تأكيد أن مسار المقاومة الأقل هو الصعود

اقتصادي

بِضَاعَة

الملخص:

ساهم تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة في تعزيز سوق النفط الخام بشكل كبير، حيث تجاوزت تفاصيل اتفاقية التجارة توقعات السوق.

BUY WTI

وقت الإنتهاء

مغلق

62.106

سعر فتح الصفقة

70.540

سعر جني الأرباح

56.700

سعر إيقاف الخسارة

60.018 +0.209 +0.35%

187.0

Pips

الخسارة

56.700

سعر إيقاف الخسارة

60.236

سعر إغلاق الصفقة

62.106

سعر فتح الصفقة

70.540

سعر جني الأرباح

الأساسيات

ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم الاثنين، لتصل إلى 63.00 دولار للبرميل، مسجلة أعلى مستوى منذ نهاية أبريل، مع مكاسب خلال اليوم بلغت 3.38%.

من أبرز العوامل الدافعة وراء الارتفاع الكبير في أسعار النفط الخام إعلان الصين والولايات المتحدة يوم الأحد في جنيف، سويسرا، عن اتفاق تجاري فاق توقعات السوق. وقد ساهم هذا التطور الإيجابي في تهدئة مخاوف الطلب ودفع أسعار النفط الخام إلى الارتفاع.

أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن خفض كبير في الرسوم الجمركية على الواردات من الصين، لتقترب من مستوى 30% قبل عيد التحرير. ويقل هذا الخفض بشكل كبير عن النطاق المتوقع في السوق، والذي يتراوح بين 54% و60%. وتبلغ مدة سريان هذا الخفض 90 يومًا، وينطبق الأمر نفسه على تأجيل الرسوم الجمركية المتبادلة الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم التحرير، خُفِّضَت توقعات السوق لنمو الاقتصاد الأمريكي في عام 2025 من 2.2% إلى 1.4%، مما يعني رفع تقديرات التأثير السلبي المُقدَّر سابقًا والبالغ 0.8%. لذلك، إذا تأكَّد أن الرسوم الجمركية الحالية دائمة، فقد تُشكِّل خطرًا إيجابيًا على توقعات النمو الحالية. ورغم أن تخفيف الرسوم الجمركية لا يُخفِّف تلقائيًا جميع الآثار السلبية التي لوحظت بالفعل على التجارة الدولية وثقة المستهلكين أو الشركات، فإننا نعتقد أن إعلان اليوم يُقلِّل بشكل كبير من خطر حدوث ركود اقتصادي شامل في المستقبل.

تأكيد أن مسار المقاومة الأقل هو الصعود _1

التحليل الفني

كان خام غرب تكساس الوسيط في مسار صعودي منذ انتعاشه من أدنى مستوى له في أبريل عند حوالي 56.00 دولارًا للبرميل، وقد اخترقت حركة السعر الحالية مستوى 63.00 دولارًا.

منذ أوائل مايو، يشير تشكّل سلسلة من القيعان المرتفعة والقمم المرتفعة في أسعار النفط إلى تشكّل اتجاه تصاعدي. وقد نجحت أسعار خام غرب تكساس الوسيط في اختراق المتوسطين المتحركين لـ 100 و200 يوم، مؤكدةً أن المسار الأقل مقاومة هو الصعود.

من حيث الزخم، تتباين إشارات المؤشرات المتذبذبة. يحوم مؤشر ستوكاستيك بالقرب من الحد العلوي لنطاقه، ولكنه لم يصل بعد إلى منطقة ذروة الشراء، مما يشير إلى أنه لا يزال هناك مجال للمشترين لدفع الأسعار للأعلى قبل أن تستنفد قوتهم. في الوقت نفسه، يبدو أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر في المنطقة الصعودية فوق مستوى 50، مما يشير إلى تزايد ضغط الشراء المستمر.

إذا ظلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق المستوى النفسي 60.00 دولارًا أمريكيًا والمتوسطات المتحركة في التداولات اللاحقة، نتوقع أن تواصل أسعار النفط ارتفاعها نحو مستوى المقاومة التالي عند 64.00 دولارًا أمريكيًا. وقد يؤدي اختراق هذا المستوى بنجاح إلى اختبار أعلى مستوياتها الأخيرة قرب 66.50 دولارًا أمريكيًا.

من ناحية أخرى، ينبغي على المستثمرين توخي الحذر من أي تراجعات محتملة، حيث يقع الدعم الفوري حاليًا بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 100 يوم عند 59.00 دولارًا أمريكيًا. قد يؤدي اختراق هذا المستوى إلى إيجاد حاجز حماية آخر بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند 58.50 دولارًا أمريكيًا. أي تراجع دون هذه المتوسطات المتحركة قد يشير إلى مزيد من التصحيح نحو منطقة الدعم عند 56.00 دولارًا أمريكيًا.

توصيات التداول

اتجاه التداول: طويل

سعر الدخول: 62.00

السعر المستهدف: 70.54

وقف الخسارة: 56.70

صالحة حتى: 27 مايو 2025، الساعة 23:55:00

الدعم: 59.95/59.00/58.50

المقاومة: 63.47/64.71/66.89

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

أنت تفهم وتقّر بأن هناك درجة عالية من المخاطر التي ينطوي عليها التداول باستعمال هذه الاستراتيجيات. هناك احتمال التعرض للخسارة عند اتباع أي من استراتيجيات أو مناهج الاستثمار. يتم توفير المحتوى على الموقع من قبل المساهمين والمحللين لدينا بهدف نشر المعلومات فقط. أنت وحدك المسؤول عن تحديد ما إذا كانت أي من أصول التداول أو الأوراق المالية أو استراتيجية أو أي منتج آخر مناسب لك بناء على أهدافك الاستثمارية ووضعك المالي.

