محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كوجلر: مخاطر التضخم لا تزال مرتفعة، ومن المرجح أن يكون خفض أسعار الفائدة "بعيد المنال"

تصريحات المسؤولين

الملخص:

أشارت أدريانا كوجلر، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن البنك قد يستمر في الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي "لبعض الوقت"، حيث لا يزال التضخم يواجه مخاطر تصاعدية مهمة. لقد استعاد سوق العمل توازنه إلى حد كبير، ولم يعد نمو الأجور المحرك الرئيسي للضغوط التضخمية.

وفي السابع من مارس/آذار، ألقى كوجلر خطابًا في البرتغال، سلط فيه الضوء على النقاط الرئيسية:

إن مكاسب الإنتاجية تدفع عجلة التعافي. لقد شهدت الولايات المتحدة انتعاشاً اقتصادياً سريعاً نسبياً، حيث لعبت مكاسب الإنتاجية دوراً حاسماً. وعلى النقيض من الدول الأوروبية التي نفذت سياسات "الاحتفاظ بالوظائف"، استفادت الولايات المتحدة من نظام التأمين ضد البطالة لتسهيل إعادة توزيع العمالة على قطاعات أكثر إنتاجية. وقد عزز هذا النهج الكفاءة الاقتصادية الإجمالية. فضلاً عن ذلك، عملت مرونة سوق العمل في الولايات المتحدة على تسريع دمج المهاجرين الجدد في القوى العاملة، الأمر الذي عزز النمو الاقتصادي بشكل أكبر.

في حين انخفضت معدلات التضخم العالمية من ذروتها أثناء الجائحة، لا تزال بعض ضغوط الأسعار قائمة. ففي الولايات المتحدة، تراجع التضخم في أسعار المساكن لكنه لا يزال مرتفعا، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية منذ منتصف عام 2024. وهذا الاتجاه مثير للقلق، حيث كان الانكماش طويل الأجل في أسعار السلع يعوض تاريخيا عن الزيادات في الأسعار في فئات أخرى، وبالتالي احتواء التضخم الإجمالي. وهناك أيضا قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثيرات التضخمية لسياسات التعريفات الجمركية التي تم تنفيذها خلال إدارة ترامب.

لقد ارتفعت توقعات المستهلكين الأميركيين بشأن التضخم على مدى العام المقبل والسنوات الخمس إلى العشر المقبلة منذ نهاية العام الماضي. وفي استجابة لذلك، قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي في يناير/كانون الثاني الإبقاء على نطاق سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية المستهدف عند 4.25% - 4.50%، وقد يبقيه عند هذا المستوى لفترة ممتدة لضمان بقاء التضخم تحت السيطرة.

لقد عاد سوق العمل في الولايات المتحدة إلى التوازن إلى حد كبير. ففي الولايات المتحدة، انخفضت نسبة القيمة/القيمة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2 في أوائل عام 2022 إلى 1.1 في يناير/كانون الثاني 2025، وهو ما يقل حاليًا عن المتوسط المسجل في عام 2019، قبل الجائحة مباشرة. كما تباطأ نمو الأجور بما يتماشى مع مكاسب الإنتاجية، مما ساعد في احتواء التضخم مع ضمان استقرار سوق العمل. وعلى النقيض من ذلك، أدى تباطؤ تكامل سوق العمل للمهاجرين الجدد في أوروبا، بسبب الاختلافات السياسية، إلى تقليل الضغوط الهبوطية على نمو الأجور وقد يساهم في زيادة التضخم.

في ضوء المخاطر المستمرة التي تهدد التضخم، قد يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي "لبعض الوقت".

خطاب كوجلر

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

لندن - قبل الافتتاح: الأسهم ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي

Warren Takunda

رصيد

من المتوقع أن تسجل أسهم لندن مكاسب عند الافتتاح يوم الاثنين بعد خسائر فادحة الأسبوع الماضي.

من المتوقع أن يفتتح مؤشر FTSE 100 مرتفعًا بنحو 25 نقطة.

