الذهب يتعثر مع تحذير الاحتياطي الفيدرالي من التضخم وانتعاش العائدات يكبح ارتفاع السبائك

اقتصادي

الملخص:

انخفض الذهب إلى ما دون 3300 دولار بعد أن سلّطت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الضوء على استمرار مخاطر التضخم وارتفاع العائدات. وأدت البيانات الأمريكية القوية وانتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى كبح ارتفاع الذهب، على الرغم من استمرار الدعم الجيوسياسي.<br><br>

SELL XAUUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

3285.00

سعر فتح الصفقة

3150.00

سعر جني الأرباح

3370.00

سعر إيقاف الخسارة

4209.40 +11.49 +0.27%

850.0

Pips

الخسارة

3150.00

سعر جني الأرباح

3370.43

سعر إغلاق الصفقة

3285.00

سعر فتح الصفقة

3370.00

سعر إيقاف الخسارة

انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، متراجعةً عن أعلى مستوياتها في بداية الجلسة، إذ أعاد المستثمرون تقييم توقعاتهم للتضخم، وأعادوا تسعير مسار السياسة النقدية الأمريكية استجابةً لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير. وفي ظل تجدد قوة الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، تضاءل الإقبال على السبائك كملاذ آمن مؤقتًا، على الرغم من استمرار التقلبات الجيوسياسية.

تداول الذهب الفوري (XAU/USD) عند حوالي 3,297 دولارًا للأونصة خلال ساعات التداول المتأخرة في أمريكا الشمالية، منخفضًا بنسبة 0.27% خلال اليوم بعد أن بلغ ذروته بالقرب من 3,325 دولارًا. ويمثل هذا ثاني جلسة على التوالي من الضعف للمعدن الأصفر، بعد أسابيع من المكاسب التي دفعته إلى مستوى قياسي أعلى من 3,300 دولار. ويتزامن هذا التراجع مع إعادة تقييم أوسع للمخاطر بعد أن أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه يومي 6 و7 مايو، والذي كشف عن تزايد المخاوف الداخلية بشأن مخاطر الركود التضخمي - أي استمرار التضخم مصحوبًا بضعف ظروف سوق العمل.

اتسمت محاضر اجتماع البنك المركزي بنبرة حذرة، حيث أشار الأعضاء إلى ترددهم في تشديد أو تخفيف السياسة النقدية حتى يتضح الأثر الاقتصادي لتغيير سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية. وبينما أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة المرجعي ثابتًا عند 5.25-5.50%، أقرّ بوجود معضلة سياسية محتملة في حال استمرار ثبات التضخم وسط مؤشرات على تباطؤ النمو وأسواق العمل. يأتي هذا التوجه قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، بما في ذلك التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي.

تجدر الإشارة إلى أن المحضر سُجِّل قبل إعلان الرئيس دونالد ترامب عن إلغاء كبير للرسوم الجمركية على السلع الصينية، حيث خُفِّض بعضها من 145% إلى 30%. ورغم أن هذا التحول في الموقف التجاري قد يدعم النمو في نهاية المطاف، إلا أن آثاره التضخمية أو الانكماشية لا تزال غير مؤكدة. ومع ذلك، ساعد التفاؤل بشأن تطورات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وبين الولايات المتحدة والهند، على استقرار أسواق الأسهم، بينما حدّ من ارتفاع سعر الذهب.

دعم الدولار الأمريكي انتعاش عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 4.5 نقطة أساس لتصل إلى 4.493%، بينما ارتفعت العوائد الحقيقية على الأوراق المالية المحمية من التضخم إلى 2.171%. وقد قوّض هذا التراجع جاذبية الذهب، إذ يزيد ارتفاع العوائد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المُدرّة للعائد مثل السبائك. في الوقت نفسه، قفز مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بنسبة 0.33% ليصل إلى 99.89، مدعومًا ببيانات قوية لثقة المستهلك. ووفقًا لمجلس المؤتمرات، تحسنت ثقة المستهلك الأمريكي بأكبر قدر في أربع سنوات، مما وفّر دفعة قوية أخرى للدولار الأمريكي.

في غضون ذلك، أكد جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، التزام البنك المركزي بتثبيت توقعات التضخم، محذرًا من السماح للتضخم بالترسخ. وعززت تصريحاته الاعتقاد بأن خفض أسعار الفائدة لا يزال غير وارد على المدى القريب.

على الرغم من ضعف الأسعار هذا الأسبوع، لا يزال الطلب الأساسي على الذهب قويًا. ووفقًا لبيانات الجمارك، بلغت واردات الذهب إلى سويسرا من الولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ عام ٢٠١٢ على الأقل في أبريل، مما يشير إلى استمرار الاهتمام المؤسسي. إضافةً إلى ذلك، تضاعف صافي تدفقات الذهب إلى الصين عبر هونغ كونغ في أبريل مقارنةً بشهر مارس، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ أوائل عام ٢٠٢٤.

أكد محللو جولدمان ساكس موقفهم المتفائل، وحثّوا المستثمرين على زيادة مخصصات الذهب في محافظهم الاستثمارية طويلة الأجل. وأشارت الشركة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، وزيادة طلب البنوك المركزية، وتنامي الشكوك حول مصداقية المؤسسات الأمريكية. وذكروا في مذكرة نقلتها رويترز: "في ظل هذا المشهد الاقتصادي الكلي المتقلب، يوفر الذهب تنويعًا قيّمًا وحماية من مخاطر الذيل".