المفضلة

الجنيه الإسترليني يتراجع إلى ما دون 1.3200 مع هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وتركيز الاهتمام الآن على الوظائف في المملكة المتحدة ومؤشر أسعار المستهلك الأمريكي

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

انخفض الجنيه الإسترليني إلى ما دون 1.3200 بعد أن عززت الهدنة بين الولايات المتحدة والصين الرسوم الجمركية الدولار؛ وتنتظر الأسواق الآن بيانات الوظائف الرئيسية في المملكة المتحدة والتضخم في الولايات المتحدة.<br>

SELL GBPUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

1.31700

سعر فتح الصفقة

1.30000

سعر جني الأرباح

1.33100

سعر إيقاف الخسارة

1.33393 +0.00081 +0.06%

140.0

Pips

الخسارة

1.30000

سعر جني الأرباح

1.33100

سعر إغلاق الصفقة

1.31700

سعر فتح الصفقة

1.33100

سعر إيقاف الخسارة

انخفض الجنيه الإسترليني (GBP) بشكل حاد يوم الاثنين، متراجعًا إلى أدنى مستوى له في شهر مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن أدى اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والصين لتخفيف الرسوم الجمركية إلى ارتفاع واسع النطاق للدولار الأمريكي. اخترق زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مستوى 1.3200 الحرج، وانخفض إلى حوالي 1.3140 في بداية التعاملات الأوروبية، مع تحول معنويات السوق بشكل حاسم لصالح العملة الأمريكية.

كان جوهر هذه الخطوة إعلانًا مفاجئًا من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن واشنطن وبكين اتفقتا على خفض الرسوم الجمركية الحالية لفترة مؤقتة مدتها 90 يومًا بنسبة 115%. ورغم أن هذا الرقم الرئيسي أثار الدهشة نظرًا لتعقيده الحسابي - إذ لا تزال الرسوم الجمركية غير متكافئة عند 10% على الواردات الأمريكية و30% على السلع الصينية - إلا أنه مع ذلك مثّل تهدئةً ملحوظةً في المواجهة التجارية التي لطالما أثرت سلبًا على معنويات المخاطرة.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى 101.80، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل أبريل، إثر هذه الأنباء. واستجابت الأسواق العالمية بارتياح، مع تحسن شهية المخاطرة وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة. وارتفعت الأسهم في آسيا وأوروبا، بينما ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية قليلاً، مما يُؤشر إلى تراجع تشدد الاحتياطي الفيدرالي في ظل انحسار الضغوط التضخمية.

أشار بيسنت في مؤتمر صحفي إلى أنه "على الرغم من عدم حلّ جميع القضايا - إذ لا تزال المخاوف المتعلقة بالفنتانيل مثيرة للجدل بشكل خاص - إلا أن الاتفاق يُعدّ إنجازًا هامًا". ويرى المحللون أن هذا الانفراج يُمهّد الطريق لاستئناف محتمل لدورة التيسير النقدي التي يتّبعها الاحتياطي الفيدرالي، والمتوقفة منذ يناير، خاصةً إذا تراجعت توقعات التضخم أكثر في الأشهر المقبلة.

كما أنهى اتفاق التجارة فترةً مضطربةً للدولار الأمريكي، الذي فقد أكثر من 6% منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية المتبادلة في ما أسماه الرئيس ترامب "يوم التحرير". ومع توقع عودة سلاسل التوريد العالمية إلى طبيعتها، واستعداد تكاليف الاستيراد للانخفاض، يشير الاقتصاديون إلى أن ضغوط أسعار المستهلك في الولايات المتحدة قد تبدأ في التباطؤ بوتيرة أسرع من المتوقع سابقًا.

بينما خطف الدولار الأمريكي الأضواء، كانت تطورات السياسة النقدية في المملكة المتحدة جديرة بالملاحظة أيضًا. فعلى الرغم من ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، إلا أنه ظل قويًا نسبيًا مقابل العملات الرئيسية الأخرى بعد أن اتخذ بنك إنجلترا (BoE) نهجًا متوازنًا في اجتماعه الأخير بشأن السياسة النقدية.

خفّض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25% الأسبوع الماضي، في قرار كشف عن انقسام حاد بين أعضاء لجنة السياسة النقدية. عارض كبير الاقتصاديين هيو بيل، والعضوة المتشددة كاثرين مان، القرار، مؤيدين بقاء أسعار الفائدة ثابتة، مما يشير إلى تباعد متزايد داخل البنك المركزي.

في حديثها يوم الاثنين، دافعت نائبة محافظ بنك إنجلترا، كلير لومبارديلي، عن خفض أسعار الفائدة، واصفةً إياه بأنه مناسب، مشيرةً إلى "التقدم التدريجي في تباطؤ التضخم وتحسن ظروف التجارة"، محذرة في الوقت نفسه من أن السياسة النقدية لا تزال تقييدية. وألمحت إلى أنه "لم ننتهِ بعد. قد يتبع ذلك المزيد من التخفيضات".

مع ذلك، بدا كبير الاقتصاديين بيل أقل تشاؤمًا في تصريحاته اللاحقة يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن الضغوط المحلية طويلة الأجل قد تُشعل التضخم مجددًا. والجدير بالذكر أنه قلل من أهمية التأثير المباشر لتطورات التجارة العالمية على اقتصاد المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن آفاق السياسة المحلية قد لا تكون بنفس تفاعلها مع الأحداث العالمية كما هو الحال في الولايات المتحدة.