وقال إيبك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك سويسكوت: "كان الأسبوع الماضي مليئا بعدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية والبيانات الاقتصادية الضعيفة. أسفرت أرقام الوظائف الصادرة يوم الجمعة - وهي أول مجموعة من بيانات الوظائف في عهد ترامب الجديد حتى الآن والتي اتسمت بالفصل الجماعي للوظائف في الوكالات الفيدرالية - عن طباعة أضعف من المتوقع لبيانات الوظائف غير الزراعية، ومعدل بطالة أعلى من المتوقع ومعدل مشاركة أقل من المتوقع.

"كانت النقاط المضيئة الوحيدة في بيانات يوم الجمعة هي الارتفاع الذي فاق التوقعات في رواتب قطاع التصنيع ونمو الأجور الذي كان أبطأ من المتوقع على أساس سنوي. وقد يساعد هذا الأخير في ترويض الضغوط التضخمية الإضافية الناجمة عن التعريفات الجمركية في الولايات المتحدة إلى جانب تراجع ثقة المستهلك والإنفاق، ومساعدة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دعم الاقتصاد الأمريكي في الإبحار عبر المياه المضطربة. لكن التضخم سيكون حاسما لتحديد مدى دعم بنك الاحتياطي الفيدرالي.

"سيتم مراقبة تحديث مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي عن كثب هذا الأسبوع. وتبقي توقعات التضخم المتزايدة على الحمائم في بنك الاحتياطي الفيدرالي على الهامش. ويشير نشاط العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة قبل اجتماعه في يونيو/حزيران - إذا خفضها على الإطلاق هذا العام. وقال باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال "في وضع جيد". لكن رهانات الركود آخذة في الارتفاع، وتشير أحدث التوقعات إلى انخفاض حاد في النمو الاقتصادي في الربع الأول".

وفي أخبار الشركات، قالت شركة Assura إنها تعتزم التوصية بعرض استحواذ محسن بقيمة 1.61 مليار جنيه إسترليني نقدًا من شركات الاستثمار KKR وStonepeak.

وقد عرض الكونسورتيوم 49.4 بنسًا للسهم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2.9% عن الاقتراح السابق البالغ 48 بنسًا للسهم.

وقال مجلس إدارة شركة أسورا: "بعد دراسة العرض النقدي المحتمل بعناية مع مستشاريها والتشاور مع المساهمين الرئيسيين في الشركة على نطاق واسع بعد الإعلان عن عرض محتمل في 14 فبراير 2025، أشار مجلس الإدارة إلى الكونسورتيوم أنه في حالة تقديم عرض ثابت بالشروط المالية الموضحة أعلاه، فمن المستحسن أن يوصي بمثل هذا العرض لمساهمي أسورا، مع مراعاة الموافقة على الشروط الأخرى للعرض".

وفي مكان آخر، قالت شركة ديليفرو إنها قررت الخروج من عملياتها في هونج كونج من خلال بيع بعض الأصول إلى فود باندا وإغلاق أصول أخرى.

أعلنت شركة ديليفرو هونج كونج عن ترشيحها لمصفيين لإدارة إغلاق أعمالها في هونج كونج وبقية أصولها "بالطريقة الأكثر كفاءة ممكنة".

وقالت الشركة في بيان: "هناك العديد من الديناميكيات الخاصة بسوق هونج كونج والتي دفعت مجلس الإدارة إلى النظر في الخيارات الاستراتيجية، ونظراً لالتزام المجموعة بتخصيص رأس المال المنضبط، فقد قرر أنه لن يخدم مصالح المساهمين الاستمرار في العمل في هونج كونج".

ستظل منصة Deliveroo Hong Kong نشطة حتى 7 أبريل.

أعلنت شركة Great Portland Estates أنها أبرمت أكبر صفقة مدارة بالكامل حتى الآن، حيث سمحت بتأجير أكثر من 11500 قدم مربع من مساحات المكاتب لشركة Next، وهي شركة التجزئة المدرجة على مؤشر FTSE 100، في وسط لندن لمدة خمس سنوات.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل مالية.

