الاقتصاد الأمريكي يواجه “فترة أنتقالية”، في حين رفض أستبعاد أحتمال أن تتسبب سياساته التجارية في الركود. ويأتي هذا بعد أن أرجأت الولايات المتحدة الامريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع الكندية والمكسيكية لمدة شهر، وفي حين أبقت كندا على إجراءاتها الانتقامية الأولية، وفرضت الصين رسومًا جمركية جديدة على منتجات زراعية أميركية مختارة ردًا على زيادات ترمب في الرسوم الجمركية.

وعلى جبهة السياسة النقدية، أقر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى جيروم باول بأرتفاع حالة عدم اليقين الاقتصادي ولكنه أشار إلى عدم وجود إلحاح في خفض أسعار الفائدة الامريكية.

مؤشر الدولار الامريكى مستقر حول الادنى خلال العام 2025

حسب تداولات سوق الفوركس… فقد حافظ مؤشر الدولار الامريكى DXY والذى يقيس أداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الاخرى علىالتراجع الاخير مستقرا حول مستوى الدعم 103.50 الادنى لمؤشر الدولار الامريكى خلال العام 2025 . وزادت خسائر الدولار الامريكى مع تزايد المخاوف من أن سياسات ترامب التجارية والتعديلات الحكومية قد تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.

وردا على مخاوف الركود الاقتصادى الامريكى، رفض الرئيس الامريكى دونالد ترامب أستبعاد حدوث ركود، واصفًا المرحلة الاقتصادية الحالية بأنها “فترة انتقالية”. ويراقب المستثمرون الآن عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الامريكى ومؤشر أسعار المنتجين القادمة للحصول على رؤى جديدة حول التضخم قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC الأسبوع المقبل، حيث سيكشف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن توقعات اقتصادية مُحدثة.

وحسب تداولات أسواق العملات فقد تراجع الدولار الامريكى بشكل ملحوظ مقابل الين الياباني والفرنك السويسري، حيث أدى تزايد العزوف عن المخاطرة إلى زيادة الطلب على عملات الملاذ الآمن. وفي نفس الوقت، أرتفعت أسعار العملات اليورو والجنيه الإسترليني على خلفية توقعات بزيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا.

زيادة عوائد سندات الخزانة الامريكية

حسب التداولات الاخيرة وعبر منصات شركات التداول المرخصة… فقد أرتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 4.25% بالامس، حيث قيّمت الأسواق المالية مخاطر التضخم الثابت في ظل تزايد المخاوف من أن السياسات الاقتصادية المزعزعة للاستقرار في الولايات المتحدة الامريكية قد تؤدي إلى انكماش فى نهاية المطاف. ومما زاد من المخاوف أعلان الرئيس الامريكى ترامب أن الولايات المتحدة الامريكية ستضاعف الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50% ابتداءً من الغد، وهدد بزيادة حادة في الرسوم على السيارات إذا لم تلغِ كندا رسومها الجمركية الانتقامية، مما أثار مخاوف من أن يواصل الرئيس الأمريكي فرض سياسات اقتصادية مفاجئة وحمائية رغم مخاطرها على الاقتصاد الأمريكي.

وحسب التداولات فقد أمتنعت السندات ذات آجال الاستحقاق الأطول عن مواصلة ارتفاعها خلال الشهر رغم انخفاض الأسهم وارتفاع الديون قصيرة الأجل، إلا أن اتساع فروق الائتمان عزز تفضيل الأسواق للأصول الأكثر أمانًا. وفي غضون ذلك، أظهر مؤشر الوظائف JOLTS ارتفاع فرص العمل الامريكية بأكثر من المتوقع في يناير، مما قلل من المخاوف بشأن ضعف سوق العمل.