ستركز الأسواق هذا الأسبوع على إصدارين رئيسيين للبيانات من المقرر صدورهما يوم الثلاثاء: أرقام سوق العمل في المملكة المتحدة ومؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لشهر أبريل.

من المتوقع أن يُظهر تقرير التوظيف في المملكة المتحدة للأشهر الثلاثة المنتهية في مارس ارتفاعًا طفيفًا في معدل البطالة، إلى جانب تباطؤ نمو الأجور، وهي بيانات قد تدعم المزيد من إجراءات التيسير النقدي من قِبَل بنك إنجلترا. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يكون معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد تسارع بشكل طفيف على أساس شهري، مما قد يُعقّد مسار الاحتياطي الفيدرالي، خاصةً إذا ثبت أن ضغوط الأسعار أشد وطأة من المتوقع.

يُعدّل المستثمرون بالفعل مراكزهم تحسبًا، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وعودة شهية المخاطرة نحو الأصول الأمريكية. في حال فاجأ مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الأسواق بارتفاعه، فقد تُخفّض الأسواق توقعات خفض أسعار الفائدة خلال الصيف، وهو سيناريو قد يُزيد الضغط على الجنيه الإسترليني.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، يشير الرسم البياني لثلاث ساعات لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى اتجاه هبوطي قوي. وقد ظهر نموذج رأس وكتفين واضح المعالم، وبلغ ذروته بكسر حاسم دون دعم خط العنق عند 1.3202 دولار أمريكي خلال جلسة لندن.

لا يزال الزوج دون متوسطه المتحرك البسيط لخمسين فترة، مما يعزز الاتجاه الهبوطي الرئيسي. وتوجد مقاومة فورية عند مستوى 1.3260 دولار أمريكي. وطالما بقيت الأسعار دون هذا المستوى، فمن المتوقع استمرار الزخم الهبوطي، مع وجود مستوى الدعم التالي عند 1.3124 دولار أمريكي، والذي قد يفتح اختراقه الباب أمام انخفاضات أعمق نحو منطقة 1.3000 دولار أمريكي.

توصيات تجارية

بيع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

سعر الدخول: 1.3170

وقف الخسارة: 1.3310

جني الأرباح: 1.3000

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

الذهب ينهار مع هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي أشعلت موجة من المخاطر، وكشفت عن هشاشة الطلب على الملاذ الآمن

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

هبطت أسعار الذهب أكثر من 3% يوم الاثنين مع لجوء المستثمرين إلى الأصول الأكثر خطورة عقب اتفاق مفاجئ بين الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم الجمركية بشكل كبير لمدة 90 يوما.

SELL XAUUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

3225.00

سعر فتح الصفقة

3100.00

سعر جني الأرباح

3300.00

سعر إيقاف الخسارة

4215.02 +17.11 +0.41%

336.2

Pips

الربح

3100.00

سعر جني الأرباح

3191.38

سعر إغلاق الصفقة

3225.00

سعر فتح الصفقة

3300.00

سعر إيقاف الخسارة

في تطورٍ دراماتيكيٍّ للأسواق المالية العالمية، شهد الذهب (XAU/USD) موجة بيعٍ حادة، حيث انخفض بأكثر من 3% ليصل إلى حوالي 3,210 دولارات أمريكية في ساعات التداول الأوروبية المبكرة يوم الاثنين. ويأتي هذا الانخفاض عقب انفراجٍ غير متوقع في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث اتفقت الدولتان على خفضٍ جذريٍّ للرسوم الجمركية على سلع بعضهما البعض لمدة 90 يومًا، وهي خطوةٌ أشعلت موجةً واسعةً من المخاطر في أسواق الأسهم والسلع، وأدت في الوقت نفسه إلى نزوحٍ جماعيٍّ من أصول الملاذ الآمن التقليدية.

وفقًا للشروط المُعلنة في وقت متأخر من يوم الأحد، ستُخفّض الصين رسومها الجمركية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10% فقط، بينما ستُخفّض الولايات المتحدة رسومها الجمركية على السلع الصينية من 145% إلى 30%، اعتبارًا من الآن وحتى انتهاء مدة الاتفاقية التي تبلغ 90 يومًا. وقد ساهم هذا الإعلان، الذي أشاد به البعض باعتباره انفراجة في الأزمة الحمائية التي هزت الأسواق لأكثر من عام، في بثّ التفاؤل في التوقعات الاقتصادية العالمية، وأعاد إشعال شهية المخاطرة.

نتيجةً لذلك، تراجعت أسعار الذهب - التي كانت في السابق مستفيدةً من حالة عدم اليقين الجيوسياسي ومخاوف الركود - بسرعة. فمنذ أن بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500 دولار أمريكي في 21 أبريل، خسر الذهب الآن أكثر من 8%، مع تحول المستثمرين إلى الأسهم والنفط وغيرها من الأصول الحساسة للنمو.

شهدت معنويات المستثمرين تحولاً حاسماً. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث ارتفع عائد سندات العشر سنوات إلى 4.43%، وهو أعلى مستوى له في أكثر من شهر. ولا يعكس هذا الارتفاع في العوائد مجرد نزوح من السندات، بل يعكس أيضاً تنامي التوقعات بأن تحسن التدفقات التجارية قد يعزز الطلب وينعش التضخم، وهي عوامل عادةً ما تُنذر بانخفاض أسعار الأصول غير المُدرّة للعائد مثل الذهب.