لا تزال المخاوف الجيوسياسية المستمرة تُشكّل دعمًا لأسعار الذهب. لا يزال الصراع بين إسرائيل وحماس دون حل، بينما تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا. قد تُحفّز هذه الأزمات غير المُحلّة عودة تدفقات الاستثمار الآمن إلى المعادن النفيسة في حال عادت الضغوط على السوق.

التحليل الفني

يُظهر سعر الذهب مؤخرًا علامات ضعف فني، مع تزايد وضوح نموذج الرأس والكتفين الهبوطي. وقد تم احترام خط اتجاه المقاومة مرارًا وتكرارًا، وكسر السعر مؤخرًا خط اتجاه صاعد قصير الأجل، مما أدى إلى تسارع ضغط البيع. يتزامن هذا مع تباعد مؤشر القوة النسبية الهبوطي، مما يشير إلى تلاشي الزخم الصعودي.

يُؤكد عدم الثبات فوق المتوسط المتحرك الأسي لخمسين فترة (EMA50) تزايد مخاطر الهبوط. طالما بقيت الأسعار دون عتبة 3,280 دولارًا، تُشير المؤشرات الفنية إلى احتمال اختبار منطقة الدعم عند 3,160 دولارًا على المدى القريب. ولا تزال المقاومة الفورية محدودة عند 3,300 دولار.

توصيات تجارية

بيع الذهب

سعر الدخول: 3285

وقف الخسارة: 3370

جني الأرباح: 3150

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

قد يكون تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني قصير الأجل، حيث تشير المؤشرات الفنية إلى وجود مجال للارتفاع فوق مستوى 199.00

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني قليلاً إلى مستوى 194.50 بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين تقريباً، حيث فقد الجنيه الإسترليني بعض الزخم.

BUY GBPJPY

وقت الإنتهاء

مغلق

194.997

سعر فتح الصفقة

199.000

سعر جني الأرباح

192.500

سعر إيقاف الخسارة

207.113 +0.013 +0.01%

59.1

Pips

الربح

192.500

سعر إيقاف الخسارة

195.588

سعر إغلاق الصفقة

194.997

سعر فتح الصفقة

199.000

سعر جني الأرباح

تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط طفيفة يوم الأربعاء، متراجعًا عن مكاسبه الأخيرة، حيث تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني إلى حوالي 194.50 خلال جلسة التداول الأوروبية. يأتي هذا الانخفاض بعد اختبار مستوى 195.60 - وهو أعلى مستوى له في أسبوعين تقريبًا - الذي سُجل في الجلسة السابقة، حيث بدأ المتداولون في جني الأرباح وإعادة تقييم مسار أسعار الفائدة البريطانية بعد موجة من البيانات الاقتصادية المحلية القوية.

على الرغم من التراجع، لا تزال التوقعات العامة للجنيه الإسترليني إيجابية. ويبدو أن تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني هو مجرد حركة تصحيحية أكثر منه انعكاسًا كاملًا، حيث لا تزال العوامل الفنية والاقتصادية الكلية تدعم المضاربين على الارتفاع. وقد تعززت قوة الجنيه الإسترليني الأساسية بفضل المفاجآت الإيجابية الأخيرة في أرقام التضخم ومبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، وكلاهما يتحدى افتراضات السوق السابقة بأن بنك إنجلترا سيسعى إلى خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران.

أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي ارتفاع معدل التضخم الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة إلى 3.5% على أساس سنوي في أبريل، متجاوزًا التوقعات. وتفاقم هذا الارتفاع بفضل قفزة قوية مفاجئة في مبيعات التجزئة بنسبة 1.2% على أساس شهري، مما يشير إلى مرونة الطلب الاستهلاكي حتى في ظل ارتفاع أسعار الفائدة. وقد أدت هذه الأرقام إلى تعقيد موقف المتساهلين في بنك إنجلترا، الذين كانوا يميلون إلى تخفيف السياسة النقدية وسط مخاوف من تباطؤ النمو.

وردًا على ذلك، خفف المتداولون من رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى رفع العائدات في المملكة المتحدة وتوفير بعض الدعم الأساسي للجنيه الإسترليني - وإن لم يكن كافيًا لمنع الانخفاض اليومي في زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني يوم الأربعاء.

في غضون ذلك، وعلى الجانب الآخر من زوج العملات، يشهد الين الياباني انتعاشًا متجددًا. ويأتي هذا الارتفاع في ظل ارتفاع حاد في عوائد السندات المحلية، عقب تقارير تفيد بأن وزارة المالية اليابانية تدرس إعادة النظر في استراتيجية إصدار السندات. ووفقًا لرويترز، قد تختار طوكيو خفض معروض السندات طويلة الأجل للغاية في إطار مراجعاتها السنوية للإطار المالي. ومن شأن هذه الخطوة أن تُقلص معروض السندات طويلة الأجل، مما يرفع العائدات ويعزز جاذبية الين مع انعكاس ديناميكيات تجارة الفائدة مؤقتًا.