المصدر: Sharecast

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

باول: الحفاظ على الوضع الراهن وإيقاف خفض أسعار الفائدة مؤقتًا

تصريحات المسؤولين

في السابع من مارس/آذار، ألقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابا في منتدى السياسة النقدية الأميركية في نيويورك، وقد تم تلخيص النقاط الرئيسية منه فيما يلي:

يُظهِر الاقتصاد الأمريكي مرونة عامة. وعلى الرغم من حالة عدم اليقين السائدة، يُظهِر الاقتصاد الأمريكي أداءً قويًا. وشهد الربع الرابع من عام 2024 معدل نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3%، مدفوعًا في المقام الأول بالإنفاق الاستهلاكي القوي. ومع ذلك، تشير البيانات الأخيرة إلى تباطؤ محتمل في الإنفاق الاستهلاكي، إلى جانب عدم اليقين المتزايد بين الشركات والأسر فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية.

لا تزال سوق العمل قوية. ورغم أن الوظائف غير الزراعية في فبراير/شباط أضافت 151 ألف وظيفة فقط، وهو ما يقل عن توقعات خبراء الاقتصاد، فقد بلغ متوسط الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة 191 ألف وظيفة شهريا منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وظل معدل البطالة ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 3.9% و4.2%، وهو ما يشير إلى سوق عمل مستقرة ومتوازنة. وفي الوقت الحالي، يبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة أدنى مستوياته عند 4.1%، مع تجاوز نمو الأجور للتضخم واتجاهه نحو وتيرة مستدامة. وتقترب ديناميكيات العرض والطلب في سوق العمل من التوازن، ولم تعد تشكل ضغوطا تضخمية كبيرة.

وتشهد بيانات التضخم تقلبات شهرية، حيث أظهرت الأشهر الأخيرة أرقامًا مرتفعة. ومع ذلك، يراقب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب التحولات في التجارة والهجرة والسياسات المالية والأطر التنظيمية في ظل إدارة ترامب، ممتنعين عن المبالغة في رد الفعل تجاه التقلبات قصيرة الأجل. ومن المتوقع تحسن معدلات التضخم في خدمات الإسكان والخدمات غير السكنية في الأشهر المقبلة.

وبشكل عام، تبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي نهج "الانتظار والترقب" فيما يتصل بالتعريفات الجمركية والتضخم، مؤكداً على ضرورة تجنب خفض أسعار الفائدة قبل الأوان إلى أن تتوافر معلومات أكثر شمولاً. وعلى الرغم من إمكانية ارتفاع التضخم بسبب التعريفات الجمركية، فإن تأثيرها يظل غير مؤكد، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على موقف مراقب. وفي الوقت نفسه، تتناقض النظرة المتفائلة لوزير الخزانة الأميركي بيسنت مع موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر، مما يؤكد الاختلاف بين صناع السياسات. وستظل قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي نقطة محورية لتدقيق السوق، رهناً بتنفيذ سياسات التعريفات الجمركية وتوضيح البيانات الاقتصادية في المستقبل.

خطاب باول

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

اليورو يرتفع بعد أفضل أداء أسبوعي فى 16 عام

Adam

الفوركس

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك ملامسة أعلى مستوى أربعة أشهر. يأتي هذا الارتفاع بعدما حققت العملة الموحدة أفضل أداء أسبوعي لها في 16 عام.

عقب اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير، انحسرت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في أبريل المقبل، وينتظر المتعاملون صدور المزيد من البيانات والتعليقات في أوروبا من أجل استبيان مسار السياسة النقدية في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.

نظرة سعرية

سعر صرف اليورو اليوم: ارتفع اليورو مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى ( 1.0871$) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0830$) ، وسجل أدنى مستوى عند (1.0827$).

أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفع بنسبة 0.45% مقابل الدولار ،في رابع مكسب في غضون الخمسة أيام الأخيرة ،وسجل أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.0888 دولارًا ،بفضل صدور بيانات وظائف ضعيفة في الولايات المتحدة.

حقق اليورو الأسبوع الماضي ارتفاع بنسبة 4.4% مقابل الدولار ،في أول مكسب أسبوعي في غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ مارس 2009.