في أسواق السلع، ارتفع سعر النفط بأكثر من 2% ليصل إلى 62.50 دولارًا أمريكيًا، مدعومًا بتوقعات زيادة أحجام التجارة العالمية وازدياد الطلب على الطاقة. وانضمت أسواق الأسهم إلى الموجة، حيث ارتفعت الأسهم الصينية بأكثر من 1%، بينما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنسبة تراوحت بين 2.5% و3% قبيل افتتاح بورصة وول ستريت. وسجلت المؤشرات الأوروبية مكاسب أكثر تواضعًا، متأثرة بقوة العملات وعمليات جني الأرباح التي شهدتها الارتفاعات الأخيرة.

مما زاد من زخم الارتفاع، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله يوم الجمعة، مُصرّحًا عبر منصته "تروث سوشيال" بأنه ينبغي على المستثمرين "شراء الأسهم الآن"، مُشيرًا إلى ثقته في نتيجة إيجابية لمحادثات التجارة. وكرّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت تصريحاته، مُقلّلًا من مخاوف "الانفصال" الاقتصادي، ومُلمّحًا إلى اتفاقية شراء أوسع نطاقًا، مُصرّحًا بأن "على الصين فتح أسواقها أكثر أمام السلع الأمريكية".

التحليل الفني

من الناحية الفنية، دخل الذهب مرحلةً حرجة. مثّل انهيار يوم الاثنين اختراقًا واضحًا دون منطقة الدعم عند 3,250 دولارًا، والتي كانت تُمثّل سابقًا أرضيةً للاستقرار. انخفض المتوسط المتحرك الأسي 50 على الرسم البياني اليومي، وأصبحت الأسعار الآن أدنى منه بكثير، مما يُعزّز الزخم الهبوطي.

بالإضافة إلى ذلك، انخفض مؤشر القوة النسبية (RSI) أكثر إلى المنطقة السلبية، مؤكدًا استمرار الضغط الهبوطي. ولاحظ المتداولون رفضًا عند مستوى 3,264 دولارًا، حيث حاول الذهب استعادة قمة أدنى ضمن قناة اتجاه هابط، لكنه فشل في ذلك.

ما لم يتمكن المتفائلون من استعادة مستوى المقاومة عند 3,264 دولارًا أمريكيًا بسرعة، ويحافظوا على زخم مستدام فوقه، فسيظل مسار المقاومة الأقل هبوطًا. يقع الدعم الرئيسي التالي عند 3,100 دولار أمريكي، والذي يُمثل أيضًا هدف اختراق مستمد من أحدث نموذج انعكاس فاشل.

توصيات تجارية

بيع الذهب

سعر الدخول: 3225

وقف الخسارة: 3300

جني الأرباح: 3100

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

يواصل زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني ارتفاعه ليصل إلى أعلى مستوياته في أربعة أيام، حيث أدى ذوبان الجليد في التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى تقويض جاذبية الين كملاذ آمن.

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني، مدعومًا بتحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسياسة بنك إنجلترا الحذرة، في حين ضعف الين مع تراجع الطلب على الأصول الآمنة.<br><br>

BUY GBPJPY

وقت الإنتهاء

مغلق

194.994

سعر فتح الصفقة

198.500

سعر جني الأرباح

192.000

سعر إيقاف الخسارة

207.003 -0.097 -0.05%

60.3

Pips

الخسارة

192.000

سعر إيقاف الخسارة

194.391

سعر إغلاق الصفقة

194.994

سعر فتح الصفقة

198.500

سعر جني الأرباح

واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه مقابل الين الياباني للجلسة الرابعة على التوالي يوم الاثنين، حيث تداول زوج العملات (GBP/JPY) بالقرب من 194.90 خلال الجلسة الأوروبية. ويواصل التقارب بين التفاؤل الجيوسياسي وتباين توقعات السياسة النقدية والدعم الفني القوي دعم الزوج. وكان أبرز العوامل الدافعة لهذا الأسبوع هو انخفاض الطلب على الين كملاذ آمن بعد إصدار الولايات المتحدة والصين بيانًا مشتركًا نادرًا يؤكد تعاونهما الاقتصادي، وهي خطوة حفزت تجدد شهية المخاطرة في الأسواق المالية.

تُشير مكاسب زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني إلى استمرار الزخم الصعودي الذي بدأ أواخر الأسبوع الماضي، مدعومًا بعوامل أساسية وفنية. وتراجع الين الياباني، الذي لطالما كان جاذبًا لرؤوس الأموال في أوقات عدم اليقين، بعد أن اختتم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه حوارًا تجاريًا رفيع المستوى في جنيف. وأسفرت المحادثات عن التزام بهدنة جمركية لمدة 90 يومًا وتخفيض متبادل ملحوظ بنسبة 115% في الرسوم التجارية الحالية. وبينما لا تزال آليات التنفيذ المحددة غامضة، عكست نبرة الاجتماع تحولًا متعمدًا بعيدًا عن المواجهة نحو تحقيق المنفعة الاقتصادية المتبادلة.

أشار بيسنت في ختام القمة إلى أن "الطريق نحو تطبيع التجارة ليس مستقيمًا أبدًا، لكن اقتصاداتنا - والاقتصاد العالمي - ستستفيد بشكل كبير من الحوار المستمر وتهدئة التوترات عمليًا". وأعرب الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير عن هذا الرأي، مع أنه حذّر من أن النزاعات العالقة، مثل أزمة الفنتانيل، لا تزال بعيدة عن الحل.