أدى ارتفاع عوائد السندات اليابانية - التي تُعدّ تقليديًا من بين أدنى عوائد السندات في العالم - إلى زيادة جاذبية الين مقارنةً بالعملات ذات العائد المرتفع، بما في ذلك الجنيه الإسترليني. وقد كان هذا التحول، وإن كان مؤقتًا، كافيًا لتحفيز بعض عمليات تصفية مراكز الشراء على زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني هذا الأسبوع.

التحليل الفني

من منظور فني، لا يزال زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني في مسار صعودي ثابت رغم انخفاضه يوم الأربعاء. وقد اخترق الزوج مؤخرًا مستوى المقاومة الأفقي عند 194.00، مسجلاً اختراقًا واضحًا على الرسم البياني للساعة. ويواصل السعر تسجيل قمم وقيعان أعلى، مما يشير إلى أن الثيران لا يزالون مسيطرين.

تقع منطقة دعم رئيسية بالقرب من المتوسط المتحرك الأسّي لـ 50 ساعة (EMA)، والذي يقع حاليًا حول مستوى 194.35. يراقب متداولو اليوم هذا المستوى عن كثب، ومن المتوقع أن يؤدي الثبات الناجح إلى جذب اهتمام شراء جديد.

يبقى الهدف القريب عند 195.65، وهو مستوى شكّل مؤخرًا حدًا أقصى. قد يفتح اختراق واضح فوق هذه المقاومة الباب أمام ارتفاع نحو 196.45، وربما مستوى 199.00 ذي الأهمية النفسية، متماشيًا مع الحدود العليا للقناة الصعودية الأخيرة.

تستمر مؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) في إظهار زخم إيجابي. علاوة على ذلك، يجد سعر السهم دعمًا ثابتًا عند مستوى 194.00، وهي منطقة قد تُشكّل نقطة انطلاق لموجة صعودية جديدة.

توصيات تجارية

شراء الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني

سعر الدخول: 195.00

وقف الخسارة: 192.50

جني الأرباح: 199.00

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

تعافي زوج اليورو/الدولار الأمريكي مع ارتفاع الدولار بفضل تحسن الثقة؛ وتتجه أنظار السوق إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي

Warren Takunda

آراء المتداولين

الملخص:

استعاد اليورو بعض زخمه مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة التداول الأوروبية يوم الأربعاء، بدعم من الدعم الفني بالقرب من مستوى 1.1300.

BUY EURUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

1.12998

سعر فتح الصفقة

1.17000

سعر جني الأرباح

1.11000

سعر إيقاف الخسارة

1.16516 +0.00090 +0.08%

54.6

Pips

الربح

1.11000

سعر إيقاف الخسارة

1.13544

سعر إغلاق الصفقة

1.12998

سعر فتح الصفقة

1.17000

سعر جني الأرباح

تمكن اليورو من استعادة بعض قوته مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء، معوضًا خسائره السابقة في جلسة سيطر عليها حذر المستثمرين وترقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر مايو. وجد زوج اليورو/الدولار الأمريكي دعمًا قويًا حول مستوى 1.1300، لكن زخم الصعود لا يزال محدودًا بالقرب من مستوى 1.1340، مما يعكس ترددًا أوسع في السوق وسط مؤشرات اقتصادية كلية متباينة.

عزز انتعاش ثقة المستهلك قوة الدولار الأمريكي في الجلسات الأخيرة بشكل كبير. فقد ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات إلى 98.0 في مايو، مقارنةً بقراءة سابقة بلغت 85.7 في أبريل، منهيًا بذلك ستة أشهر من التدهور، ومقدمًا دفعةً معنويةً ضروريةً للغاية في أكبر اقتصاد في العالم. والجدير بالذكر أن الاستطلاع أشار إلى انخفاض نسبة الأمريكيين الذين يتوقعون ركودًا اقتصاديًا خلال العام المقبل، وهو تحول نفسي رئيسي عزز الطلب على الدولار الأمريكي.

على الرغم من الانخفاض الكبير في طلبيات السلع المعمرة لشهر أبريل بنسبة 6.3%، وهو رقم يعكس تراجع الطلب في قطاع التصنيع، وخاصةً في طلبيات الطائرات، إلا أن الانخفاض كان أقل حدة من الانكماش المتوقع بنسبة 7.9%. وقد خففت هذه المفاجأة الإيجابية المتواضعة من المخاوف من أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية تُلحق ضررًا أكبر بالإنتاج الصناعي، حتى مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية في تعقيد المشهد الاقتصادي الأوسع.

ساهم قرار البيت الأبيض بتأجيل فرض رسوم جمركية جديدة على سلع منطقة اليورو في تعزيز قوة الدولار، وهي خطوة هدأت مؤقتًا المخاوف من تجدد الصراع التجاري بين واشنطن وبروكسل. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي لامس مؤخرًا أدنى مستوياته في شهر، بنحو 1% على خلفية هذه الأخبار، مما يعكس إعادة تسعير أوسع للمخاطر الجيوسياسية.