يعود هذا المكسب الأسبوع الضخم إلى الإنفاق المالي التاريخي في ألمانيا ، والذي عزز توقعات تسارع التضخم مرة أخرى في منطقة اليورو ،مما قد يجبر البنك المركزي الأوروبي على تشديد السياسة النقدية مرة أخرى لمواجهة الضغوط التضخمية المحتملة.

الفائدة الأوروبية

تماشيًا مع التوقعات، خفض البنك المركزي الأوروبي، الأسبوع الماضي، أسعار الفائدة الرئيسية بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 2.65% كأدنى مستوى منذ ديسمبر 2022 ، فى سادس خفض فى أسعار الفائدة الأوروبية منذ انطلاق دورة تخفيف السياسة النقدية في يونيو 2024.

وقال البنك المركزي الأوروبي:السياسة النقدية أصبحت أقل تقييدًا بشكل ملموس، حيث تجعل تخفيضات أسعار الفائدة "الاقتراض الجديد" أقل تكلفة للشركات والأسر، كما أن نمو القروض بدأ في الارتفاع.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد": إذا دعمت البيانات الاقتصادية المقبلة قرار خفض الفائدة فسوف نستمر في خفض الفائدة، ولكن إذا دعمت البيانات المقبلة التوقف عن الخفض، فسوف نتوقف عن خفض الفائدة.

أفادت وكالة "رويترز" أن صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي يرون احتمالية متزايدة لتوقف مؤقت في دورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعهم القادم، قبل جولة أخرى من التخفيضات.

قلص المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في أبريل المقبل، حيث يرون الآن أقل من 50% فرصة لخفض ربع نقطة، انخفاضًا من أكثر من 60% الأسبوع الماضي.

وبحلول نهاية العام، يقدر المتداولون احتمالات بنحو 60% لخفض أسعار الفائدة الأوروبية مرتين بعد خفض الأسبوع الماضي.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون خلال الفترة المقبلة ، المزيد من البيانات الاقتصادية فى منطقة اليورو ،بالإضافة إلى تعليقات بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي.

توقعات حول أداء اليورو

يراهن المحللون الإستراتيجيون في بنك أوف أمريكا على شراء اليورو ، خاصة بعد إجراءات التحفيز المالي الضخم فى ألمانيا "أكبر اقتصاد فى أوروبا".

وفى أحدث توقعات اليورو/دولار ،يتوقع بنك أوف أمريكا وصول الزوج إلى مستوى 1.15 دولار بنهاية العام من 1.10 دولارًا فى توقعاته السابقة.

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

ملخص الأسبوع: تحولات زلزالية – تراجع الدولار وصعود اليورو وردود فعل الأسواق العالمية

Adam

اقتصادي

شهد الأسبوع الماضي إعادة تشكيل دراماتيكية للمشهد المالي العالمي، جاء أبرز أحدائها متمثلا في تراجع حاد للدولار الأمريكي، وصعود ملحوظ لليورو، وتباين ملحوظ في حظوظ الجنيه الإسترليني ومؤشر فوتسي 100. وغذت مجموعة من البيانات الاقتصادية، والتحولات في السياسات، وعدم اليقين المحيط بالتوترات والحرب التجارية تقلبات غير مسبوقة في أسواق العملات والأسهم.

أبرزت أحداث الأسبوع الترابط بين الأسواق المالية العالمية والتأثير الكبير للبيانات الاقتصادية، والتحولات في السياسات، وعدم اليقين التجاري. ومن المنتظر أن تراقب الأسواق عن كثب المؤشرات الاقتصادية القادمة وقرارات السياسة للحصول على مزيد من المؤشرات حول اتجاه الأسواق العالمية.

هبوط تاريخي للدولار:

عانى مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) من أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكثر من عام، حيث انخفض بأكثر من 3.5%. كان هذا الانخفاض الدراماتيكي مدفوعًا بمجموعة من العوامل: البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال، وتطور توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، وتجدد المخاوف التجارية.