ترددت أصداء هذه التطورات في أسواق العملات، مما قوّض جاذبية الين الياباني كملاذ آمن. فضعف الين عادةً ما يُضخّم زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني، وقد أكّدت حركة الأسعار يوم الاثنين رغبة المتداولين في التحول إلى أزواج العملات التي تميل إلى المخاطرة. مع ذلك، قد يكون انخفاض الين محدودًا على المدى القريب نظرًا لبيانات الاقتصاد الكلي المحلية المتينة. فقد ارتفع فائض الحساب الجاري الياباني إلى 3.68 تريليون ين في مارس، مقارنةً بـ 3.45 تريليون ين في العام السابق. وقد دُعم هذا التحسن بفائض تجاري متواضع بلغ 516.5 مليار ين، مدفوعًا بارتفاع الصادرات بنسبة 1.8% على أساس سنوي، وهو دليل على أن الطلب الخارجي لا يزال يمثل نقطة مضيئة للاقتصاد الياباني.

في غضون ذلك، استعاد الجنيه الإسترليني عافيته بعد أن أعاد بنك إنجلترا التأكيد على نهجه المتزن في التيسير النقدي يوم الخميس الماضي. وبينما خفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما كان متوقعًا على نطاق واسع، ليصل سعر الفائدة المرجعي إلى 4.25%، إلا أن الانقسام الداخلي في لجنة السياسة النقدية ألمح إلى نظرة حذرة بدلاً من تغيير جذري. والجدير بالذكر أن كاثرين مان وكبير الاقتصاديين هيو بيل عارضا القرار، وصوّتا لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. ويعكس تشككهما المخاوف المستمرة بشأن الضغوط التضخمية المحلية.

في حديثه خلال منتدى اقتصادي يوم الجمعة، أوضح بيل موقفه قائلاً: "في حين تراجع التضخم العام، تشير ديناميكيات الأسعار الأساسية إلى مزيد من الثبات. يجب أن نكون مدروسين. فالاقتصاد البريطاني يستوعب جيدًا حتى الآن المخاطر التي تشكلها الصدمات الخارجية - مثل إعلانات التعريفات الجمركية الأخيرة".

اعتبر المشاركون في السوق هذه التعليقات إشارةً إلى أن بنك إنجلترا لا يزال بعيدًا بعض الشيء عن دورة تيسير نقدي كاملة. ونتيجةً لذلك، اتسعت فروق أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة واليابان - حيث لا يزال بنك اليابان ثابتًا قرب الصفر - مما دعم الجنيه الإسترليني مقابل الين.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، يواصل زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني إظهار زخم صعودي. افتتح الزوج الأسبوع بفجوة سعرية صعودية، متجاوزًا مستوى المقاومة الرئيسي عند 193.45، وهو سقف سابق حدّ من المكاسب خلال أبريل. وشهدت تحركات اليوم تجاوز السعر لمستوى 195.00 بسهولة، مما يشير إلى سيطرة الثيران على السوق.

لا تزال مؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD) في منطقة صعودية، بينما يُظهر هيكل السعر سلسلة واضحة من القمم والقيعان المرتفعة. ويشير المحللون إلى أنه في حال تمكن زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني من الحفاظ على اختراقه الحالي، فإن مستوى المقاومة الفوري التالي يقع عند 196.80، يليه حاجز نفسي عند 198.50.

توصيات تجارية

شراء الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني

سعر الدخول: 195.00

وقف الخسارة: 192.00

جني الأرباح: 198.50

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

يواصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي انخفاضه دون مستوى الدعم الرئيسي مع دعم مرونة الاقتصاد الأمريكي وآمال التجارة للدولار

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

سجل زوج اليورو/الدولار الأمريكي مزيدًا من الضعف ليتداول بالقرب من مستوى 1.1230 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الجمعة، تحت ضغط بيانات العمل الأمريكية القوية والتفاؤل المتجدد بشأن التعاملات التجارية الأمريكية.

SELL EURUSD

وقت الإنتهاء

مغلق

1.12600

سعر فتح الصفقة

1.10000

سعر جني الأرباح

1.14000

سعر إيقاف الخسارة

1.16552 +0.00126 +0.11%

152.4

Pips

الربح

1.10000

سعر جني الأرباح

1.11076

سعر إغلاق الصفقة

1.12600

سعر فتح الصفقة

1.14000

سعر إيقاف الخسارة

واجه اليورو ضغوط بيع مكثفة خلال ساعات التداول المبكرة يوم الجمعة في آسيا، حيث انخفض زوج يورو/دولار أمريكي إلى حوالي 1.1230، حيث فضّل المستثمرون الدولار الأمريكي في ظل بيانات اقتصادية أمريكية قوية وعناوين تجارية متقلبة. وكان الزوج قد قلّص في البداية بعض خسائره اليومية، لكن هذه الحركة لم تصمد في النهاية، حيث مالَت المعنويات بشكل أكبر لصالح الدولار الأمريكي.

كان أحد العوامل الرئيسية وراء الأداء المتفوق للدولار هو آخر إصدار لبيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، والتي فاجأت الأسواق بنتائج فاقت التوقعات. انخفضت طلبات البطالة الأولية إلى 228,000 للأسبوع المنتهي في 3 مايو، بانخفاض عن قراءة الأسبوع السابق غير المعدلة البالغة 241,000. وبينما ارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع قليلاً إلى 226,000، إلا أن الانخفاض الرئيسي في الطلبات الأسبوعية عزز الاعتقاد بأن سوق العمل لا يزال صامداً. وزاد من هذا التفاؤل انخفاض طلبات البطالة المستمرة، التي انخفضت بمقدار 29,000 لتصل إلى 1.879 مليون، مما يشير إلى أن الأمريكيين ما زالوا يجدون وظائف بسرعة نسبية، على الرغم من غموض الوضع الاقتصادي العالمي.