على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، ظل اليورو تحت ضغط بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة من الدول الأعضاء الرئيسية. في فرنسا، سجلت ثقة المستهلك لشهر أبريل انتعاشًا بطيئًا، حيث ارتفعت بنسبة 0.3% فقط على أساس شهري، بعد انخفاضها بنسبة 1.1% في مارس. وجاءت القراءة أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 0.8%، مما يؤكد استمرار قلق الأسر في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

علاوة على ذلك، تأكّد نمو الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي في الربع الأول عند نسبة ضئيلة بلغت 0.1%، وهو ما يتوافق مع التقديرات الأولية، ولكنه لم يُبشّر بالتفاؤل. ولم تُقدّم بيانات التوظيف أي بادرة أمل، حيث انخفضت رواتب القطاعات غير الزراعية بشكل غير متوقع بنسبة 0.1%، مُخالفةً بذلك توقعات استقرار القراءة.

في غضون ذلك، رسمت أرقام سوق العمل الألمانية صورةً مُخيبةً للآمال. فقد استقر معدل البطالة عند 6.3%، لكن صافي التغير في التوظيف أظهر انخفاضًا مُقلقًا بلغ 34 ألف وظيفة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الانخفاض الذي توقعه الاقتصاديون والبالغ 11 ألف وظيفة. وبالنظر إلى هذه البيانات مجتمعةً، فإنها تُثبت صحة الخطاب الحذر الذي أصدره صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا.

تتجه الأنظار الآن إلى محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. ويتطلع المشاركون في السوق إلى فهم أعمق للمداولات الداخلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، لا سيما في ظل التباين المتزايد في توقعات السياسات بين مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي.

من المرجح أن يكون لنبرة البنك المركزي بشأن التضخم ومخاطر النمو ومسار أسعار الفائدة المستقبلية دور محوري في تحديد الاتجاه قصير الأجل للدولار. وقد يؤدي أي ميل نحو التشدد في محضر الاجتماع إلى تمديد موجة صعود الدولار، في حين أن أي تلميح إلى التيسير النقدي قد يفتح الباب أمام تجدد قوة اليورو - خاصةً إذا صمد زوج اليورو/الدولار الأمريكي فوق المستويات الفنية الرئيسية.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، يواصل زوج يورو/دولار أمريكي التداول ضمن قناة صاعدة واضحة المعالم. وظلت حركة السعر صعودية بقوة منذ ارتداده من مستوى الدعم الرئيسي عند 1.1260، مع سلسلة من القمم والقيعان المرتفعة التي تؤكد استمرار سيطرة المشترين.

يقترب الزوج تدريجيًا من مستوى 1.1400 ذي الأهمية النفسية، وهو منطقة عرض حرجة أثارت سابقًا ضغوط بيع كبيرة. قد يُمهد اختراق حاسم فوق هذه المنطقة الطريق لارتفاع أطول، خاصةً إذا خيبت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادمة آمال المستثمرين في ارتفاع الدولار.

حتى ذلك الحين، سيراقب المتداولون عن كثب قدرة الزوج على الحفاظ على حركة السعر فوق خط منتصف القناة والحفاظ على الدعم عند 1.1260. في حال ثبات هذه المستويات، سيبقى الاتجاه الصعودي قائمًا، مع أن الاستقرار قرب حاجز 1.1400 قد يسبق أي اختراق حاسم.

توصيات تجارية

شراء زوج اليورو/الدولار الأمريكي

سعر الدخول: 1.1300

وقف الخسارة: 1.1100

جني الأرباح: 1.1700

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

قد يظل تعافي الدولار محدودا

Eva Chen

اقتصادي

الفوركس

الملخص:

قد تُحدّ مخاوف السوق المستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي والعجز المالي من إمكانات ارتفاع الدولار. ولا تزال انعكاسات المخاطر تعكس ميلًا قويًا لخيارات البيع على الدولار.

BUY USDX

وقت الإنتهاء

مغلق

99.810

سعر فتح الصفقة

102.810

سعر جني الأرباح

97.400

سعر إيقاف الخسارة

98.880 -0.070 -0.07%

189.0

Pips

الخسارة

97.400

سعر إيقاف الخسارة

97.920

سعر إغلاق الصفقة

99.810

سعر فتح الصفقة

102.810

سعر جني الأرباح

الأساسيات

يشهد مؤشر الدولار الأمريكي (USDX) حاليًا استقرارًا بعد ارتفاعه بأكثر من 0.50% في الجلسة السابقة. وخلال ساعات التداول الأوروبية يوم الأربعاء، تداول مؤشر USDX عند حوالي 99.80. ويحظى هذا الأصل بدعم من بيانات ثقة المستهلك القوية.

كشفت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن مجلس المؤتمرات لشهر مايو ارتفع إلى 98.0 نقطة، مرتفعًا من 85.7 نقطة، متجاوزًا بشكل كبير المستوى المتوقع البالغ 87.1 نقطة، مسجلاً أول ارتفاع له منذ ستة أشهر. وارتفع مؤشر الوضع الراهن بمقدار 1.8 نقطة ليصل إلى 135.9 نقطة، بينما ارتفع مؤشر التوقعات بمقدار 17.4 نقطة ليصل إلى 72.8 نقطة.

ورغم الانتعاش، فإن مكون التوقعات يظل أقل من العتبة الحرجة البالغة 80، وهو ما يشير تاريخيا إلى ارتفاع خطر الركود في الأشهر المقبلة.