وجاء تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر فبراير أقل من توقعات السوق، وكشف عن سوق عمل أضعف من المتوقع. أفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي (BLS) يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية (NFP) في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 151,000 وظيفة في فبراير. جاءت هذه القراءة بعد زيادة قدرها 125,000 وظيفة (تم تعديلها من 143,000) تم تسجيلها في يناير، وجاءت أقل من توقعات السوق البالغة 160,000 وظيفة. ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف إلى 4.1% من 4% في يناير، بينما انخفض معدل المشاركة إلى 62.4% من 62.6% في نفس الفترة. أخيرًا، ارتفع التضخم السنوي للأجور، كما تم قياسه بالتغير في متوسط الأجر بالساعة، إلى 4% من 3.9% (تم تعديله من 4.1%).

كما ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف وتباطأ نمو الأجور، مما عزز المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل. عززت هذه الأرقام توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة الوشيكة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

بالإضافة إلى معاناة الدولار، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى عدة تخفيضات لأسعار الفائدة في عام 2025، وتشير أداة CME FedWatch الآن إلى احتمال متزايد لخفض في يونيو. ومع ذلك، حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن عدم اليقين في السياسة يعقد قدرة البنك المركزي على التنقل في المشهد الاقتصادي.

علاوة على ذلك، ساهمت تلميحات الرئيس ترامب بفرض تعريفات جديدة على كندا في عدم اليقين التجاري الجديد، مما ساهم في الشعور بالنفور من المخاطرة وتكثيف تدفقات رأس المال الخارجة من الدولار.

صعود ملحوظ لليورو:

في تناقض صارخ، شهد اليورو أفضل أداء أسبوعي له مقابل الدولار منذ 16 عامًا. كان هذا الصعود مدفوعًا بشكل أساسي بالإصلاحات المالية الجريئة في ألمانيا، والتي أشارت إلى تحول كبير في السياسة الاقتصادية الأوروبية. جذب قرار ألمانيا بالتخلي عن القيود المالية لصالح زيادة الإنفاق لتحفيز النمو اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين.

كما ساهم في صعود اليورو موقف البنك المركزي الأوروبي المتشدد بشأن أسعار الفائدة وارتفاع عوائد السندات الأوروبية بعد اقتراح الإنفاق الألماني. وفي الوقت نفسه، “فقد الدولار شعبيته” وسط عدم اليقين التجاري الأمريكي.

وصف بعض الاقتصاديين الأسبوع بأنه “لحظة فاصلة”، تشير إلى نهاية “استثنائية الدولار والنمو الأمريكي”. وقام المستثمرون بنشاط باستغلال أداء زوج اليورو/الدولار”، متوقعين مزيدًا من الزخم الصعودي.

صعود الجنيه، تراجع مؤشر فوتسي 100:

شهد الجنيه الإسترليني أيضًا ارتفاعًا كبيرًا، وحقق أفضل أداء أسبوعي له منذ نوفمبر 2022. كان هذا الارتفاع مدفوعًا بتراجع الدولار الأمريكي، على الرغم من أنه لم يستفد بقدر اليورو من الدفعة المتجددة للإنفاق الدفاعي الأوروبي.

شهد الأسبوع تحولًا تاريخيًا في تسعير السندات الأوروبية، مما أثر على السندات الحكومية، التي شهدت ارتفاع عائدها القياسي بأكبر قدر منذ يناير. على الرغم من الانتعاش الطفيف، إلا أن هذا يضيف إلى تحديات الحكومة في موازنة الاقتراض والإنفاق. تشير المحاضر الصادرة عن اجتماع حديث إلى التزام وزارة الخزانة بالقواعد المالية.

على العكس من ذلك، شهد مؤشر فوتسي 100 أسوأ أداء أسبوعي له هذا العام، وفقد بعض جاذبيته كاستثمار ذي قيمة مقارنة بنظيراته الأوروبية. بينما أغلق المؤشر دون تغيير نسبيًا، إلا أن انخفاضه الأسبوعي الإجمالي يعكس تحولًا في معنويات المستثمرين، حيث أثبتت الأسواق الأوروبية أنها أكثر جاذبية.