لم تكن قوة الاقتصاد الأمريكي العامل الوحيد الذي لفت انتباه المستثمرين. فعلى الصعيد الجيوسياسي، أضاف الرئيس دونالد ترامب لمسةً من الإثارة بإعلانه عمّا وصفه باتفاقية تجارية "كبيرة" مع المملكة المتحدة. ورغم اللهجة اللافتة، اتسم رد فعل الأسواق المالية بالحذر. ولا تزال رسوم جمركية بنسبة 10% على سلع مختارة سارية، مما خفف من حماس المتداولين ودفعهم إلى الحذر من اعتبار ذلك نقطة تحول حقيقية في المشهد التجاري الأوسع. ومع ذلك، عزز الإعلان من ثقة الدولار، لا سيما مع استعداد الولايات المتحدة لإجراء مناقشات تجارية تمهيدية مع الصين نهاية هذا الأسبوع في سويسرا.

مع ذلك، يبدو أن كلاً من واشنطن وبكين تُبقيان التوقعات تحت السيطرة. فقد ظل خطاب ترامب عدوانيًا، وهو ما أكده تعيين مبعوث أمريكي جديد إلى بكين مؤخرًا. وأكد الرئيس الأمريكي عزم إدارته على الحد من الإعفاءات الجمركية، مُصرّحًا صراحةً بأنهم "لا يتطلعون إلى هذا العدد الكبير من الإعفاءات". وهذا يُشير إلى أن أي تقدم يُحرز في المحادثات القادمة سيكون تدريجيًا على الأرجح، حيث لا يرغب أيٌّ من الطرفين في تقديم تنازلات بسرعة.

على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، يواجه اليورو تحدياته الخاصة. فقد عانت العملة الموحدة تحت وطأة توقعات البنك المركزي الأوروبي التي تزداد تشاؤمًا. وقد أبدى صانعو السياسات حذرًا أكبر بشأن توقعات نمو منطقة اليورو، حتى مع تمسكهم بالموقف الرسمي القائل بتوقع وصول التضخم بشكل مستدام إلى هدف 2% بحلول نهاية العام. ورغم هذه الثقة، تُقيّم الأسواق الآن بنشاط إمكانية خفض أسعار الفائدة فور اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يونيو. إن هذا التباين المتزايد في السياسات بين البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي - حيث يميل الأول إلى التيسير بينما يظل الثاني معتمدًا على البيانات ومستقرًا بشكل عام - يُمارس ضغطًا هبوطيًا مستمرًا على زوج اليورو/الدولار الأمريكي.

التحليل الفني

من الناحية الفنية، يزداد تراجع اليورو رسوخًا. فقد اخترق الزوج مستوى الدعم الرئيسي 1.1260، وهي خطوة تُضعف بشكل كبير هيكل الصعود قصير المدى وتُعزز التصحيح الهبوطي السائد. يُمثل هذا الاختراق انهيارًا لأدنى مستوى مرتفع سُجِّل مؤخرًا عند 1.1264، وهو مستوى كان بمثابة خط دفاع حاسم لمُشتري اليورو. ويُنظر إلى الإغلاق اليومي دون هذا المستوى على نطاق واسع على أنه إشارة سلبية، مؤكدًا تحولًا في اتجاه الاتجاه من صعودي إلى هبوطي على الرسم البياني اليومي.

يُفاقم وضع اليورو وضع الزوج مقارنةً بمتوسطه المتحرك الأسّي لـ 50 يومًا، والذي لا يزال دونه تمامًا. كما يُشير مؤشر القوة النسبية إلى استمرار الضعف. وبينما يقع مؤشر القوة النسبية حاليًا في منطقة ذروة البيع، فإن غياب أي ارتداد مستدام يُشير إلى ضعف الزخم الإيجابي.

توصيات تجارية

بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي

سعر الدخول: 1.1260

وقف الخسارة: 1.1400

جني الأرباح: 1.1000

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

هل تشتري عند انخفاض الأسعار؟ زوج يورو/ين ينخفض، لكن قوة اليورو لا تزال مدعومة بأساسيات السياسة النقدية

Warren Takunda

اقتصادي

الملخص:

تراجع زوج اليورو/الين الياباني عن أعلى مستوياته الأخيرة، في ظل تقييم المتداولين لتباين أداء البنوك المركزية، وانتعاش محادثات التجارة الأمريكية الصينية، وإن كانت هشة، وضعف البيانات الاقتصادية اليابانية. ويتجه تركيز السوق نحو شنابل، محافظ البنك المركزي الأوروبي، للحصول على توجيهات مستقبلية.

BUY EURJPY

وقت الإنتهاء

مغلق

163.604

سعر فتح الصفقة

164.900

سعر جني الأرباح

162.500

سعر إيقاف الخسارة

180.873 0.000 0.00%

88.3

Pips

الربح

162.500

سعر إيقاف الخسارة

164.487

سعر إغلاق الصفقة

163.604

سعر فتح الصفقة

164.900

سعر جني الأرباح

انخفض اليورو مقابل الين الياباني يوم الجمعة، ليتداول زوج يورو/ين عند حوالي 163.45، منخفضًا بنسبة 0.20%، مع تراجع شهية المخاطرة وتوخي المشاركين في السوق الحذر قبل كلمة مهمة لإيزابيل شنابل، صانعة السياسات في البنك المركزي الأوروبي. يأتي هذا التراجع بعد أن اختبر الزوج لفترة وجيزة مستوى المقاومة عند 163.94، ليعكس اتجاهه وسط تضافر القوى الجيوسياسية والنقدية والاقتصادية الكلية.