وفي أعقاب التعليق الجزئي للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في 12 مايو/أيار، تحسنت الظروف الاقتصادية، على الرغم من أن مجلس المؤتمر أشار إلى أن الانتعاش بدأ في وقت سابق.

وكان هذا الارتفاع "مدفوعا إلى حد كبير بتوقعات المستهلكين"، كما ينعكس في المكونات الثلاثة لمؤشر التوقعات: ظروف العمل، وآفاق التوظيف، والدخل المستقبلي.

عادةً ما يحظى استطلاع ثقة المستهلك الذي تُجريه مؤسسة كونفرنس بورد باهتمام أقل. ومع ذلك، من جهة، فإن الوضع الحالي ليس نموذجيًا على الإطلاق. ومن جهة أخرى، فاقت نتائج الاستطلاع التوقعات بشكل ملحوظ.

عزز انتعاش ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن مجلس المؤتمرات في مايو/أيار قوة الدولار. ولا بد من صدور المزيد من البيانات الإيجابية لاستعادة ثقة السوق في النمو الاقتصادي الأمريكي، في حين من غير المرجح أن تتبدد مخاوف العجز على المدى القصير.

التحليل الفني

يواجه الدولار الأمريكي مخاطر هبوطية مستمرة على المدى القصير، تخفف من حدتها المفاجأة الإيجابية في بيانات ثقة المستهلك. مع ذلك، نبقى حذرين بشأن ترقب انتعاش مؤشر الدولار الأمريكي (USDX) إلى مستوى 103.86 المحوري، وهو مستوى رئيسي للتفاؤل.

مع ذلك، تشير انعكاسات المخاطر قصيرة الأجل إلى تباطؤ في اتجاه الدولار الهبوطي الذي لوحظ في وقت سابق من هذا الشهر. تدعم الإشارات الفنية بعض الاستقرار على المدى القريب للدولار. مع ذلك، لا يزال الاتجاه الهبوطي العام للدولار راسخًا عبر التحليلات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، مما يشير إلى احتمالات محدودة للارتفاع بشكل عام.

توصيات التداول

اتجاه التداول: شراء

سعر الدخول: 99.65

السعر المستهدف: 102.81

وقف الخسارة: 97.40

صالحة حتى: 12 يونيو 2025 23:55:00

الدعم: 98.72، 97.92، 97.70

المقاومة: 100.40، 101.99، 102.68

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

بدأت مؤشرات الزخم في إظهار علامات التباعد، مما يشير إلى تصحيح محتمل

Eva Chen

عملة مشفرة

الملخص:

لا يزال الإقبال على المخاطرة يُغذي الإشارات الإيجابية في سوق العملات المشفرة. وقد بدأ سعر البيتكوين ارتفاعًا ملحوظًا، مخترقًا مستويات المقاومة السابقة، ومسجلًا أعلى مستوياته التاريخية. وقد يؤدي استقرار السوق الحالي إلى ارتداد في الأسعار.

SELL BTC-USDT

وقت الإنتهاء

مغلق

108858.7

سعر فتح الصفقة

95209.0

سعر جني الأرباح

113650.0

سعر إيقاف الخسارة

91808.0 +2253.2 +2.52%

3397.7

Pips

الربح

95209.0

سعر جني الأرباح

105461.0

سعر إغلاق الصفقة

108858.7

سعر فتح الصفقة

113650.0

سعر إيقاف الخسارة

الأساسيات

خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ارتفعت القيمة السوقية بنسبة 0.5%، لتصل إلى 3.45 تريليون دولار أمريكي، إلا أنها لا تزال أقل من ذروتها اليومية المسجلة يوم الثلاثاء عند 3.48 تريليون دولار أمريكي، وأعلى مستوى لها يوم الجمعة عند 3.55 تريليون دولار أمريكي. ويشير هذا إلى استمرار الإقبال على المخاطرة، بالنظر إلى ديناميكيات السوق الأخيرة.

يدعم مُعدّنو بيتكوين بنشاط ارتفاع سعره مع اقترابه من أعلى مستوياته التاريخية. ووفقًا لأكسل أدلر الابن، كثّف مُعدّنو البيتكوين أنشطتهم، مما أدى إلى زيادة تدفقات التداول، وبالتالي تسريع ارتفاع الأسعار.

يبيع مُعدّنو البيتكوين حاليًا ما يقارب 50 بيتكوين يوميًا. يُمثل هذا زيادةً ملحوظةً عن المستوى السابق البالغ 25 بيتكوين يوميًا. مع ذلك، وصلت تدفقات المُعدّنين سابقًا إلى 100 بيتكوين يوميًا، مُتماشيةً مع أعلى مستوياتها التاريخية. هذا يُشير إلى أنه على الرغم من الارتفاع الكبير في مبيعات المُعدّنين، إلا أنها لم تصل بعد إلى مستويات مُقلقة.

تشير إحصاءات السوق إلى أن التدفقات الحالية تتماشى مع التوقعات الصعودية الأوسع، حيث يقترب سعر البيتكوين بثبات من عتبة 110,000 دولار أمريكي. يتم تداول البيتكوين حاليًا عند حوالي 108,935 دولارًا أمريكيًا، بزيادة قدرها 16.60% خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. علاوة على ذلك، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 4.25% على أساس أسبوعي. وخلال الثلاثين يومًا الماضية، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 16.65%.