ردود فعل السوق الأوسع والنظرة المستقبلية:

أدى ضعف الدولار إلى ردود فعل في الأسواق الأخرى. تعززت عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري، ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عدة أشهر. وفي آسيا، ظل اليوان الخارجي مستقرًا على الرغم من البيانات التجارية الصينية المثيرة للقلق، وشهد الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر انخفاضًا طفيفًا.

وعلى صعيد سوق العملات المشفرة، شهد البيتكوين انخفاضًا مؤقتًا بعد أنباء عن أمر تنفيذي من الرئيس ترامب بشأن احتياطي استراتيجي للبيتكوين. ومع ذلك، يُعزى هذا الانخفاض إلى عدم وجود مشتريات إلزامية للبيتكوين داخل الأمر.

أسبوع رابح للنفط والذهب:

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا يوميًا يوم الجمعة، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) لتسليم أبريل بمقدار 68 سنتًا، أو 1%، ليستقر عند 67.04 دولارًا للبرميل. وارتفع خام برنت لشهر مايو، المعيار العالمي، بمقدار 90 سنتًا، أو 1.3%، إلى 70.36 دولارًا للبرميل. كان هذا الارتفاع اليومي مدفوعًا بتقارير عن خطط الولايات المتحدة لإعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي (SPR)، مع تقارير تشير إلى أكثر من 300 مليون برميل مخصصة لـ SPR، وتعديلات محتملة من قبل أوبك + للإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، تخطط الولايات المتحدة لطلب ما يصل إلى 20 مليار دولار لإعادة ملء SPR، وفقًا لوزير الطاقة كريس رايت.

ومع ذلك، على الرغم من مكاسب يوم الجمعة، أنهى خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأسبوع على انخفاض. شهد خام غرب تكساس الوسيط انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 3.9%، مسجلاً سابع خسارة أسبوعية متتالية، وهي أطول سلسلة من هذا القبيل منذ ديسمبر 2023. وانخفض خام برنت بنسبة 3.4% للأسبوع. استقر الغاز الطبيعي لتسليم أبريل عند 4.40 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مرتفعًا بنسبة 2.3% يوم الجمعة لينتهي مرتفعًا بنسبة 14.7% للأسبوع. كان الانخفاض الأسبوعي مدفوعًا بشكل أساسي بالمخاوف من أن التعريفات من المرجح أن تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد والطلب على الطاقة.

شهدت أسعار الذهب انتعاشًا هذا الأسبوع، عاكسةً بذلك تراجع الأسبوع الماضي، وأعادت إشعال المعنويات الصعودية بين المشاركين في السوق. بعد أن بدأ الأسبوع عند 2,858 دولارًا للأوقية، سرعان ما أسس الذهب الفوري مستوى دعم حول 2,860 دولارًا قبل أن يصعد بثبات. دفع ارتفاع ملحوظ مساء الثلاثاء أسعار الذهب إلى ما فوق 2,900 دولار، حيث لامس المعدن لفترة وجيزة 2,927 دولارًا. حافظ الذهب طوال بقية الأسبوع على نطاق تداول ضيق نسبيًا بين 2,900 دولار و2,926 دولارًا، ليغلق في النهاية عند 2,911 دولارًا للأوقية يوم الجمعة.

وشهد سوق الذهب أيضًا عودة قوية للمعنويات الصعودية، حيث توقع ثلثا خبراء الصناعة والمتداولين الأفراد ارتفاع أسعار الذهب في الأسبوع المقبل. أشار المحللون إلى عوامل مختلفة تساهم في هذا التفاؤل، بما في ذلك حالات عدم اليقين الاقتصادي، والمخاوف المستمرة بشأن التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي المستمر. سلط العديد من الخبراء الضوء على مرونة الذهب في مواجهة تقلبات السوق الأخيرة وتوقعوا دفعة متجددة نحو أعلى مستوياته على الإطلاق، مع اقتراح البعض حتى احتمال اختبار مستوى 3,000 دولار للأوقية.