الأسهم الأمريكية تحاول وقف الخسائر

خلال جلسة تداول الامس وعبر منصات شركات تداول الاسهم… شهدت مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية تقلبات في نهاية التداولات، وذلك عقب هدوء نسبي في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية وكندا. وحسب الاداء كان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتداول بالقرب من مستوى ثابت، متعافيًا من خسائر سابقة تجاوزت 1.5%، بينما انخفض مؤشر داو جونز 200 نقطة، بينما انتعش مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.

ومن جانبه فقد صرح ترامب بأنه يُعيد النظر في خطط مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50%، وذلك بعد وقت قصير من إعلان رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، ووزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عن اجتماع يوم الخميس في واشنطن وتعليق رسوم تصدير الكهرباء الإضافية للمقاطعة. وحسب التداولات فقد تراجعت أسهم شركات الطيران، حيث أنخفضت أسهم دلتا بنسبة 5% بعد خفض توقعات أرباحها بسبب ضعف الطلب الأمريكي. وحذت أسهم السفر الأخرى حذوها، حيث انخفضت أسهم ديزني بنحو 5%، وأسهم أير بي إن بي بنسبة 4%. ويتطلع المستثمرون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الامريكى اليوم الأربعاء لمعرفة المزيد عن أتجاهات السوق.

توقعات محللين الذهب اليوم:

عزيزى القارىء وحسب التداولات عبر شارت اليومى وتوقعات محللين الذهب اليوم سيظل الاتجاه العام لاسعار الذهب صاعدا وكما ذكرت من قبل سيظل الاستقرار حول وأعلى المقاومة 2900 دولار للاونصة يدعم صفقات شراء فنية جديدة وأنظار ثيران الذهب تتجه بقوة صوب المقاومة التاريخية النفسية التالية 3000 دولار للاوقية وسيتم ذلك فى حال تحركت الاسعار أولا صوب مستويات المقاومة 2955 دولار. و 2978 دولار على التوالى. لن يبالى مستثمرو الذهب بتحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع قوية بالشراء بقدر الاهتمام بعوامل مكاسب مؤشر سعر الذهب.

المصدر: tradersup

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

اليورو يرتفع بفضل اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا، والرسوم الجمركية تضغط على الأسهم

Warren Takunda

اقتصادي

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأربعاء مع استعداد أوكرانيا لقبول وقف إطلاق النار لمدة شهر، في حين تذبذبت أسواق الأسهم بسبب خطط التعريفات الجمركية الأميركية المتبادلة مع دخول الرسوم على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ.

قفزت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية بنسبة 1.1%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.5%، على خلفية أنباء عن أن الولايات المتحدة ستعيد المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا بعد أن وافقت كييف على قبول اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة نشرت يوم الأربعاء، في سياق اتفاق السلام المحتمل في أوكرانيا، إن موسكو ستتجنب التنازلات التي من شأنها تعريض حياة الناس للخطر، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.

بلغ اليورو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول يوم الثلاثاء عند 1.0947 دولار، واستقر عند 1.0913 دولار في التعاملات الآسيوية. وارتفع الروبل الروسي إلى أعلى مستوى له في سبعة أشهر في اليوم السابق.

دخلت الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألومنيوم بنسبة 25% حيز التنفيذ يوم الأربعاء - مع تأثير صامت إلى حد ما على أسعار أسهم مصانع الصلب الآسيوية - وأدت إلى فرض رسوم جمركية مضادة من أوروبا.

كان مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان مستقرًا ولكنه هش. وأغلق مؤشر أستراليا القياسي منخفضًا بنسبة 9.6% عن أعلى مستوى قياسي له في فبراير.

كانت الأسواق في هونج كونج والصين مستقرة على نطاق واسع، كما ارتفعت أسواق كوريا الجنوبية وتايوان، واحتفظ مؤشر نيكي الياباني بمكانته بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في نحو ستة أشهر في اليوم السابق.

في وول ستريت، اقترب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من تسجيل انخفاض بنسبة 10% من أعلى مستوى إغلاق قياسي سجله في فبراير، وأنهى جلسة متقلبة بانخفاض بنحو 0.8%.