بدأت مؤشرات الزخم في إظهار علامات التباعد، مما يشير إلى تصحيح محتمل_1

التحليل الفني

بعد أن وصل سعر البيتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الخميس الماضي، بدأ ارتفاعًا جديدًا، والذي يُظهر الآن علامات توقف.

على الإطار الزمني لأربع ساعات، يشير السعر إلى استقرار عند مستوى 108,800 دولار أمريكي، متداولًا فوق المتوسطين المتحركين البسيطين 100 و200، مما يشير إلى استمرار هيمنة الاتجاه الصعودي. مع ذلك، تُظهر مؤشرات الزخم تباعدًا هبوطيًا محتملًا، مما يشير إلى احتمال تصحيح السوق.

يقع الدعم الفوري بالقرب من 108,000 دولار أمريكي. تقع مستويات الدعم الرئيسية التالية عند 107,645 دولار أمريكي، وهو مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للحركة الصعودية من أدنى مستوى عند 102,137 دولار أمريكي إلى أعلى مستوى عند 111,939 دولار أمريكي.

قد يؤدي انخفاض سعر البيتكوين دون مستوى 107,000 دولار أمريكي إلى انخفاضه نحو مستوى الدعم عند 105,000 دولار أمريكي. وفي حال استمرار الانخفاض، فقد يختبر السعر مستوى الدعم عند 103,500 دولار أمريكي.

على الجانب الإيجابي، يواجه السعر مقاومة عند 110,000 دولار أمريكي. تقع المقاومة الرئيسية التالية عند 111,800 دولار أمريكي. قد يواجه مقاومة رئيسية عند 112,500 دولار أمريكي. قد يؤدي الإغلاق الناجح فوق 112,500 دولار أمريكي إلى ارتفاع مستدام.

توصيات التداول

اتجاه التداول: بيع

سعر الدخول: 109192

السعر المستهدف: 95209

وقف الخسارة: 113650

صالحة حتى: 12 يونيو 2025 23:55:00

الدعم: 108000، 107645، 106692

المقاومة: 110858، 112048، 113297

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

ارتفاع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني مع تراجع الين من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع على الرغم من خطاب بنك اليابان المتشدد

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

يتراجع الين الياباني بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي، متراجعا عن أعلى مستوياته الأخيرة قرب 142.00 على الرغم من التصريحات المتشددة من محافظ بنك اليابان أويدا.

BUY USDJPY

وقت الإنتهاء

مغلق

144.400

سعر فتح الصفقة

149.000

سعر جني الأرباح

142.200

سعر إيقاف الخسارة

155.436 +0.091 +0.06%

83.2

Pips

الربح

142.200

سعر إيقاف الخسارة

145.232

سعر إغلاق الصفقة

144.400

سعر فتح الصفقة

149.000

سعر جني الأرباح

تخلى الين الياباني (JPY) عن مكاسبه الأخيرة يوم الثلاثاء، متراجعًا عن أعلى مستوى له في أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي (USD)، مع ارتفاع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني (USD/JPY) ليختبر مستوى 144.00. وجاء هذا التحرك، الذي شهد ارتفاعًا بأكثر من 1.20% خلال اليوم، في تحدٍّ لخطاب محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، المتشدد بشكل متزايد، وبيانات التضخم اليابانية التي فاقت التوقعات.

في وقت كتابة هذا التقرير، يتداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني حول مستوى 143.95، مواصلاً ارتداده الحاد من مستوى 142.11 الذي سجله خلال الجلسة الآسيوية. ورغم أن الين يُعتبر تقليدياً ملاذاً آمناً، إلا أن ارتفاعه الأخير لم يدم طويلاً، حيث عاد المتداولون إلى الدولار الأمريكي وسط مؤشرات على انحسار التوترات التجارية وتحسن المعنويات العالمية.

أصدر محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، تحذيرًا خلال مؤتمر للبنك المركزي يوم الثلاثاء، محذرًا من أن التضخم الأساسي في اليابان قد يتجاوز هدف بنك اليابان البالغ 2% إذا استمرت ضغوط أسعار الغذاء. وأشار إلى ارتفاع أسعار الأرز كعامل رئيسي في عدم استقرار الأسعار على نطاق أوسع، مشيرًا إلى استعداد البنك المركزي لإعادة ضبط سياسته النقدية إذا استدعت ديناميكيات التضخم ذلك.

وقال أويدا "نظرا لأن التضخم الأساسي أقرب إلى 2% مقارنة ببضع سنوات مضت، فإننا بحاجة إلى أن نكون حذرين بشأن كيفية تأثير التضخم في أسعار المواد الغذائية على التضخم الأساسي".

جاءت تصريحاته في أعقاب ارتفاع قراءات التضخم. أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق من اليوم ارتفاع مؤشر أسعار خدمات الشركات في اليابان (CSPI) بنسبة 3.1% على أساس سنوي في أبريل. ورغم أن هذا يمثل تراجعًا طفيفًا عن ارتفاع مارس البالغ 3.3%، إلا أن القراءة تُبرز استمرار ضغوط التسعير في قطاع الخدمات. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (CPI) الذي يحظى بمتابعة واسعة إلى 3.5% في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، مدعومًا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة.