الأسبوع المقبل:

من المقرر أن يكون الأسبوع من 10 إلى 14 مارس 2025 فترة محورية للأسواق المالية العالمية، مع تركز إصدارات البيانات الاقتصادية الرئيسية ونشاط البنوك المركزية. الأهم بين هذه الأحداث هو إصدار بيانات التضخم الأمريكية، التي تشمل مؤشر أسعار المستهلك (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI). هذه الأرقام حاسمة في تقييم الضغوط التضخمية داخل الاقتصاد الأمريكي وستؤثر بشكل كبير على قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. سيكون التركيز أيضًا على إجراءات البنوك المركزية، حيث من المتوقع أن يولد قرار سعر الفائدة لبنك كندا حركة كبيرة في السوق، مما يؤثر بشكل خاص على الدولار الكندي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم التدقيق في تصريحات وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على رؤى حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.

بالإضافة إلى التضخم وأنشطة البنوك المركزية، من المتوقع أن تصدر مجموعة من المؤشرات الاقتصادية وتقدم توجيهات إضافية للسوق مثل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الياباني المرتقبة للحصول على لمحة عن الصحة الاقتصادية لليابان، بينما ينتظر المستثمرون قراءة مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن تقدم بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهري في المملكة المتحدة نظرة مستندة إلى البيانات حول اقتصاد المملكة المتحدة.

ومن المتوقع أن يراقب المستثمرون – كموضوع أساسي مهم – رد فعل السوق على التعريفات التي تم تنفيذها مؤخرًا، حيث تعمل البيانات من تقارير مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين وثقة المستهلك كمؤشرات رئيسية لتأثيرها الاقتصادي. على وجه التحديد، يسلط التقويم الضوء على يوم الاثنين 10 مارس، مع إصدار التقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي الياباني؛ الأربعاء 12 مارس، الذي يشهد إصدار مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي واجتماع بنك كندا؛ الخميس 13 مارس، مع إصدار مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي؛ والجمعة 14 مارس، مع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان.

وفي حين أن هذه هي الأحداث المتوقعة، فمن الأهمية بمكان أن ندرك أن التقويمات الاقتصادية عرضة للتغيير، ويمكن أن تحدث تطورات غير متوقعة دائمًا. لذلك، يوصى بشدة بالمراقبة المستمرة لمصادر الأخبار المالية الموثوقة على مدار الأسبوع.

المصدر: noortrends

للبقاء على اطلاع على كل الأحداث الاقتصادية اليومية، يرجى مراجعة التقويم الاقتصادي

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الين يتداول قرب ذروة 5 أشهر بسبب العزوف عن المخاطرة

Adam

الفوركس

ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ،ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتًا يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى في خمسة أشهر ،بسبب العزوف عن المخاطرة في الأسواق ،تركيزًا على شراء الملاذات الآمنة.

يدعم تلك المكاسب تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، بعد بيانات الوظائف الضعيفة الصادرة في الولايات المتحدة، والتي عززت احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من هذا العام.

نظرة سعرية

سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.55% إلى ( 147.09¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (147.90¥)، و سجل أعلى مستوى عند (147.94¥).

أنهي الين تعاملات الجمعة منخفضًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ،في أول خسارة في غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 146.94 ينات.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حقق الين ارتفاع بنسبة 1.7% ،في ثاني مكسب أسبوعي في غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بسبب هبوط العوائد الأمريكية وآمال تقلص فجوة أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.

الملاذات الآمنة

تراجعت معظم أسواق الأسهم العالمية في مستهل جلسات الأسبوع ،مع تزايد المخاوف بشأن متانة اقتصاد الولايات المتحدة بسبب السياسات التجارية العدوانية لدونالد ترامب ،الأمر الذي يؤثر على شهية المخاطرة لدى المستثمرين ويعزز الطلب على أصول الملاذات الآمنة.