في حين أن الاتجاه العام لليورو لا يزال مدعومًا بالتباين الحاد في السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان، إلا أن القلق على المدى القريب بشأن التوترات التجارية العالمية والبيانات اليابانية الضعيفة قد خففا من الزخم الصعودي. تعيد الأسواق ضبط توقعاتها في ظل مواجهة اليورو لإشارات متضاربة: خطاب البنك المركزي الأوروبي المتشدد من جهة، وتزايد حالة عدم اليقين العالمي من جهة أخرى.

كان من العوامل الرئيسية التي ساهمت في تنامي الرغبة في المخاطرة هذا الأسبوع تجدد الحوار بين الولايات المتحدة والصين، حيث من المقرر عقد مفاوضات تجارية رفيعة المستوى في سويسرا نهاية هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير بنظرائهما الصينيين، وهو تطور عزز في البداية شهية المخاطرة ودعم ارتفاع زوج اليورو/الين الياباني.

ولكن هذا التفاؤل سرعان ما خفت حدته بعد أن عكر الرئيس السابق دونالد ترامب ــ وهو الآن المرشح الأبرز في الانتخابات المقبلة ــ صفو الأمور باقتراح فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الواردات الصينية، وهو الاقتراح الذي، على الرغم من أنه أقل من معدل الرسوم الجمركية الفعلي الحالي البالغ 145%، فإنه يضخ حالة جديدة من عدم اليقين في العلاقات التجارية المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة والصين.

دفع هذا التهديد بفرض رسوم جمركية المستثمرين إلى العودة إلى أصول الملاذ الآمن كالين الياباني، الذي لطالما كان يُفضل في أوقات الاضطراب الجيوسياسي المتزايد. مع ذلك، كانت مكاسب الين متواضعة، إذ لا يزال التزام بنك اليابان الراسخ بسياسة نقدية شديدة التيسير يُضعف جاذبيته.

يُعزى حذر المستثمرين أيضًا إلى الخطاب المُرتقب لإيزابيل شنابل، المعروفة بتشددها في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، والمُقرر أن تُلقي كلمةً في مؤتمر السياسة النقدية لمؤسسة هوفر. ويراقب المُتداولون عن كثب مؤشراتٍ حول مسار أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، لا سيما مع استعداد السوق لخفضٍ مُحتملٍ لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو.

على الرغم من مؤشرات التحول، أكد مسؤولو البنك المركزي الأوروبي أن قرارات السياسة لا تزال تعتمد على البيانات، وأشارت التعليقات الأخيرة إلى أن البنك المركزي ليس مستعدًا بعد لإعلان انتصاره على التضخم. أي نبرة متشددة من شنابل - لا سيما في ظل استمرار القوة الاقتصادية في أجزاء من منطقة اليورو - قد تُعيد إشعال موجة صعود اليورو وتعزز زوج اليورو/الين الياباني على المدى المتوسط.

في المقابل، لا يزال بنك اليابان محافظًا على موقفه المتشدد. ولم يُبدِ المحافظ كازو أويدا وفريقه أي استعجال لتشديد السياسة النقدية بعد رفع أسعار الفائدة التاريخي في مارس. ومع استمرار فتور التضخم وضعف الاستهلاك المحلي، شدد المسؤولون اليابانيون مرارًا على أهمية الصبر، مما عزز الميزة النسبية لليورو.

لم تُقدّم البيانات اليابانية الصادرة يوم الجمعة الكثير لدعم المضاربين على ارتفاع الين. انخفض مؤشر "التزامن"، الذي يتتبع الأوضاع الاقتصادية الحالية، إلى 116.0 نقطة من 117.3 نقطة مُعدّلة، مما يُبرز تباطؤ الزخم المحلي. في الوقت نفسه، سجل المؤشر الاقتصادي الرائد 107.7 نقطة، وهو ما يُمثّل تفوّقًا طفيفًا على التوقعات (107.5 نقطة)، ولكنه أقل من القراءة السابقة البالغة 108.2 نقطة، مما يُشير إلى تراجع في توقعات النشاط الاقتصادي المستقبلي.

يتماشى هذا الانخفاض في القراءة مع السرد الأوسع للأزمة الاقتصادية اليابانية، مما يُبقي الضغط على بنك اليابان المركزي للحفاظ على سياسته التيسيرية. ولا تزال معدلات التضخم، ونمو الأجور، والاستثمارات التجارية ضعيفة، وبدون ارتفاع ملموس في ضغوط الأسعار، من المرجح أن يبقى البنك المركزي على الحياد في الوقت الحالي.

التحليل الفني

من منظور فني، تجاوز زوج اليورو/ين مؤخرًا حاجز 163.25، مرتفعًا إلى أعلى مستوى له عند 163.90، لكنه لم يحافظ على مكاسبه، حيث واجه مقاومةً قريبةً من 164.00. يتماسك الزوج الآن دون 163.50، مع وجود دعم يومي قرب 163.00 وقاعدة أكثر أهمية عند 162.65.

إذا نجح اليورو في الدفاع عن منطقة الدعم هذه واستعادة زخمه الصعودي، فقد يكون هناك اختراق صعودي نحو 164.20، مع احتمال إعادة اختبار منطقة المقاومة الرئيسية عند 164.90. مع ذلك، قد يشير عدم الثبات فوق 162.65 إلى تحول في المعنويات على المدى القصير، ويعرّض الزوج لتصحيحات أعمق.

تظل مؤشرات الزخم مختلطة، مما يشير إلى أنه في حين يظل الاتجاه الأوسع صعوديًا بسبب تباعد السياسة النقدية، فقد يستمر الزوج في التداول بشكل جانبي في الأمد القريب مع انتظار الأسواق لوضوح السياسة.

توصيات تجارية

شراء اليورو/ين

سعر الدخول: 163.60

وقف الخسارة: 162.50

جني الأرباح: 164.90

تحذيرات المخاطر وإخلاء المسؤولية عن قرارات الاستثمار

المفضلة

ارتفاع أسعار النفط بفضل تفاؤل التجارة

Eva Chen

بِضَاعَة

اقتصادي

الملخص:

تحوم أسعار النفط الخام غرب تكساس الوسيط حول مستوى 60.00 دولار للبرميل، حيث يوفر تخفيف التوترات التجارية إمكانية ارتفاع الأسعار.

BUY WTI

وقت الإنتهاء

مغلق

60.857

سعر فتح الصفقة

70.540

سعر جني الأرباح

56.700

سعر إيقاف الخسارة

60.018 +0.209 +0.35%

176.6

Pips

الربح

56.700

سعر إيقاف الخسارة

62.623

سعر إغلاق الصفقة

60.857

سعر فتح الصفقة

70.540

سعر جني الأرباح

الأساسيات

عزز تجدد التفاؤل بشأن مفاوضات التجارة العالمية أسعار النفط، التي تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تتجاوز 3%. وقد خفّف الإعلان الأخير عن اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهي أول اتفاقية من نوعها مع شريك تجاري رئيسي منذ فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية واسعة النطاق، من حدة التوترات التجارية بشكل ملحوظ.

ولم يساهم هذا التطور في تعزيز ثقة المستثمرين فحسب، بل قدم أيضاً دعماً قوياً لأسعار النفط الخام.

علاوة على ذلك، بعد جمود طويل في الحرب التجارية، من المقرر أن تبدأ الصين والولايات المتحدة مفاوضات تجارية في سويسرا نهاية هذا الأسبوع. الهدف الرئيسي من هذه المحادثات هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن خفض الرسوم الجمركية المفرطة حاليًا، والتي فرضت فعليًا حظرًا تجاريًا فعليًا على معظم السلع. ونظرًا للضغوط الاقتصادية المتزايدة على الجانبين، نتوقع التوصل إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية إلى نطاق أكثر معقولية في المدى القريب.

التحليل الفني

واصلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعها يوم الجمعة، لتقترب من 60.80 دولارًا للبرميل، بعد ارتفاعها بنحو 4% في جلسة التداول السابقة. وكان انحسار التوترات التجارية بين الدول الرئيسية المستهلكة للنفط، والإعلان عن اتفاقية تجارية "مُهمة" بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، من العوامل الرئيسية وراء ارتفاع الأسعار الأخير.

من الناحية الفنية، اخترقت أسعار خام غرب تكساس الوسيط مقاومة المثلث الهابط التي كانت تُقيد حركتها منذ أوائل أبريل. حاليًا، يُتداول السعر فوق 60.04 دولارًا للبرميل، مُظهرًا زخمًا صعوديًا بعد ارتداده من أدنى مستوياته الأخيرة. في الوقت نفسه، يُؤكد تشكّل نموذج قاع الرأس والكتفين على الإطار الزمني للساعة أن اتجاهًا صاعدًا قد يتشكل.

من منظور المتوسط المتحرك، اخترق المتوسط المتحرك MA100 مستوى MA200، مما يشير عادةً إلى تقاطع هبوطي. مع ذلك، يقترب السعر الحالي من نقطة تحول ديناميكية للمتوسط المتحرك MA100، وقد يكون الاختراق صعوديًا إشارة صعودية مبكرة.

يقترب مؤشر ستوكاستيك من منطقة ذروة الشراء، مما يشير إلى تزايد الزخم الصعودي. ويتخذ المؤشر مسارًا تصاعديًا منذ أوائل مايو، مؤكدًا الاتجاه الصعودي الأخير للأسعار. ومع ذلك، مع اقترابه من مستوى 80، قد يشير ذلك إلى احتمال ضعف الزخم الصعودي للسوق، لذا ينبغي على المتداولين توخي الحذر.

مؤشر القوة النسبية (RSI) يتجه صاعدًا أيضًا، ولا يزال لديه مجال للارتفاع قبل الوصول إلى منطقة ذروة الشراء، مما يشير إلى احتمال استمرار الزخم الصعودي على المدى القصير. يحوم مؤشر القوة النسبية حاليًا حول مستوى 50، مما يشير إلى توازن بين ضغوط البيع والشراء.

إذا نجحت أسعار النفط الخام في اختراق قمة المثلث الهابط والثبات فوقها، فقد نشهد ارتفاعًا نحو مستوى المقاومة عند 64.00 دولارًا للبرميل. وفي المقابل، إذا فشل هذا الاختراق، فقد يُحفز ذلك تراجعًا لاختبار مستوى الدعم عند 55.27 دولارًا للبرميل.

وعلى الرغم من قرار أوبك+ بزيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يونيو/حزيران، يتعين على المستثمرين مراقبة الديناميكيات الجيوسياسية والتجارية عن كثب، حيث يمكن للأخبار الإيجابية أن تعمل على تنشيط توقعات الطلب الأقوى على السلعة.