مع ذلك، ورغم تشديد التوقعات بشأن التضخم، يشير استطلاع حديث أجرته رويترز إلى أن معظم الاقتصاديين يتوقعون أن يُبقي بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير حتى سبتمبر. ولم يتوقع أي تغيير في السياسة النقدية قبل نهاية العام سوى أغلبية ضئيلة، مما يعزز الاعتقاد بأن السياسة النقدية اليابانية شديدة التيسير لا تزال متأخرة كثيرًا عن نظيراتها العالمية.

بينما يواصل التضخم الياباني ارتفاعه الطفيف، تحول تركيز السوق الأوسع نحو تحسن المعنويات العالمية. وقد وجد الدولار الأمريكي دعمًا في مؤشرات انحسار التوترات التجارية، لا سيما بين الاقتصادات الكبرى، مما عزز شهية المخاطرة وخفّض الطلب على عملات الملاذ الآمن مثل الين.

سجل مؤشر الدولار (DXY)، الذي تعرض لضغوط الأسبوع الماضي، انتعاشًا طفيفًا، مما سمح لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بعكس مساره التراجعي الأخير. كما ساعدت تدفقات المخاطرة في الأسهم والسلع الدولار الأمريكي على استعادة توازنه، متغلبةً على النبرة الحذرة التي سادت منذ بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الضعيفة في وقت سابق من هذا الشهر.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، حقق زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني اختراقًا صعوديًا فوق مقاومة خط الاتجاه الهابط على الرسم البياني للأربع ساعات بعد أن وجد دعمًا قويًا بالقرب من منطقة 142.11. وقد تحول هذا المستوى الآن إلى قاع قصير الأجل، ويشير دفاعه إلى تحول في معنويات السوق.

يقترب الزوج الآن من منطقة مقاومة حرجة بين 144.20 و144.50. استقرت حركة السعر مؤقتًا عند هذا المستوى، مما يعكس تفاؤلًا حذرًا، إذ يُقيّم المتداولون ما إذا كانت المكاسب الأخيرة لا تزال في نطاقها. قد يفتح اختراقٌ متواصلٌ فوق 144.50 الباب أمام منطقة المقاومة 146.20، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أوائل أبريل. وقد يستهدف مزيدٌ من الزخم الصعودي المستوى النفسي 149.00، متماشيًا مع مناطق امتداد فيبوناتشي طويلة المدى.

من ناحية أخرى، قد يؤدي الفشل في تجاوز مستوى 144.50 إلى تراجع فني. يقع خط الاتجاه المكسور، الذي يعمل الآن كدعم، فوق مستوى 142.50 مباشرةً، ويدعمه منطقة طلب ثانوية. من المرجح أن يُنظر إلى إعادة اختبار هذه المنطقة كفرصة شراء جديدة ما لم يستأنف الضغط الهبوطي بكامل قوته.

في حال كسر السوق بشكل حاسم دون مستوى 142.00، ستظهر أهداف هبوطية رئيسية عند 141.52 ثم 140.65. يشير الكسر دون هذا المستوى الأخير إلى تصحيح أعمق وربما تحول في هيكل السعر على المدى المتوسط، مع أن هذا السيناريو يبدو مستبعدًا حاليًا نظرًا للزخم السائد.

توصيات تجارية

شراء الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

سعر الدخول: 144.40

وقف الخسارة: 142.20

جني الأرباح: 149.00

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يفقد ارتفاعه، لكن العوامل الصاعدة الأساسية لا تزال قائمة

Warren Takunda

آراء المتداولين

اقتصادي

الملخص:

تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى في ثلاث سنوات يوم الثلاثاء مع تعافي الدولار الأمريكي قليلاً، على الرغم من أن الضغوط التضخمية المستمرة في المملكة المتحدة لا تزال تدعم توقعات العملة في الأمد المتوسط.<br><br>

SELL GBPUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

1.35000

سعر فتح الصفقة

1.34500

سعر جني الأرباح

1.35800

سعر إيقاف الخسارة

1.33247 -0.00065 -0.05%

50.0

Pips

الربح

1.34500

سعر جني الأرباح

1.34500

سعر إغلاق الصفقة

1.35000

سعر فتح الصفقة

1.35800

سعر إيقاف الخسارة

تراجع الجنيه الإسترليني عن أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2022 يوم الثلاثاء، متراجعًا مقابل الدولار الأمريكي، حيث عزز تحسن شهية المخاطرة العالمية العملة الأمريكية بعد فترة من الضعف. انخفض زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.50% تقريبًا خلال جلسة نيويورك، ليتداول عند حوالي 1.3510 بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له عند 1.3570 في وقت سابق من الأسبوع. وبينما مثّل هذا التراجع الطفيف توقفًا مؤقتًا في ارتفاع الجنيه الإسترليني، إلا أن النبرة الصعودية الأوسع نطاقًا لا تزال قائمة، مدعومة بتحول متشدد في توقعات بنك إنجلترا.