تصاعدت المخاوف حول تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد فى العالم بعد فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين، إلى جانب ارتفاع معدل البطالة وتسريح موظفين في القطاع الفيدرالي، مما قد يؤدي إلى تراجع الأداء الاقتصادي الذي كان قد تفوق على الصين وأوروبا لعدة أشهر.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال برنامج سندي مورنينج فيوتشرز على قناة فوكس نيوز: نحن نمر بفترة انتقالية، لأن ما نقوم به كبير جدًا. نحن نعيد الثروة إلى أمريكا من خلال سياساتنا التجارية والاقتصادية، بما في ذلك فرض الرسوم الجمركية على الدول الأخرى لحماية الصناعات المحلية.

الفائدة اليابانية

تسعير احتمالات قيام البنك المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فى اجتماع مارس مستقر حاليًا حول 65%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون صدور المزيد من البيانات عن مستويات التضخم والبطالة والأجور فى اليابان قبل اجتماع 19 مارس الجاري.

عائد السندات الأمريكية

انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بحوالي 1.1% ، الأمر الذي يضغط بالسلب على مستويات الدولار الأمريكي في سوق صرف العملات الأجنبية.

يأتي هذا التطور في سوق السندات الأمريكية ،مع تنامي المخاوف حيال نمو اقتصاد الولايات المتحدة خلال الربع الأول من هذا العام ،خاصة بعد إضافة الاقتصاد الأمريكي وظائف أسوأ من التوقعات في فبراير.

ومما لا شك فيه أن تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة ،يعزز من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الأول من هذا العام.

وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎ ‎‎"‎‏CME‏‎"‎‏ : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع مارس مستقر حاليًا عند 3% ، و تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 97%.

ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،تترقب الأسواق على مدار هذا الأسبوع ،صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة لشهر فبراير ،والتي ستوضح إلى آي مدي آلت إليه الضغوط التضخمية علي صانعي السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

توقعات حول أداء الين الياباني

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي":استمرار تحرك الين فى المنطقة الإيجابية مقابل الدولار ،خاصة إذا استمر هبوط العوائد الأمريكية مع الإفصاح عن المزيد من التعليقات الحذرة لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

المصدر: fxnewstoday

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني يتراجع إلى مستوى 190.60 وسط توقعات برفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان

Owen Li

الفوركس

اقتصادي

يواجه زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني بعض ضغوط البيع ليقترب من مستوى 190.60 في جلسة التداول الأوروبية المبكرة يوم الاثنين.

إن التوقعات المتشددة للسياسة النقدية لبنك اليابان والطلب على الملاذ الآمن يدعمان الين الياباني.

أيد بنك إنجلترا بيلي اتباع مسار تدريجي "لإزالة القيود المفروضة على السياسة النقدية".

يجذب زوج الجنيه الإسترليني/الين بعض البائعين إلى حوالي 190.60 خلال ساعات التداول الأوروبية المبكرة يوم الاثنين. يكتسب الين الياباني (JPY) قوة مقابل الجنيه الإسترليني (GBP) وسط التوقعات المتشددة لبنك اليابان (BoJ) والطلب على الملاذ الآمن.

كانت الإشارات المتشددة من بنك اليابان بمثابة دعم رئيسي للين بعد أن قال نائب المحافظ شينيتشي أوشيدا إن البنك المركزي الياباني ينوي رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. ومع ذلك، استبعد أوشيدا رفع أسعار الفائدة في اجتماع بنك اليابان القادم في مارس.

علاوة على ذلك، فإن المخاوف المتصاعدة بشأن حرب تجارية عالمية تعزز مكانة الين الياباني كملاذ آمن نسبيًا وتخلق رياحًا معاكسة لزوج الجنيه الإسترليني/الين. في وقت متأخر من يوم الأحد، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن الرسوم الجمركية البالغة 25٪ على واردات الصلب والألمنيوم، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء، من غير المرجح تأجيلها.

قال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن البنك سيدرس المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة لكنه سيتبع "نهجًا تدريجيًا وحذرًا" حيث من غير المرجح أن يتلاشى استمرار التضخم من تلقاء نفسه. وينتظر المتداولون توقعات مكتب مسؤولية الميزانية في 26 مارس، في وقت تتعرض فيه وزيرة المالية راشيل ريفز لضغوط لتوضيح كيفية موازنة الدفاتر دون انتهاك قواعدها المالية الخاصة.