هدد الرئيس دونالد ترامب ثم تراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم على كندا إلى 50٪، بعد أن علقت أونتاريو خطط فرض رسوم إضافية على الكهرباء المصدرة.

كانت التداولات متقلبة في أعقاب تحديثات التعريفات المتضاربة التي أثارت مخاوف من حدوث ركود محتمل.

انخفض الدولار، وارتفعت سندات الخزانة، ومؤخرا عانت الأسهم من أكبر عمليات بيع لها في أشهر، حيث يخشى المتداولون من أن الرسوم الجمركية وعدم اليقين السياسي سيضران بالنمو في الولايات المتحدة.

وقال بروس كاسمان، كبير الاقتصاديين العالميين في جي بي مورجان، للصحفيين في سنغافورة: "نحن نقف الآن مع قلق متزايد بشأن الاقتصاد الأميركي، ولم نخفض توقعاتنا النموذجية بعد، لكننا وضعنا في الاعتبار خطر الركود بنسبة 40% تقريبا في توقعات العام".

"إذا دخلت الولايات المتحدة في حالة ركود، فسندخل في قصة أكثر تعقيدًا، لأنه في هذه الحالة يتعين علينا أن ندرك أن التأثيرات غير المباشرة للولايات المتحدة على بقية العالم تميل إلى أن تكون كبيرة جدًا من خلال القنوات المالية."

عاقب المستثمرون المتوترون بشأن الاقتصاد النتائج المالية المتشائمة من تجار التجزئة، حيث هبط سهم شركة ديك للسلع الرياضية بنسبة 5.7% وسط توقعات قاتمة، كما هبطت الأسهم بنسبة 24% بعد الإبلاغ عن انخفاض في المبيعات.

كما تعرضت أسهم السفر لضربة قوية بعد أن خفضت شركة دلتا إيرلاينز توقعات أرباحها إلى النصف وحذرت شركتا يونايتد وأمريكان إيرلاينز المنافستان من تدهور النتائج وانخفاض الحجوزات الحكومية وعدم اليقين الذي يضغط على الطلب.

ومن المقرر أن تصدر في وقت لاحق من اليوم بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر فبراير/شباط، على الرغم من أنه من المرجح أن يكون من السابق لأوانه إظهار تأثير كبير للرسوم الجمركية.

سيُتابع اجتماع البنك المركزي في كندا عن كثب لمعرفة ما يفكر فيه صانعو السياسات النقدية المتورطون في حرب ترامب التجارية. ويُحتسب في السوق خفضٌ سابعٌ على التوالي لأسعار الفائدة، وهو ما كان يُنظر إليه على أنه احتمالٌ متكافئٌ قبل أسبوعين.

سجل الدولار الكندي أدنى مستوى له في أسبوع خلال الليل قبل أن يتعافى إلى 1.445 دولار كندي للدولار. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنسبة 0.2%.

انخفض الين الياباني قليلاً من أعلى مستوى له في خمسة أشهر ليتداول عند حوالي 148 ينًا للدولار. وظل الدولار الأسترالي، الحساس للمخاطر، ثابتًا عند أقل بقليل من 63 سنتًا أمريكيًا، بينما استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند أقل بقليل من 70 دولارًا للبرميل.

المصدر: رويترز

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الين يبتعد عن قمة 5 أشهر بسبب توقف صعود العائدات اليابانية

Adam

الفوركس

تراجع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعدًا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بالإضافة إلى توقف صعود العائدات اليابانية.

يأتي هذا بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ أسعار المنتجين في اليابان ،مما عزز التقارير التي تشير إلى أن بنك اليابان يعتزم الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية فى وقت لاحق هذا الشهر.

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم :ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.35% إلى ( 148.29¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (147.77¥)، و سجل أدنى مستوى عند (147.65¥).

أنهي الين تعاملات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 146.54 ينات.

عائد السندات اليابانية

تراجع العائد على سندات الخزانة اليابانية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بحوالي 0.5% ، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مبتعدًا عن أعلى مستوى في 16 عام عند 1.585% ،الأمر الذي يضغط بالسلب على سعر صرف الين الياباني.

بخلاف عمليات التصحيح وجني الأرباح ،يأتي هذا التطور في سوق سندات اليابان ،بعد صدور بيانات أظهرت تباطؤ أسعار المنتجين اليابانيين على أساس سنوي في فبراير ، وتعتبر تلك البيانات مؤشر رائد لما ستكون عليه أسعار المستهلكين في مارس.

انحسار الضغوط التضخمية يعزز تقارير التي تشير إلى أن بنك اليابان يعتزم الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية فى وقت لاحق هذا الشهر.

قالت مصادر لوكالة "رويترز" مكاسب الأجور المتوقعة مع الارتفاعات المطولة فى تكاليف المواد الغذائية يجدد الضغوط التضخمية مما قد يدفع مجلس إدارة بنك اليابان إلى مناقشة زيادة أخرى في أسعار الفائدة في مايو القادم.

عائد السندات الأمريكية

ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بحوالي 0.2% ، ليواصل صعوده للجلسة الثانية على التوالي ،مما يوفر المزيد من الدعم لانتعاش مستويات الدولار الأمريكي.

وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ ‎‎"‎‏CME‏‎"‎‏ : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع مارس مستقر حاليًا عند 3% ، و تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 97%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،تترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة لشهر فبراير ،والتي ستوضح إلى آي مدي آلت الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

توقعات حول أداء الين الياباني

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي":استمرار تحرك الين فى المنطقة السلبية مقابل الدولار ،خاصة إذا جاءت بيانات التضخم الأمريكي أكثر سخونة عما هو متوقعًا فى الأسواق ،بما يقلص من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى النصف الأول من هذا العام.

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

لا يزال ثيران زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في موقف دفاعي بالقرب من 0.5700؛ ويظل التركيز منصبًا على تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي

Michelle

اقتصادي

الفوركس

يُكافح زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي للاستفادة من ارتداده الليلي من أدنى مستوى له في عدة أيام، والذي تراوح بين 0.5680 و0.5675، ويجذب بائعين جددًا يوم الأربعاء وسط ارتفاع طفيف للدولار الأمريكي. لا تزال الأسعار الفورية منخفضة خلال النصف الأول من الجلسة الأوروبية، وتتداول حاليًا بالقرب من مستوى 0.5700، بانخفاض 0.15% خلال اليوم، حيث يترقب المتداولون بفارغ الصبر صدور أرقام تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.

سيتطلع المستثمرون إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI) الحاسم لاستشراف مسار خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يؤثر هذا بدوره على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي على المدى القريب، ويمنح زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي زخمًا قويًا. ومع اقتراب البيانات الرئيسية من مرحلة المخاطرة، يُفضّل المتداولون تخفيف رهاناتهم السلبية على الدولار الأمريكي بعد انخفاضه الأخير إلى أدنى مستوى له منذ 16 أكتوبر. إضافةً إلى ذلك، يُلقي تدهور العلاقات الأمريكية الصينية والضغوط الانكماشية المستمرة في ثاني أكبر اقتصاد عالمي، والتي تميل إلى تقويض عملات الدول الأسترالية، بظلالها على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

في الواقع، أفاد المكتب الوطني للإحصاء الصيني يوم الأحد أن أسعار المستهلك انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عام، وانكمشت أسعار بيع المنتجات المصنعة لمدة 29 شهرًا متتاليًا. في غضون ذلك، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مضاعفة الضريبة على الواردات الصينية إلى 20% في 4 مارس، كما صنّف الصين متلاعبًا بالعملة لأول مرة منذ عقود. ردًا على ذلك، أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 15% على المنتجات الأمريكية، مما زاد من خطر تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفرض بعض الضغوط على الدولار النيوزيلندي.

مع ذلك، يبدو أي ارتفاع ملموس في قيمة الدولار الأمريكي بعيد المنال في ظل تزايد التوقعات بأن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي بسبب الرسوم الجمركية قد يُجبر الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. إضافةً إلى ذلك، يُسهم التفاؤل العام في أسواق الأسهم في الحد من قوة الدولار الأمريكي، كملاذ آمن، ويُقدم بعض الدعم للدولار النيوزيلندي (NZD) شديد الحساسية للمخاطر. وهذا بدوره يستدعي توخي الحذر قبل وضع رهانات هبوطية قوية على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي، والتأكيد على أن الارتفاع الأخير الذي شهدناه خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك قد فقد زخمه.

المصدر: FXSTREET

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

تباين أداء الأسهم الآسيوية بعد انخفاض وول ستريت لفترة وجيزة بأكثر من 10% عن مستواها القياسي

Warren Takunda

رصيد

تباينت أداء الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بعد يوم آخر من الخسائر في وول ستريت.

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط في الولايات المتحدة.

أدى تصعيد ترامب في حربه التجارية إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة بأكثر من 10% عن مستواه القياسي الذي سجله الشهر الماضي. وجاءت هذه التحركات المثيرة للدهشة بعد أن رفع ترامب رسومه الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين، مما دفع مقاطعة أونتاريو الكندية إلى إلغاء رسوم إضافية كانت قد أثارت غضبه.

أغلق مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية دون تغيير يذكر، مرتفعا أقل من 0.1% إلى 36,819.09 نقطة.

انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.9% إلى 23,566.42 نقطة، في حين انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3,371.92 نقطة.

انخفض مؤشر SP/ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.3% ليصل إلى 7,786.20. وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1.5% ليصل إلى 2,574.82.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8% يوم الثلاثاء، مما أدى إلى انخفاض المقياس الرئيسي لصحة وول ستريت بنسبة 9.3% عن أعلى مستوى له على الإطلاق.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.1% ليصل إلى 41,433.48 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى 17,436.10 نقطة.

أصبحت هذه التحركات المُربكة أمرًا روتينيًا في رحلةٍ مُقلقةٍ للمستثمرين، إذ يسعى ترامب لإعادة تشكيل البلاد والعالم من خلال الرسوم الجمركية وسياساتٍ أخرى. وقد شهدت الأسهم انخفاضًا حادًا في الغالب بسبب عدم اليقين بشأن مدى المعاناة التي يُريد ترامب أن يتحملها الاقتصاد لتحقيق مبتغاه.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي إم تريد: "تستمر سياسات التعريفات الجمركية التي ينتهجها ترامب في إحداث تأثير مزعزع للاستقرار في الأسواق، حيث يترك المستثمرون في حيرة بشأن التدابير التي سيتم إضافتها أو إلغاؤها بعد ذلك".

ولم توضح التحركات التي قام بها ترامب وتعليقات البيت الأبيض يوم الثلاثاء الكثير.

أقرّ ترامب بأن الاقتصاد قد يشهد بعض "الاضطرابات" بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها. وعندما سُئلت يوم الثلاثاء عن مدى استعداد ترامب لتحمله، رفضت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إعطاء إجابة دقيقة. لكنها قالت في وقت سابق من المؤتمر الصحفي إن "الرئيس سيحرص على وول ستريت والشارع الرئيسي".

من جانبه، صرّح ترامب سابقًا على مواقع التواصل الاجتماعي: "الأمر المنطقي الوحيد هو أن تصبح كندا ولايتنا الأولى والخمسين العزيزة. هذا من شأنه أن يُلغي جميع الرسوم الجمركية، وكل شيء آخر، تمامًا".

قلصت الأسهم خسائرها في وقت لاحق من اليوم، بل وتوقفت تمامًا لفترة وجيزة، بعد أن صرّح رئيس وزراء أونتاريو بموافقته على إلغاء الرسوم الإضافية على الكهرباء التي أغضبت ترامب بشدة. وقال ترامب لاحقًا إنه "على الأرجح" سيعيد الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكندية إلى 25%.

جاءت تقلبات يوم الثلاثاء في أعقاب المزيد من إشارات التحذير التي ظهرت بشأن الاقتصاد، حيث أدى فرض ترامب للرسوم الجمركية بشكل متقطع إلى خلق حالة من الارتباك والتشاؤم بين الأسر والشركات الأمريكية.

يمكن أن تُلحق هذه الرسوم الجمركية ضررًا مباشرًا بالاقتصاد من خلال رفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين وإعاقة التجارة العالمية. ولكن حتى لو كانت أقل وطأة مما كان متوقعًا، فإن جميع هذه التحركات المفاجئة قد تُثني الشركات والمستهلكين الأمريكيين عن الاستثمار أو الإنفاق.

استقرت أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى قليلاً بعد أن تلقت ضربة موجعة مؤخرًا. على سبيل المثال، ارتفعت أسهم شركة تيسلا المملوكة لإيلون ماسك بنسبة 3.8%، بعد أن صرّح ترامب بأنه سيشتري سيارة تيسلا في بادرة دعم لـ"طفلة إيلون".

كما حافظت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، التي قادت السوق إلى أرقام قياسية متتالية في السنوات الأخيرة، على ثباتها. فقد أضافت إنفيديا 1.7% لتقلّص خسائرها لهذا العام حتى الآن إلى 19%. وقد عانت الشركة من تراجع حاد في السوق، لا سيما الأسهم التي تُعتبر باهظة الثمن في ظلّ جنون وول ستريت تجاه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

أظهر تقرير صدر صباح الثلاثاء أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أعلنوا عن 7.7 مليون وظيفة شاغرة بنهاية يناير، وهو ما يتوافق تمامًا مع توقعات الاقتصاديين. ويُعد هذا أحدث مؤشر على أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويًا نسبيًا بشكل عام، في الوقت الحالي على الأقل، بعد أن أغلق الاقتصاد العام الماضي بوتيرة جيدة.

في تداولات الطاقة، ارتفع سعر خام النفط الأمريكي القياسي 25 سنتًا ليصل إلى 66.55 دولارًا للبرميل. وارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، 26 سنتًا ليصل إلى 69.82 دولارًا للبرميل.

في تداولات العملات، ارتفع الدولار الأمريكي إلى 148.62 ينًا يابانيًا من 147.78 ينًا. وانخفض سعر اليورو تدريجيًا من 1.0919 دولار أمريكي إلى 1.0906 دولار أمريكي.

المصدر: وكالة اسوشيتد برس

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

لندن المفتوحة: ارتفاع طفيف لمؤشر فوتسي مع استمرار فوضى تعريفات ترامب؛ ومؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في دائرة الضوء

Warren Takunda

رصيد

ارتفعت أسهم لندن في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء بعد خسائر فادحة في الجلسة السابقة، لكن المكاسب كانت خافتة مع استمرار فوضى الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.

وفي الساعة 0820 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.2% إلى 8512.46 نقطة.

بين عشية وضحاها، دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ عالميًا. وردّ الاتحاد الأوروبي بالقول إنه سيفرض رسومًا جمركية مضادة على سلع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو بدءًا من الشهر المقبل.

في غضون ذلك، تراجع ترامب عن قراره بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم الكنديين إلى 50%، بعد ساعات فقط من إعلانه. جاء ذلك بعد أن علّقت مقاطعة أونتاريو رسومًا جديدة بنسبة 25% على الكهرباء التي تُرسلها إلى بعض الولايات الشمالية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، ستظل الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 25% سارية المفعول اعتبارًا من 12 مارس/آذار.

ولم تفرض المملكة المتحدة رسوما جمركية انتقامية، لكنها قالت إنها تحتفظ بحق الرد، حيث قال وزير الأعمال إن "جميع الخيارات" مطروحة على الطاولة.

وكان المستثمرون يترقبون أيضا أنباء تفيد بأن أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع روسيا الذي اقترحته الولايات المتحدة.

قالت سوزانا ستريتر، رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز لانسداون: "مع تحول "صدمة ترامب" إلى ركود، يستعد المستثمرون لتقلبات جديدة في المستقبل. يأتي تأثير الرسوم الجمركية في مقدمة الأولويات، نظرًا لدخول رسوم جمركية واسعة النطاق بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ، مع ارتفاع خطر اتخاذ إجراءات انتقامية مماثلة. وقد ردت الصين بالفعل بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الأمريكية، ويخطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية مضادة، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في أبريل. وقد امتد القلق الواضح بين المستثمرين في وول ستريت إلى آسيا، حيث استقر مؤشر نيكاي وتراجعت المؤشرات الصينية.

من المتوقع أن يشهد مؤشر فوتسي 100 اللندني انتعاشًا طفيفًا، مدعومًا بآمال وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وسيساهم انحسار المخاوف الجيوسياسية في تحسين المعنويات إلى حد ما، إلا أن المستثمرين سيظلون يتأملون تأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي وآفاق الشركات متعددة الجنسيات في عالم تجاري متزايد التعقيد. ويستعد مصدرو الصلب في المملكة المتحدة لرياح عاتية تُعصف بالقطاع، الذي تضرر بالفعل من ارتفاع تكاليف الطاقة، وضعف الطلب، وفائض المعروض في الأسواق العالمية.

وبانتظار بقية اليوم، ستتجه كل الأنظار إلى أحدث قراءة للتضخم في الولايات المتحدة، مع صدور مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

وقال ستريتر "على الرغم من أنه من المتوقع أن يتباطأ معدل مؤشر أسعار المستهلك قليلاً من 3% إلى 2.9% في فبراير، فإن ضغوط الأسعار تظل مرتفعة".

وفي أسواق الأسهم، ارتفعت أسهم هيل سميث مع قيام شركة منتجات البناء والبنية التحتية برفع توزيعاتها السنوية بنسبة 14% بعد أن شهدت ارتفاع الأرباح الأساسية بنحو الخمس في عام 2024.

تألقت شركة هوشيلد للتعدين حيث أعلنت شركة التعدين عن تحقيق أفضل أداء مالي لها منذ 13 عامًا.

وارتفعت أسهم شركة بالفور بيتي المتخصصة في تشييد البنية التحتية بعد أن أعلنت عن زيادة بنسبة 11% في الأرباح السنوية الأساسية وقالت إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني هذا العام.

انخفضت أسهم مجموعة الخدمات المالية Legal General على الرغم من قولها إنها ستعيد شراء 500 مليون جنيه إسترليني من الأسهم هذا العام بعد أداء مالي قوي في عام 2024، كجزء من خطط لإعادة أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني إلى المساهمين في غضون ثلاث سنوات - وهو ما يعادل حوالي 40٪ من قيمتها السوقية.

ارتفعت الأرباح التشغيلية الأساسية بنسبة 6% في العام الماضي لتصل إلى 1.62 مليار جنيه إسترليني، مع انخفاض أرباح إدارة الأصول التي تفوقها النمو في أقسام التقاعد بالتجزئة والمؤسسية.

تراجعت أسهم شركة 4imprint بعد أن أعلنت الشركة المسوقة المباشرة للمنتجات الترويجية عن ارتفاع في الأرباح والإيرادات للعام بأكمله، لكنها أبدت حذرا بشأن التوقعات.