يأتي الانخفاض الأخير في سعر صرف الجنيه الإسترليني (الكابل) مع استقرار الدولار الأمريكي وسط تفاؤل متزايد بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأفادت التقارير بأن المحادثات بين واشنطن وبروكسل أظهرت بوادر تقدم في قضية الرسوم الجمركية المثيرة للجدل منذ فترة طويلة، مما عزز ثقة المستثمرين وحسّن جاذبية الدولار. وبعد أسابيع من الضغوط الناجمة عن مخاوف بشأن الاستدامة المالية وسياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشددة، أظهر الدولار مرونة مع تزايد تفاؤل المستثمرين بشأن استقرار التجارة العالمية المحتمل.

مع ذلك، لا يُمكن إرجاع قوة الجنيه الإسترليني الأخيرة كليًا إلى ضعف الدولار. فقد عززت العوامل المحلية في المملكة المتحدة من دعمها القوي. جاءت بيانات التضخم البريطانية الأسبوع الماضي مفاجئة، مما قلل من احتمالية اتباع بنك إنجلترا لدورة تيسير نقدي سريعة. يأتي ذلك في أعقاب قرار السياسة النقدية الصادر في مايو، والذي فُسِّر على نطاق واسع بأنه أكثر تشددًا من المتوقع، على الرغم من خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25%.

سلّط مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في بيبرستون، الضوء على هذا التحول، مشيرًا إلى أنه في حين أن ارتفاع الجنيه الإسترليني كان مدفوعًا في البداية بضعف الدولار الأمريكي، إلا أنه اتخذ منذ ذلك الحين طابعًا محليًا. وقال براون: "لقد شهدنا قرارًا سياسيًا أكثر تشددًا من المتوقع من بنك إنجلترا في مايو، ثم تفاقم الوضع مع ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة عن المتوقع الأسبوع الماضي، مما دفع المشاركين إلى مواصلة تقليص توقعاتهم بشأن تخفيف بنك إنجلترا لسياساته النقدية هذا العام".

في غضون ذلك، أصدرت الولايات المتحدة مجموعة متباينة من بيانات الاقتصاد الكلي يوم الثلاثاء. انخفضت طلبيات السلع المعمرة لشهر أبريل بشكل حاد بنسبة 6.3%، عكسًا مكاسب مارس البالغة 7.6%. ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض كبير في طلبيات النقل، وخاصةً من شركة بوينغ لتصنيع الطائرات. ومع ذلك، انتعشت ثقة المستهلكين، حيث ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات إلى 98.0 نقطة في مايو، من 85.7 نقطة في أبريل، مما يشير إلى أن الأسر لا تزال متفائلة نسبيًا رغم حالة عدم اليقين الاقتصادي.

يتجه المستثمرون الآن نحو سلسلة من البيانات الأمريكية المؤثرة التي ستصدر لاحقًا هذا الأسبوع. يوم الأربعاء، سيصدر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) التابع للاحتياطي الفيدرالي، والذي قد يُلقي الضوء على المناقشات الداخلية حول مخاطر التضخم وسياسة أسعار الفائدة. ومن المتوقع صدور قراءة معدلة للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الخميس، يليه إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل يوم الجمعة، والذي يُعتبر على نطاق واسع مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. بالتوازي مع ذلك، قد تُوجه تعليقات مسؤولي بنك إنجلترا التوقعات بشأن السياسة النقدية في المملكة المتحدة، مما قد يُقدم دعمًا أو مقاومة للجنيه الإسترليني حسب لهجة السوق.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، قد يدخل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مرحلة توطيد. شكّل الزوج نموذج قمة مزدوجة بالقرب من مستوى 1.3570 على الرسم البياني للساعة، مما يشير إلى احتمال استنفاد الزخم الصعودي. وقد أوقفت منطقة المقاومة هذه، وهي أيضًا حاجز نفسي، المكاسب الأخيرة.

يظهر الدعم الآن بالقرب من مستوى 1.3496، حيث يتقاطع المتوسط المتحرك الأسي لـ 89 فترة مع مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% للارتفاع الأخير. قد يمتد الانخفاض الأعمق نحو مستوى 1.3446، الذي كان سابقًا نقطة انطلاق قوية للمضاربين على الارتفاع.

بدأت المؤشرات الفنية تُصدر إشارات تحذير مبكرة. على الرسم البياني لـ 30 دقيقة، يُوشك المتوسطان المتحركان الأسيان (EMA13 وEMA34) على التقاطع الهبوطي. في الوقت نفسه، يحوم مؤشر القوة النسبية (RSI) في منطقة ذروة الشراء، ويُظهر علامات تباعد هبوطي، مما يزيد من احتمالية استمرار الضغط الهبوطي إذا فشل الزوج في اختراق مستوى 1.3570 بشكل حاسم.

مع ذلك، ما لم يخترق الزوج مستوى 1.3446 بشكل مقنع، فسيظل الاتجاه الصعودي الأوسع نطاقًا سليمًا هيكليًا. ومن المرجح أن تجذب الانخفاضات المشترين، خاصةً إذا استمرت البيانات القادمة في الإشارة إلى استمرار ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة، وأن بنك إنجلترا سيظل حذرًا بشأن المزيد من التيسير.

توصيات تجارية

بيع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

سعر الدخول: 1.3500

وقف الخسارة: 1.3580

جني الأرباح: 1.3450

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة